شطبتها، وألغيت صداقتها
كانت نطفة تستنفرها شهوة أبيها ودلال أمها، في تلك اللحظة التي كان المحقق اليهودي يضغط على خصيتي بأصابعه العنيفة القاسية.
كانت نطفة، وقتئذ كان الاعتراف بإسرائيل خيانة عظمى تستوجب التصفية الجسدية، اليوم هي صبية، وصارت تطعن في وطنيتي؛ لأنني رفضت وجهة نظرها التنظيمية!
فهل اعترافي بأن يافا وحيفا وعكا وبيت دراس والمجدل ملك خالص لليهود، يكسبني الوطنية من وجهة نظرها؟
ألا خسئت الواقعية التي تعترف بأن اللد والرملة وصفد وأسدود وبئر السبع مدن إسرائيلية في دولة اليهود!