المحبة التى تبنى ولاتهدم

[المهندس رؤوف يوسف يونان جرجس]

سلام ونعمةلكم جميعا
تحمل كل المحبة التى تبنى ولاتهدم بمناسبة العام الميلادى الجديد التى بشرت الملائكة قائلة المجدلله فى الاعالى وعلى الارض السلام وفى الناس المسرة بقدوم رسول السلام حاملا بشارة المحبة والسلام والتسامح بين البشر جميعادون تمييز بين الناس بسبب اللون او الجنس اوالدين او الفكرلقد علم السيد المسيح نموذجا للسلوك الانسانى الراقى روحيا ونفسيا وجسديا كماقال السيد المسيح ان البر يرفع شان الامم وعار الشعوب الخطية وان جاع عدوك اطعمه وان عطش اسقيه لانه ليس عند الله محاباه لان الذين ليس لهم شريعة متى فعلوا بالطبيعة ما هوموجودفى الشريعة فقد صاروا شريعة لانفسهم لان الله يجازى كل انسان حسب اعماله لان ما يزرعه الانسان اياه يحصد لان الذين يزرعون بالدموع بذارهم يحصدون بالابتهاج ثمارهم وفى القيم السامية والسماوية ترتقى بداخل الانسان اكثر من الايمان الظاهرى لان الله جعل الايمان هو الثقة بما يرجى و الايقان بامور لاترى ومن انعم الاشياء انعم الله علينا هىمحبه الله لكل مخلوقاته وخص الانسان فىمحبته له لان الله يكره الخطية التى تفصل الانسان بعيد عنه وقدعلمنا ان المحبة تستر العيوب !
وطوبى لانقياء القلب لانهم يعاينون الله وطوبى لصانعى السلام لانهم ابناء الله يدعون ان الانسان ينبغى ان يزرع بذور الحب والتواضع والوداعة والتسامح والرجاء والسلام وقبل كل ذلك محبة الانسان لاخيه الانسان الذىيراه حتىيستطيع ان يحب الله الذى لايراه لان من ينتقد الحق يدعمه ويقويه ومن يينتقد الباطل يسحقه ويفنيه لان الحق يظل واضحا لان التعاليم التى تقود الانسان الى التقدم والرقى الىحياة افضل فىايام غربتنا على الارض والى حياةما لم تره عين ولم تسمع به اذن ولم يخطر على قلب بشرما اعده الله للذين يصنعون مشيئة الله تقبل كل تحياتى وعظيم تقديرىلجميع العاملين بالمنتدى ليظل رباط المحبة والتسامح لانه كما قال القران الكريم ان كنت فى شك مما انزلنا اسال الذين يقراون الكتاب من قبلك وسلام ونعمةلكم من رب السلام لينعم عليكم بسلام الله الذى يفوق كل عقل

[ميسم الحكيم]

بالفعل القلب السليم هو القلب الذي يعرف الحب والتسامح
أما القلب المريض فيصعب عليه هذا ...
موضوع جميل

[المهندس رؤوف يوسف يونان جرجس]

الله خلق الانسان بعقل مستنير وارادة قوية تواقة الى الخير ونية طاهرة ومحبة دون انانية وخلقه حرا على صورته وبهذه الحرية تكون للانسان كرامة حتى ان الانسان يستطيع ان ينكر وجود الله مثل الملحدين ويترك لهم حرية الاختيار ومع من محبته انه يشرق شمسه علىالابرار واالاشرار ويمطر على الصالحين والظالمين لانه لوكان الله فرض نفسه على الانسان فرضا كما فرض الغرائز على الكائنات والقوانين الطبيعية على المادة لكان الانسان الة دقيقةبديعة متقنة وما كان انسان اى كائنا عاقلا علىصورة الله ولان المحبة الحقة تحترم حرية المحبوب لان الحب لا يفرض فرضا والا لم يعد حبا بل عبودية والله لايجعل الانسان عبدا وانما يريده مؤمن بكامل حريته لان الايمان هو الثقة بما يرجى والايقان بامور لاترى الانسان ليس مثل العملات النقدية المتشابهة التى يمكن استبدال واحدة باخرى بل كل انسان منا له شخصيته الخاصة الله خلق كل انسان متميزا عن غيره متفردا له قيمة كبيرة جدا عند الله وله دور ومسئولية فى الحياة ولاظهار ذلك خلق الله كل انسان فى الوجود له بصمات متفردة لاتتكرر فى العالم كله ولاتتشابه بصمات الاصابع العين والسمع والحواس!
المدركة والغير مدركة لكل انسان فى الوجود حريته التى وهويؤكد ان كل انسان هو خليقة الله ولايمكن تكراره اوتعويضه لذلك فهو ثمين جدا بغير حدود وليس لنا الحق ان نفترض ان شخصا ما اكثر قيمة من شخص اخرلان الله يحب الجميع ولكنه يكره الخطية التىتفصل الانسان عن الله والتى يزرعها هو الشيطان بين البشر ليضلهم عن محبة الله الحقيقية لكل البشرلان من يخلو قلبه من المحبة يخلوا من فضائل الانسانية جمعاء سلام ونعمة من رب السلام وعلينا جميعا ان نرفض القتل والدمار والخراب والحروب والتناحر بيننا لنصبح امة قوية متقدمة لهامجدها وتاريخها قبل حضارات العالم وتسير الاجيال على البناء بدل الهدم والعلم بدل الجهل والحب بدل الكراهية والبركة بدل اللعنة والاحسان بدل الاساءة وان نرفع قلوبنا جميعا الى الله ان يحفظ بلادنا فى امن وسلام تقبل خالص تحياتى وعظيم تقديرى لجميع الاخوة بمنتدى فرسان الثقافة

[المهندس رؤوف يوسف يونان جرجس]

الله خلق الانسان بعقل مستنير وارادة قوية تواقة الى الخير ونية طاهرة ومحبة دون انانية وخلقه حرا على صورته وبهذه الحرية تكون للانسان كرامة حتى ان الانسان يستطيع ان ينكر وجود الله مثل الملحدين ويترك لهم حرية الاختيار ومع من محبته انه يشرق شمسه علىالابرار واالاشرار ويمطر على الصالحين والظالمين لانه لوكان الله فرض نفسه على الانسان فرضا كما فرض الغرائز على الكائنات والقوانين الطبيعية على المادة لكان الانسان الة دقيقةبديعة متقنة وما كان انسان اى كائنا عاقلا علىصورة الله ولان المحبة الحقة تحترم حرية المحبوب لان الحب لا يفرض فرضا والا لم يعد حبا بل عبودية والله لايجعل الانسان عبدا وانما يريده مؤمن بكامل حريته لان الايمان هو الثقة بما يرجى والايقان بامور لاترى الانسان ليس مثل العملات النقدية المتشابهة التى يمكن استبدال واحدة باخرى بل كل انسان منا له شخصيته الخاصة الله خلق كل انسان متميزا عن غيره متفردا له قيمة كبيرة جدا عند الله وله دور ومسئولية فى الحياة ولاظهار ذلك خلق الله كل انسان فى الوجود له بصمات متفردة لاتتكرر فى العالم كله ولاتتشابه بصمات الاصابع العين والسمع والحواس!
المدركة والغير مدركة لكل انسان فى الوجود حريته التى وهويؤكد ان كل انسان هو خليقة الله ولايمكن تكراره اوتعويضه لذلك فهو ثمين جدا بغير حدود وليس لنا الحق ان نفترض ان شخصا ما اكثر قيمة من شخص اخرلان الله يحب الجميع ولكنه يكره الخطية التىتفصل الانسان عن الله والتى يزرعها هو الشيطان بين البشر ليضلهم عن محبة الله الحقيقية لكل البشرلان من يخلو قلبه من المحبة يخلوا من فضائل الانسانية جمعاء سلام ونعمة من رب السلام وعلينا جميعا ان نرفض القتل والدمار والخراب والحروب والتناحر بيننا لنصبح امة قوية متقدمة لهامجدها وتاريخها قبل حضارات العالم وتسير الاجيال على البناء بدل الهدم والعلم بدل الجهل والحب بدل الكراهية والبركة بدل اللعنة والاحسان بدل الاساءة وان نرفع قلوبنا جميعا الى الله ان يحفظ بلادنا فى امن وسلام تقبل خالص تحياتى وعظيم تقديرى لجميع الاخوة بمنتدى فرسان الثقافة