في العشق الالهي:
سبحان من يضيعنا ليدنا لى أعتابه...
نعم كنت أبحث عن ضيعة لي فوجدت الأهم:كتيب ينوف عن ال100 صفحة.
"الصبابة المغربية من مواقف سيدنا الشيخ "عبد ربه التائه"
تقي الدين أبي النصر القسطلي المغربي.
هي مواقف تغلب فيها على أغلبها العشق الإلهي عن العشق الدنيوي..ليكتشف المرء مواطن ضعفه البشرية.
**********
مختارات:
قلت له يوما :سنين وأنا أعشق امرأة ,يطيب لها حبي وتمانعني في الوصال,فقال:هذا عشق أهل الحسنات,وهو عند أهل الصنعة والطب المرض الأصفر,
احتضار طويل إلى أن يأتي الموت!.
....
حدثني شيخي فقال:أصيب ابن قزمان الاندلسي بذات الداء,إذ عشق امرأة مغنية حتى استفحل به الأمر ,فانقطع عن الناس ولزم الفراش,فعدته ,فوجدته مشرفا على التلف.
فقال لي:لو سعيت في أن تجمعني بمن هي السبب لأثابك الله على ذلك ثوابا عظيما,فمضيت إليها ,فأبت ,فعرضت عليها أجرتها فأبت قائلة:أنا مغنية ولست بغاسلة أموات.
فعدت مكتئبا متشائما من قولها,وما وصلت إلى داره حتى سمعت الصراخ عليه,زعلمت أنه مات كمدا,ماطاق الانتظار,رحمه الله ..وهو القائل,أعوذ بالله من اختلاط الحب:
وصلك أشهى إلى فؤادي =من رحمة الخالق الجليل!!!
وسئل الشيخ عن شراء الحب بالفضة فقال:
قرأـ في الأناجيل "لتكن معك فضتك للهلاك ,لأنه ليس بالفضة تقتنى نعم الرب".
يتبع