ليثا أراك فلا تأبه لما ارتكبوا
يامن بك المجد يرقى حين ينتسب
أشبالك الغرّ تعلو في مراتبها
خلف الطريق الذي عبّدت تنتخب
أشهر حسامك , فوق الخيل منزلنا
فالخيل من عزّة الخيّال تنتجب
ما كل من أفرح الأيام تفرحه
قد يغدر الدهر , والأيام تكتئب
مزّق جراحك , كن جرحا لها تهوي
عنك الجراح بفخر حين تصطخب
قلّب عيونك ترى الأمجاد وارفة
وانظر وراءك فالحسّاد تنتحب
قم يا حبيبي لترعى الخيل صهوتها
فالمكرمات على كفيك تنطلب
أنت الذي بتّ للعلياء مذهبها
فقل لمن يخطب العلياء ينتسب
يا سيد الصدق , والإحسان يتبعه
من يجمع الصدق والإحسان يرتقب
كالبدر تخرج في علياك مؤتلقا
تغري الثريا بعينيها فتنتقب
وجه من النور فاق الفجر مبسمه
من سحره الفجر , راح الفجر ينسحب
مهند حليمة