كذلك : حماتي قنبلة ذريّة !!؟
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
لستُ متكبراً لكن الحقيقة أنني ملياردير , و رجل أعمال...

أرجو أن تعذروني فقد كنتُ في خِطبة ست الحسن و الدلال...
كنتُ في صفعة المهر , و في صفقة الدهر ..
و مفاوضات و بازار في مهر مُقدمه نصف مليون , و مثله المؤجل , و كذلك (الشبكه) من ذهبٍ و ألماس..
لِيُعْلَن دويٌ من حماتي فترتبط كلماتي حين تقول و عينيها في جحوظ : ابنتي ليست بــ (كُخّه).., كلمة أخيرة يا سعادة الباشا مليون بـ مليون بـ مليون , مع فرقة الخناجر و الطناجر النحاسية , و بلاش الراقصة زمبلكات أصل نحن نخاف رب العباد...
أصارحكم أني استسلمت قائلاً: طلباتُكِ أوامر فأنا أبو العناتر..
و أصارحكم أنّ هذا الانفجار استمرّ حتى عند صائغ المجوهرات
فبينما كنت أدفع له 999000 تسعمائة و تسعة و تسعون ألف عداً و نقداً لقاء طقم الحلي المرصع بالزمرد و الياقوت, فإذا بأم العروس تطلب إضافة محبس أو دبوس , بألف 1000 تكملة للمليون ..
أعود أصارحكم أني استسلمت قائلاً: طلباتك أوامر فأنا أبو العناتر..
وما زلتُ أردد بأني أبو العناتر..إلى أن جاء اليوم الموعود ! يوم الزفة والطبول و القدود! و إحضار ست الحسن و الدلال بسيارة لاموزين بيضاء...التي رفضتها حماتي ليكون العرس مميزاً و لتركب عربة (حنطور) يجرها بـــغلان !!
نعم عربة ببغــلين !!
و خلفها سيارتين فاخرتين !!
و بيك آبين !!
و دراجتين ناريتين !!
لتبدأ قافلة العرس بجولة في المدينة ...
بالتأكيد كانت حماتي بيني و بين العروس ,و عند الساحة طلبتُ من سائق العربة أن يدور ثلاث دورات حول الساحة , فإذا الجدال يبدأ مع حماتي من جديد لتقول لي : سبع دورات ..
فأجيب : ثلاث و لن يزيد .. و إلا...
حماتي: سبعٌ يا حبة عيني ..و إلا...
و هنا نفذ صبري : ثلاثٌ بل ثلاثة أطنان تقع على رأسكِ..و ثلاثة سكاكين تقطع لسانكِ ...و ثلاثة مناجل تقلع رقبتكِ ..و ثلاث طلقاتٍ لكِ و لابنتك ...و لن أزيد..
لكن البرودة من طبع حماتي فتصرّ: سبعٌ يا سبعُ (البرمبه)..و إلا..
و هنا سطل من الماء على رأسي و جسدي , يجعلني أرمح من نومي صائحاً: ثلاثٌ ثلاثة...
فيجيبني النقيب (قائد سرية الكتيبة) : سبعةٌ و سبعُ دقائق و لم تحضر الاجتماع الصباحي بعد قم و إلا....
فأتنهدُ مطمئناً: الحمد لله بأنّ الذي كان لم يكن سوى كابوساً بقنبلة ذريّة....
و طبعاً لم تكن أبداً الطلبات واقعيّة أو حقيقيّة بل مجرد أضغاث أحلام ورديّة...
Jبقلم فادي شعارL