دائما في عالم الحب نرى مالا نستطيع أن نسطره إلا على صفحات الحياة
دائما قد تعشق أو ينطلق الحب وعلى أبوابك ينتظرك أن تنطلقا على متناه
والحب جنون والعشق فنون والقتل يأتي صدمات على قلب وصداة
والرحمة على المولود مكنوز بقلب أم وسبحان واهب الجبال حياة
والبكاء على دمع الوليد هبة الخالق لقلوب تحجرت يوم ولداه
والركن على جدار الصبر شرف إنسان يرى في الزمن نجاة وحياة
والرزق في رضعه المولود وطن في بحر الأوطان
أم وكتبت في الكتاب أسماء أطفال ولها روان
جنه وخلقت لأجلها من فِعلها طابت جنان
وكبر الطفل وفي فمه أسمها وعِرق لا يهان
وتغيرت مسرى الحكاية والفقير فيه لم يُصان
انهارت جبال والغبار علا فكان
وانعدم الصوت والليل تلاه حِزان
ونثرت أقلام وجيء من يحفر الصخر بلا أوزان
وتسارعت أحداث ولم نجد من يعيد الزمان
وكل قد توقفت أفكاره ونما سيفه وهز بنان
وشح الفقيه عن فقهه فالمسامع ملئت طنان
والقصة نالت من إبليس تاجاً والليل دان
المرأة فيها اجتهدت على رص القبور لكل فان
وال فان أولادها أو هكذا اقتنعت بالأوان
وأخذت تنفض رزقها والعدل منها عان
هذا تعطيه والأخر يبكي فوان
وأخذت على عاتقها الضحك وهى وربي المهان
وفى الحب كسرت قلوب وكأنها تنتقم غيلان
وضربت بسمعة أبنها والرجال بالكرامة غسان
وتكالب علية كل من حاد سيفه وران
والأعزل منهم امتطى وجان
وطلبت مطلبها وعلى الجميع الرهان
وانفجر السوء والبسمة منها شيطان
وتحارب أولادها وهى والضحك لا يفترقان
وبنت على الجوارح سهما إن تحرك شان
ووقفت على القوس وقالت أنا الأم لي الجنان
أفعالي كتبت وعلى الجميع الرهان
منكم من يكسب هو الخسران
ومن خسر فقد كسب الرهان
لغز يحيا وصاحبة صان
وتلاعب الغدر معها والخليل للغدر فان
وأنا بالقصة أحكي والليل مازال دان
وهي ما زالت تلقى الرهان