ردا على اقتحام الجيش الصهيوني عشرات المنازل / الشاعر العروبي لطفي الياسيني
.................................................. ........................
ايا جيش العواهر والزنايا
لانت احط جيش في المزايا
ولولا انني مشلول حقا
لالقيت الخرى فوق اللحايا
وارسلت القذائف كل يوم
مؤخرتي تجيز لي العطايا
الا يا لعنة التاريخ هذا
زمان العهر بل زمن الردايا
تجرأ ابن ميتة اقتحاما
لمنزلنا وقد فزعت صبايا
وراح يعيث في بيتي خرابا
وينهب كل ما ملكت يدايا
يعري صبية في البيت كيما
يشيع الخوف في قلب التقايا
ويكسر خزنتي وينال منها
اساور من ابي وجدت هدايا
ويطلق ناره في الجو حتى
يعرقل مخرجي ثم السرايا
ايا جيشا حقيرا ابن وغد
خرافي التخلف من بقايا
عقول الترك من اتاتورك نذلا
وضيع الاصيل ارتست البغايا
من الماخور يا صهيون اني
لادرى بالحقائق والخفايا
لقد واكبتهم سبعين عاما
من الاضراب في ست رعايا
وايم الله اعوام التصدي
لتشهد كيف قارعت الدنايا
لقد فرغت رشاشي مرارا
براس سرية عبر البرايا
وهذا اليوم صار اللص يقوى
على فعل الجرائم من ورايا
..............................
الشاعر العروبي لطفي الياسيني