ملف مرفق 783
السلام عليكم
هل فعلا هناك فوضى ومنظمة؟
وهل فعلا نحن نتأخر في فهم دروس الحياة؟ و لانتعظ من فور وقوعنا بمطباتها؟وهل نسوف فعلا في إصلاح الثغرات ؟
وهل يحق لنا ان نسأل أنفسنا لماذا لانحيا حياة مدروسة بدقة كي نمضي بأمان واطمئنان ؟
هل يجب أن يرافق كل خطوة في حياتنا متعة ما؟وهل هروبنا من المعاناة السبب الاول؟ وهل ضعفا ما في نفوسنا يظهر مدى تقاعسنا في تغطية نقصها وترميمه.
حقيقة في كل خطوة في حياتنا درس, وفي كل مطب نقع فيه حكمة , وفي كل معلومة فائدة يجب أن نرتشفها ومهما كان للخصم دور في تراجعنا فلنصوب سهم الاتهام الاول لانفسنا اولا,
ألايثير استغرابك واستفهامك الفوضى الماكثة في معظم زوايا حياتنا؟
فالفوضى في فكرنا نحن وهي صورة مكبرة عنها!! فنحن أمة استمتعت بتحديثات الحياة واستمراتها لكنها لم تستفد من دروسها أبدا.
ولو قرانا كتاب:
خرافة التقدم والتأخر /جلال أمين
سنعرف مدى تقصيرنا في حق أنفسنا وتقصيرنا في معالجة فوضاها بعمق.
لو وضعنا كلمة علمتني الحياة عبر غوغل لعرفنا كم كتبنا وكتبنا ولكن هل أفادتنا تلك الحكم والعبارات عمليا؟ نمر بها مرور الكرام ولاننتقي مايفيدنا حقا...ولا نطبق ولا نعمل.
نحن شعب بكل أسف قوال أكثر منه فعال...
كيف نكون إيجابيين ونحن لم نستفد بعد من تفاصيل حياتنا الشخصية وزلاتها وأخطائها؟
حقيقة تلك النقطة الخطيرة التي لانعيرها كثير اهتمام هي التي أدت لنهضة الغرب وارتفاعه حضاريا...وهي على درجة كبيرة من الاهمية رغم اننا نجدها غاية في البساطة بداية !فمجمع قطرات المطر ستشكليوما ما نبعا مشبعا..
ومادمنا نرمي شعلة العمل على الحدس والتواكل والتاجيل واعتقادنا بامتداد الوقت ولاامتداد لهو عين الإخفاق وسنام الفشل فعلا...
حتى الفوضى درست ونقحت وخرج منها علماء الغرب بنتيجة خطيرة يهمنا تلمس بعض أفكارها لنرقب المفهوم أكثر وأكثر:
مقتطف من نص هام :
تمثل كتابات اليوت كوهين أحد المصادر المهمة لنظرية الفوضى الخلاقة وخصوصا كتابه "القيادة العليا، الجيش ورجال الدولة والزعامة في زمن الحرب" ويرى كوهين أن الحملة على الإرهاب هي الحرب العالمية الرابعة باعتبار أن الحرب الباردة هي الثالثة، ويؤكد بأن على الولايات المتحدة أن تنتصر في الحرب على الإسلام الأصولي.
ومن المساهمات الرئيسية في صياغة نظرية الفوضى الخلاقة ما قدمته المراكز البحثية الكبرى في الولايات المتحدة وعلى رأسها مؤسسة "أميركان انتربرايز" للدراسات ....
ومن المعروف أن لويس أحد المناصرين لإسرائيل وكان قد أعلن عقب حرب الخليج الثانية عام 1991 عن موت العالم العربي ككيان سياسي واقترح استخدام مصطلح "الشرق الأوسط" بدلا من "العالم العربي".
لمزيد من الاطلاع
http://www.alghad.com/?news=80733
مصدر آخر:
ان كان يراد لهذه الشعوب الانتقال من الفوضى المنظمة الى الفوضى الخلاقة كما يدعون فهانحن نمر من الفوضى المنظمة الى الفوضى العبثية
راجع الرابط:
http://www.al-sham.net/1yabbse2/index.php?topic=18376.0
نقتطع من مقال عمر البلتاجي فقرة هامة جدا:
بقلم: عمار البلتاجي – يقظة فكر
تمر أمتنا الإسلامية بمرحلة بالغة الصعوبة والتعقيد، وفترة حرجة، وأوضاع تدفع بأبناءها إلى اليأس والإحباط والتشاؤم وضعف الإهتمام بالصالح العام كنتيجة حتمية لموجات الإحساس بالضياع والتخلف واليأس والقنوط الذي أضحى واقعاً، يفرض على المخلصين البررة من أبناء هذه الأمة مضاعفة جهودهم لأجل الوصول لحالة الشهود الحضاري والحضور الفكري والثقافي والإنتصار في معركة الهوية،
وهذا يستلزم مواجهة على جبهتين:
الجبهة الداخلية بهدف إصلاح الفكر المتأزم، ودعم تماسك البنية الداخلية الهشة بأدوات التشخيص والتقويم والمراجعة وتحديد أوجه الخلل وبواطن العلل وعلاجها بغذاء الولاء، ودواء السماء.
ومواجهة أخرى ليست أقل خطورة على الجبهة الخارجية، تتسم بالتنوع الشديد في أدواتها الحضارية، وتعدد أصعدتها وميادينها الثقافية والفكرية والسياسية والعسكرية والإقتصادية وحرب الهوية الشرسة وصراع القيمة والمنهج والإستلاب الحضاري الذي تعاني منه حضارتنا المنهكة ذات التاريخ العظيم مع العدو الخارجي وأذياله، والموارد الحضارية الوفيرة.
المصدر
http://feker.net/ar/2010/05/27/89/
مقتطف ثان هام:
وفي ظل غياب المشروع العام الذي يضم طاقات الأمة الفاعلة 1 ويجمع الجهود الإصلاحية ويستوعبها داخل إطار حضاري ....ومع تفتت الجهود الإصلاحية بدلاً من تضافرها، والإنشغال بالمعارك والصراعات الداخلية (الطاحنة أو الناعمة على حد سواء) التي تستنزف مقدرات الأمة وتهدرها في الميدان الخطأ، وبالتزامن مع دخول أمتنا مرحلة “القصعة”
التي تتميز بالتداعي الخارجي والغثائية والوهن الفردي والجماعي… أضحت الحاجة ملحة لإستراتيجية إصلاحية جديدة تعتمد على التكامل الفطري والمنظم للجهود الإصلاحية المبعثرة وتوجيهها في الميدان الصحيح..
***********
حقيقة الموضوع أكبر من ان نحيط به بقوة لخطورته واهميته على حد سواء...
ودمتم بخير جميعا
الخميس 17/3/2011