مسرحية بلاجمهور...
**********
لقد كانت مسرحيةً بلاجمهور..فهم أبطالها...
فالجمهور بات أخرساً أطرشاً أبكماً...
ومازالت تعرض ُمن وراء ٍ أستار حديدية...
مازالت المسرحية تعرضُ بلاجمهور...
وقد بات اليومُ أعرجاً أكتعاً أحولاً...
المسرحية ُفعلا بلا جمهور...
فهم الأبطالُ وهم الضحية...
وخيوط ُالدمى يمسكها وحش ٌعنيدٌ أسودٌ اختفى وراء الكواليس يلبسُ قناعُ المحبة...
لم تنته بعد تلك المسرحية الغريبة..فقد سالت ْالدماء ُمن على المسرح...
ومازال الجمهور ُمتفرجاً..بدهشة..
و مازالَ ...يمسكُ ببطله ِالجريح...خوفاً من أن يموتَ يوماً ...
لقد رأى السواطير َأخيراً ..ومن وراءِ الظهور...
فملحمة ُجلجاميش تحتاجُ الآن إلى تعديل ٍجوهري..
وملحمة ُقابيلَ وهابيلَ مازالت تعادُ كل يومٍ وسطَ ذهولٍ جديد...
ريمه الخاني 18-10-2011