منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1

    فوائد الماء الممغنط

    فوائد الماء الممغنط

    --------------------------------------------------------------------------------

    لقد اثبتت الكثير من الأبحاث و التجارب التى أجريت في عدة مراكز علمية متخصصة في مختلف دول العالم ، بأن أحد الأسباب الرئيسة المسببة للعديد من المشاكل التى تعاني منها البشرية الآن مرتبط ارتباطا وثيقا بالتغيرات التى تحدث على مستوى المجالات المغناطيسية لكوكب الأرض.

    هذه التغييرات هي التى يمكن أن تفسر بوضوح لماذا صار الناس في مختلف الدول يعانون من التهابات مزمنة تكاد أن تصل الى مستوى الأمراض الوبائية، كنتيجة مباشرة للنشاطات الحياتية المدمرة للبيئة التى تقوم بها البشرية كافة و بدون استثناء ، مما أدى الى حدوث خللا رهيبا في التوازن البيئي ، تجلت ظواهره في شكل كوارث كونية كظاهرة الاحتباس الحراري، و بسبب هذه النشاطات التى لم تأخذ منذ بداياتها قوانيين التوازن البيئي ، فقدت الأرض أكثر من 50% من قوتها المغناطيسية في الألف سنة المنصرمة فقط. و من المثبت علميا أن الطاقة المغناطيسية تلعب دورا محوريا في تنظيم كل أشكال الحياة على سطح الكرة الأرضية. حيث أنها تشكل درعا واقيا للحيلولة دون وصول الشعة الكونية المهلكة مثل أشعة جاما و الأشعة السينية، كما و انها تلعب دورا مهما للغاية في تنظيم الوظائف الحيوية لجميع الكائنات الحية.
    و من بين أحد الأسباب الرئيسة التى تساعد في انتشار المشاكل الصحية التى نعاني منها اليوم هو شكل الحياة المعاصرة التى نعيشها هي التى تعزلنا من الاستفادة من التأثير الايجابي للمجال المغناطيسي لللأرض. فنحن نعيش في بيوت من الاسمنت مبطنة بالحديد و الصلب، و هذه المواد تعتبر بمثابة مواد عازلة تمنع أجسامنا من أمتصاص الطاقة المغناطيسية القادمة من الفضاء ، و اللازمة لتنظيم العمليات البيوكيميئية و الفزيولوجية في داخلها. و الذي يعقد المسألة أكثر هو أننا صرنا نتعامل بشكل يومي مع أجهزة الراديو ، و التلفاز، و الكمبيوتر، و الموبايل ... الخ و المعروف بأن هذه الأجهزة تصدر مجالات مغناطيسية غير طبيعية يشتبه في أن لها علاقة مباشرة ببعض المشاكل الصحية مثل الصداع ،و الأرهاق،وضعف البصر، سوء الهضم، الآلم الجسم المختلفة ..... الخ.
    و لقد أثبتت التجارب التى أجريت في اليابان في الخمسينيات من القرن الماضي بأن وجود الانسان لفترات طويلة بمعزل عن التأثير المباشر للقوى المغناطيسية الطبيعية يؤدي الى حدوث خلل في الاتزان البيولوجي للجسم البشري، و المتمثل في فقدان الحيوية و النشاط ، و آلام و أوجاع متفرقة في انحاء الجسم، بالاضافة الى صداع متقطع ، و احساس بالدوخة ، وهذه الأعراض تجعلنا عرضه ، و فريسة سهلة للعديد من الأمراض ، و التى يمكن لبعضها أن يكون فتاكا.
    من كل ما ذكر نستطيع أن نفهم لماذا تعتبر الطاقة المغناطيسية الطبيعية عاملا اساسيا و حيويا لا يمكن للحياة على سطح الكرة الأرضية أن تستقيم بدونه؟

    المغناطيس الحيوي في داخل جسم الانسان.

    كما هو معروف بأن الجسم البشري يتكون من ترليونات الخلايا ، و التى تكون لاحقا انسجة الجسم المختلفة و الدم. هذه الخلايا تعمل بشكل دقيق و محكم . و يعتمد نشاط هذه الخلايا أو خمولها على الطاقة المغناطيسية ، حيث أن كل خلية من خلايا الجسم هي عبارة عن مولد مغناطيسي صغير. و يقوم الجسم بارسال نبضات من الطاقة الكهرومغناطيسية من المخ عن طريق الجهاز العصبي للخلايا حتى تقوم بأداء وظائفها على حسب حوجة الجسم. و هذه العمليات البيولوجية المعقدة تتم بسرعة متناهية، تساعد الجسم حتى يعالج نفسه بنفسه دون أن يصل الى مرحلة المرض ، حيث أن شحنات الجسم تكون في حالة تعادل، و هذا النوع من الاتزان البيولوجي الداخلى يطلق عليه أسم المغناطيس الحيوي.
    و يرى العديد من العلماء بأن توظيف علوم المغناطيس في المجالات الصحية و الطبية المختلفة سوف يكون له قصب السبق في المستقبل المنظور ، لانه مستوحى من الطبيعة البكر ، و هو ما يطلق عليه الآن إسم "صديق البيئة" ، الذي ليست له أى أعراض جانبية بالمقارنة مع الأدوية الكيميائية و المواد الصناعية السامة التى نستخدمها بصورة يومية. و قد أثبتت آخر الأبحاث الطبية بأن تعرض الجسم للمجالات المغناطيسية ، تستطيع أن تؤثر طاقتها على كل خلية من خلايا الجسم بسبب مقدرتها على النفاذ العالية الى داخله. و هذا ما يفسر التأثير الملحوظ للمجالات المغناطيسية في معالجة الجروح ، حيث ثبت أنها تقلل من التليف ، و التثقيب في الجروح المختلفة المنشأ. كما و ثبت أيضا بأن التعرض للمجالات المغناطيسية يقلل من الإحساس بآلام لحالات مرضية معينة مثل آلام الاسنان ، و تصلبات المفاصل و آلامها ، بالاضافة الى المساعدة في علاج حالات الاكزيما و الربو. و لوحظ بأن قوة المجال المغناطيسي تتناسب طرديا مع نوع العمليات الحيوية التى تتم في داخل الخلايا و نوع الانسجة التى تتعرض للمجالات المغناطيسية.


    التقنيات المغناطيسية تساعد في ايجاد حلول لمشكلة نقص المياه و المشاكل المتعلقة بالزراعة.
    لعل من بين أكثر المجالات الواعدة ، و التى يمكن لتقنيات المغناطيس أن تساعد في ايجاد الحلول لها هي مشكلة " نقص المياه" ، و التى تعتبر في الوقت الراهن ، إحدى أخطر المشكلات التى تواجه العالم بصفة عامة ، و العالم العربي بصفة خاصة ، و الذي يزيد المشكلة تعقيدا هو أن مشكلة المياه في استفحال بصورة مستمرة ، و لذلك لم يكن من قبيل الصدفة أن بدأ العلماء في دق نواقيس الخطر الى ان الحروب القادمة سوف تكون بسبب النقص الشديد في توفير المياه الصالحة للتوظيف في المجالات المختلفة. و على الرغم من أن المنطقة العربية غنية بمصادر المياه الطبيعية ، الا أن سوء ترشيد الاستهلاك ، و توظيف طرق تقليدية في المحتفظة على مصادر المياه الطبيعية، و التخلص من مخلفات المصانع الكيميائية السامة و تصريفها الى جوف البحار والانهار ، و الذي يزيد الطين بلة هو الزيادة المضطردة في عدد المحطات التى تقوم بتحلية المياه ، مما يؤدي في نهاية المطاف الى زيادة ملوحة البحار و الانهار.
    و يري الكثير من العلماء يأن عملية تحلية المياه بالطرق التقليدية هي ليست الا سوف قتل بطئ للماء، لان التحلية تعتمد على اضافة بعض المواد الكيميائية مثل الكلورين ، و الفلوريد ، و املاح الالمونيوم و التى ثبت علميا بتاثيرها الضار على صحة الناس . اضف الى ذلك يتم تعريض الماء الى عمليات التكثيف ، و ضغط الهواء العالي ، مما يؤدي الى تكون ما يسمى اصطلاحا" بالماء الميت". و عند استخدام هذا الماء يكون قد فقد الكثير من خواصه الحيوية الفريدة ، و مسببا للكثير من المشاكل الصحية المختلفة.

    و من كل ما سبق يتضح بأن عملية ايجاد طرق جديدة للتقليل من الآثار السلبية لتحلية المياه ، باستخدام اساليب تتوافق مع قوانين الطبيعة، يمكن أن تساعد دون شك في حل الكثير من المشاكل الصحية و البيئية، خاصة و اذا أخذنا في الاعتبار أن هنالك ما لا يقل عن مليار شخص على مستوى العالم لا يجدون مياه نقية و صالحة للشرب، أو يشربون ماءا ملوثا ، بحسب تقارير المنظمات الدولية العاملة في هذا المجال.مما يفسر بوضوح ظاهرة انتشار الكم الهائل من الأمراض الوبائية أو تلك التى لم تكن اصلا معروفة من قبل. و الذي يعقد المسألة أكثر هو أن حوالى 60% من الماء الذي نشربه هو ماء غيرصحي و فاقد للحيوية من الناحية البيولوجية، و هذا الماء اصطلاحا يسمى ب"الماء الميت".
    و من بين أكثر التكنلوجيات الواعدة التى يمكن أن تساعد في التغلب على الآثار السلبية الناجمة عن شرب أو استخدام الماء المحلى ، أو الملوث هو عملية استخدام انابيب مغناطيسية خاصة تعمل على مغنطة مياه الشرب، أو تلك التى تستخدم في الصناعات المختلفة، و ذلك عن طريق تمرير الماء من خلال الانابيب المغناطيسية، و بعد ذلك يمكننا أن نحصول على ما يمكن أن نطلق عليه اصطلاحا ب " الماء الممغنط". أن مغنطة المياه هي عبارة عن محاولة مبسطة لتقليد ما يحدث في الطبيعة تماما، و ذلك لأن الماء عندما يمر من خلال المجال المغناطيسي الطبيعي يصير أكثر حيوية ، و نشاطا من الناحية البيولوجية، لأنه يساعد في تحسين حركة الدم و توصيله الى أنسجة الجسم و خلاياه ، مما يساعد بشكل ملحوظ في رفع قدرات الجهاز المناعي. و بعد مغنطة المياه تتغير فيها الكثير من الخواص الفزيائية و الكيميائية. و قد لاحظنا بأن مغنطة الماء تساعد على تذويب الأملاح و الحوامض بدرجة أعلى من الماء غير الممغنط ، كما و أن الماء الممغنط لديه خاصية تذويب الأوكسجين بدرجة أعلى من الماء المحلى، بالاضافة الى تسرسع التفاعلات الكيميائية و قد أثبتت الأبحاث التى قمنا بها أن مغنطة المياه تساعد بشكل ملحوظ في عمليات التنظيف ، و التخلص من الجراثيم ، و الكثير من الملوثات الكيميائية. و من ناحية أخرى أثبتت دراساتنا بأن شرب الماء الممغنط بمعدل لترين يوميا، و خصوصا في البلدان الحارة يساعد في تخليص أجسامنا من كميات كبيرة من السموم المختلفة الموجودة في داخل أجسامنا، و يساعد كذلك في تحسين عمل الجهاز الهضمي. و هناك العديد من الحالات لمرضى كانوا يشتكون من وجود حصاوى في الكلي تفتت و خرجت من أجسامهم دون تناول أى نوع من الأدوية، و دون التدخل الجراحي كما و هناك حالات لأمراض جدلية كان بعضها مزمنا و لسنوات طويلة قمنا بعلاجها عن طريق الشرب و الاستحمام بالماء الممغنط مع توظيف بعض الأجهزة المغناطيسية الأخرى لنفس الغرض. و نظريا نفترض أن شرب الماء الممغنط بشكل مستمر يمكن أن يساعد في الوقاية من الاصابة من الذبحات الصدرية ، و الجلطات الدماغية، و تصلبات الشرايين ، و المشاكل المتعلقة بضغط الدم ، و ذلك لان الماء الممغنط ينشط من حركة الدم في داخل الشرايين والأوردة ، و يساعد في تذويب الأملاح المترسبة على أسطحها. وكذلك يقي ويعالج من حموضة المعدة والامساك والصداع المزمن. و يرى الطبيب الأمريكي الشهير كنيث ماكلين بأن " المغناطيس هو هبة منة عند الله ، فهو ينفع مع كل شئ". ويعتقد الكثير من العلماء و الباحثين بان العلاج بالمغناطيس سوف يصبح أحد الأعمدة الأساسية للطب البديل في مجال التشخيص و العلاج، و للتأكيد على ذلك نذكر بأن أكثر جهاز آمن و دقيق يستخدم في المجال التشخيص الطبي حاليا هو جهاز " " MRI


    أما في المجال الزراعي فان التجارب التطبيقية التى أجريت في كل من الامارات، و السودان ، و مصر ، و اندونسيا قد بشرت بنتائج مهمة في استخدام الماء الممغنط في عمليات ري المحاصيل الزراعية ، و مغنطة البذور بالنسبة لكثير من النباتات قبل البدء في زراعتها ، حيث أن مغنطة البذور يساعدعلى تنشيط الطاقة الكامنة فيها . و تعتمد عمليات توظيف التقنيات المغناطيسية في الري على الأخذ في الاعتبارعدة عوامل منها ملوحة الماء ، و ملوحة التربة ، و سرعة تدفق الماء من الأجهزة المستخدمة للري و نوعها.و بحكم أن الماء الممغنط يساعد في تكسير و تفتيت زرات الأملاح فأنه يساعد بشكل واضح على غسيل التربة ، و مساعدة النباتات على امتصاص الماء و المعادن بسهولة حتى في الترب عالية الملوحة و على ضوء المعلومات المتوفرة لدينا فان عملية الري بالماء الممغنط يساعد في تسريع عمليات نضج المحاصيل الزراعية ، و زيادة قدرة النباتات و المحاصيل الزراعية على مقاومة الأمراض ، و الحصول على محاصيل زراعية جيدة من حيث الكم و النوع ، و الأهم من ذلك، أن مغنطة الماء تساعد في توفير الماء المستخدم في الري ، و التقليل من استخدام الأسمدة الكيميائية ، مما ينعكس ايجابا على صحة البيئة و الناس.
    و تجرى الآن بعض الدراسات والأبحاث على توظيف ما يسمى ب " الرواسب المغناطيسية" التى تأتي مع مياه النيل ، و التى يعتقد بأنها سوف تحدث ثورة في المجال الزراعي ، و خصوصا في حال توظيف هذه التقنية في المناطق الصحراوية
    و لا يقتصر توظيف التقنيات المغناطيسية فقط على المجال الطبي و الزراعي ، و مجالات تحلية المياه ، و لكن يمكن كذلك أن توظف في مجال الطاقة الحرارية ، و صناعة البترول ، و البتروكيمائيات ، و الانشاءات حيث أن استخدام الاسمنت المعد بالمياه الممغنطة تزداد قوته مع امكانية التوفير في الاسمنت ، و تكنلوجيا المواد الغذائية، وحتى في مجال ابحاث المطر الصناعي.
    ومن الفوائد الاخرى للمياه الممغنطة قدرتها على زيادة قوة المنظفات الصناعية والمذيبات بدرجة تجعل من الممكن استخدام ثلث أو ربع الكمية المستخدمة عادة من هذا المنظف.
    أما في حالات التلوث الطبيعي لمياه البحيرات فان المياه المعالجة مغناطيسيا جعلت مياه البحيرة صالحة للستهلاك الادمي.
    وفي مجال تربية الحيوانات فان تطبيق هذه التكنولوجيا يؤدي الى ازدياد ملحوظ في أوزان ونمو الحيوانات الصغيرة وكذلك زيادة في معدل انتاج الحليب وانخفاض في مغدل الوفيات. وهناك نتائج ممتازة في مجال تربية الدواجن من جانب زيادة الوزن.
    وكذلك يساعد الماء الممغنط على قتل البكتريا والطحالب. وفي هذا الصدد يمكن استخدامه مع حمامات السباحة فإذا كانت مياه الحوض ممغنطة يمكن استخدام نصف كمية الكلور المستخدمة عدة لتطهير المياه.
    مما لا شك فيه أن علوم المغناطيس ، و سوف تسهم اسهامات فاعلة في ايجاد حلول ناجعة للكثير من المشاكل الصحية و البيئية التى تعاني منها البشرية بشكل عام و المنطقة العربية بشكل خاص ، و ذلك لان هذه العلوم تقوم على اساس العلاقة العميقة التى تربط الانسان بالطبيعة.
    وهو الماء الذى تم مغنطته فى الطبيعة بفعل المجال المغناطيسى اللأرض

    أما كيفية الحضول عليه
    فهى سهلة جدا لأنه الماء الموجود فى الطبيعة
    وإليك هذه المعلومة
    ا لطريقة العلاجية :

    الفكرة الأساسية :

    ترسل الأرض الطاقة المغناطيسية إلى كل الكائنات الحية الإنسان والحيوان النبات. وللأرض كمغناطيس طبيعي قطبان شمالي وجنوبي. ويقع القطب الشمالي في أقصى الشمال من أمريكا الشمالية، أما القطب الجنوبي فيقع إلى الجنوبي من فكتوريا في قارة استرالياً. ولا تبقى مواقع القطبين ثابتة بل تجرى عليها تغيرات بطيئة. وهناك عدة نظريات حول منشأ مغناطيسية الأرض ليس هنا مجال ذكرها، وإثما الذي يهمنا هو أن الأرض مغناطيس طبيعي ضخم.

    والجسم الإنساني مغناطيس آخر، وله جهات مغناطيسية، فيعتبر الرأس والجزء العلوي من الجسم قطبه الشمالي، أما القدمان والجزء السفلي من الجسم فهو قطبه الجنوبي. هذا عمودياً، أما أفقياً فالجهة اليمنى قي القطب الشمالي والجهة اليسرى هي القطب الجنوبي. كذلك تعتبر الجهة الأمامية قطباً شمالياً والجهة الخلفية قطباً جنوبياً.بتوافق مع قوانين القوى فإن أي حركة أو عمل يتم في الاتجاه الصحيح يؤدي إلى النتائج الحسنة أو إلى اضطرابات واختلالات أقل شدة منه إذا تم في الاتجاه المعاكس. فإذا ما نام الإنسان ورأسه إلى قطب الأرض الشمالي وقدماه إلى قطبها الجنوبي فإنه يتجنب الأرق وعدم الراحة لأنه يحقق التوازن الطبيعي كما تحققه قطعة المعدن المعلقة في الهواء حيث تتجه إلى الاتجاه المغناطيسي الطبيعي. وسبب الراحة هو أن التيارات المغناطيسية بين القطبين الأرضيين تؤثر على الجسم عندما يكون في اتجاهها تأثيراً إيجابياً.

    وقد كان بعض الأقدمين يضعون من يحتضر على الأرض وبالاتجاه المغناطيسي الأفضل، أي يكون رأسه إلى القطب الشمالي الأرضي، وذلك لتخفيف النزع معتقدين أن الروح تغادر الجسد بألم وشدة أقل.

    أرجو أن أكون وفقت فى اجابة سؤالك
    __________________تجارب واستنتاجات :

    أجريت تجارب كثيرة جداً على الحيوانات التي تجرى عليها التجارب عادة لمصلحة الإنسان كالأرانب والفئران والأسماك والطيور، وكذلك النبات وبعض الأنسجة الحية. وقد أكد في هذه التجارب أن تعرض الكائن الحي إلى قوة مغناطيسية عالية جداً لا تسبب له ضرراً مما شجع على تدعيم التعريض للمغناطيس للأغراض العلاجية.

    ومن الاستنتاجات الأخرى ما يلي :

    1- تؤثر المغناطيسية على كل خلية في الجسم بسبب نفاذيته العالية.

    2- يمكن للمجال المغناطيسي أن يؤثر على الدماغ الأوسط المسيطر على الغدد الصماء بشكل مباشر وبدون مساهمة من الأعضاء الحسية.

    3- يستجيب الدماغ الذي يفتقد إلى أي اتصالات عصبية مع الخلايا المستلمة إلى المجال المغناطيسي أكثر من الدماغ الخالي من الخلل.

    4- للمعالجة المغناطيسية تأثيراً تثبيتياً للرمز الوراثي.

    5- هناك تأثير ملحوظ للمجال المغناطيسي في معالجة الجروح، حيث ثبت أنه يقلل من التليف ومن التثقب في الجروح.وفي تجارب أخرى أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية توصل العلماء والباحثون إلى استنتاجات منها :

    1- هناك تفاعل بين عمل الجهاز العصبي المركزي والمجالات المغناطيسية الخارجية.

    2- هناك تأثير للمجال المغناطيسي على العمليات الحيوية في الخلايا وهو متعلق بعمر ونوع الأنسجة، كما أن هذا التأثير يتناسب مع قوة المجال المغناطيسي.

    3- يقلل التعريض للمجال المغناطيسي من الإحساس بالألم.

    4- هناك تأثير للمجال المغناطيسي على الهرم ( التقدم بالسن ).

    وفي تجارب أجريت في معهد النشاط العصبي العالي والفسلجة العصبية ومعاهد وأكاديميات أخرى في الاتحاد السوفيتي استنتج الباحثون بعض الاستنتاجات المذكورة أعلاه وغيرها :

    1- تحدث تغيرات في الصورة العامة للدم بعد تعريض الجسم لمجال مغناطيس مستمر.

    2- يبقى تأثير المجال المغناطيسي، في بعض الأحيان، حتى بعد رفعه عن الجسم.

    3- المجال المغناطيسي محفز ضعيف القوة.

    وفيما يخص كون المجال المغناطيسي محفز ضعيف أحب أن أذكر بأن هذا هو المطلوب، لأن المحفز المتوسط القوة يضر أما المحفز القوي فقد يقتل.

    وقد حقق الدكتور "ماكلين" أخصائي أمراض النساء في مدينة نيويورك الأمريكية نتائج ممتازة في علاج حالات السرطان المتقدمة باستعمال المغناطيس، هذا مع أنه لم يعالج سوى الحالات التي اعتبرت ميئوساً منها. والدكتور ماكلين يرى أنه لا يمكن أن يوجد السرطان في مجال مغناطيسي قوي. كما حقق نتائج رائعة فيما يخص شعر رأس مرضاه، حيث استعاد العديد منهم لون لشعرهم الأصلي بعد أن استحال -إلى البياض ( الشيب ) لتقدم العمر. ويبدو الدكتور ماكلين نفسه أصغر من عمره الحقيقي بعشرين سنة، فهو يعرض نفسه لمجال مغناطيس قدره 3.600 غاوس يومياً لسنوات. كما استطاع إزالة الآلام المسببة بأي سبب باستعمال المغناطيس.

    وقد وجد أن الماء الممغنط يساهم في العلاج أيضاً كما دلت على ذلك التجارب وعلاج عدد من الحالات المرضية. فقد تم معالجة حالات حصاة الكلية وحصاة المرارة باستعماله في مستشفى لينينغراد في روسيا. وسنتكلم عن الماء الممغنط أيضاً في هذا الفصل.

    ومن الآثار العجيبة للمغناطيس ما يرويه الدكتور "بهاتاجاريا" في كتابه المغناطيس والمجالات المغناطيسية من أنه زار يوماً معملاً لتصنيع الأنواع المختلفة من المغانط فأخبره رئيس العمال بأن جميع العمال المتزوجين قد رزقوا بمواليد ذكور منذ أن اشتغلوا في المعمل ! ! وهذه الحالة تستدعي التجارب كما اقترح الدكتور، فلعل استعمال المغناطيس يحقق رغبة البعض ممن لم يرزقوا بالبنين لحد الآن! .

    كما وأجريت تجارب على الحيوانات للنظر في إمكانية زيادة أعمارها. وقد وجد العالم الروسي الدكتور "كوماروف" البيولوجي في معهد علوم الجينات ونائب رئيس اللجنة الوطنية لإطالة العمر صناعياً بأن عمر الذباب المنزلي قد تضاعف بإطعامهم السكر الممغنط. كما أجرى تجارب على متطوعين لمعرفة التغيرات التي تطرأ على الأنسجة لإطالة العمر. وهو يأمل في إطالة عمر الإنسان إلى 400 سنة.

    وأجريت تجارب أخرى لإطالة أعمار الفئران في الاتحاد السوفيتي وتوصلوا فيها إلى إطالة أعمارها بنسبة 50% من معدل العمر الطبيعي. وقد حصلت مفاجأة في أثناء التجارب وهي أن فأرة عمرها أربع سنوات ولدت في هذا السن المتقدم، بل إن العمر المعتاد لها لا يتجاوز ثلاث سنوات. هذا وأجريت تجارب كثيرة في اليابان والمملكة المتحدة وبلدان أخرى على الإنسان والحيوان والنبات لا مجال لتفصيلها سوى أن نقول بأنها كانت مؤيدة لما تقدم من تأثير المجال المغناطيسي على الكائن الحي بشكل إيجابي مفيد.

    المجال المغناطيسي في جسم الإنسان :

    لقد جرت محاولات لقياس المجالات المغناطيسية المنبعثة من مختلف الأعضاء البشرية كالقلب والدماغ والأعصاب والعضلات بعد أن أثبت الإختصاصيون أن الجسم البشري مصدر مغناطيسي. وقد توصلوا إلى أن المجالات المغناطيسية للأعضاء ذات طبيعة متغيرة.

    وكانت أعلى قيمة للمجال المغناطيسي للقلب 1.000.000 غاوس، وهي قيمة عالية جداً. أما العضلات فتنتج، عندما تتقلص ؟ مجالاً مغناطيسياً قدره عشرة أضاف ذلك أي عشرة ملايين غاوس. وقد وجد أن أقوى مجال مغناطيسي كان من الدماغ والذي يكون أعلى ما يمكن أثناء النوم، وقدره 300.000.000 غاوس. هذا ويمكن للدماغ أن ينتج مجالاً مغناطيسيا أقوى من ذلك في بعض الحالات المرضية كالصرع. إن من فوائد قياس المجالات المغناطيسية للأعضاء المختلفة هو معرفة ما إذا كانت بقوتها الطبيعية أم أنها قد انخفضت قيمتها بسبب المرض. فمثلاً إذا تم معرفة أن قوة المجال المغناطيس للقلب قد انخفضت يمكن تدارك الحالة قبل ظهور الأعراض التي قد تكون على شكل نوبة قلبية قد تكون خطرة.

    كيف يؤثر المغناطيس على الأفعال الحيوية :

    من خواص المغناطيس والتي هي غير معروفة للجميع هي قابليته على جذب كل السوائل أو المواد الشبيهة بالسوائل المحتوية على الحديد في الجسم. وهذا قد يفسر بعض تأثير المجال المغناطيسي على الجسم البشري. وهذه النظرية هي الأكثر رواجا في الأوساط المهتمة بذلك، فهم يرجعون التأثير إلى المواد المحتوية على الحديد كالهيموغلوبين. ولنفصل القول في هذه النظرية بعد الشيء.

    ‌أ- 1- اكتشف العلماء أن عملية البلورة في السوائل تتأثر بالمجال المغناطيسي، أي أن المجال المغناطيسي يزيد من عدد مراكز التبلور.

    2- تتغير خصائص كيمياوية و فيزياوية عديدة للماء عند تعرضه للمجال المغناطيسي. إذا وضع دورق مملوء بالماء في داخل غطاء معدني بحيث يمتص الموجات الكهرو مغناطيسية فإن سرعة ترسيب المواد العالقة بالماء تتغير مباشرة.

    والدم سائل أيضاً، وعليه فلا بد أن تتغير بعض خواصه إذا تعرض للمجال المغناطيسي.

    ‌ب- عندما يتعرض سائل فيه ملح مذاب للفيض المغناطيسي تتغير خواصه. وبما أن الدم سائل فيه الكثير من المواد المذابة وبضمنها الملح غير العضوي فإن خواصه ستتغير إذا تعرض للفيض المغناطيسي. وإن هذا التغير في حالة الدم هو الذي يؤثر تأثيراً مفيداً على الجسم ككل في حالة المرض، وأيضاً للوقاية منه.

    ‌ج- عندما يمس الجسم البشري مغناطيس يتولد تيار كهربائي ضعيف في الدورة الدموية. وعندما يسري هذا التيار الضعيف في الدم فإنه يزيد من كمية الأيونات ( وهي جسيمات المواد التي تكون مشحونة شحنة كهربائية بسبب نقصاً أو زيادة في الإلكترونات ) ، وهذا الدم المتأين يدور في الجسم مؤثراً تأثيراً حنسناً في الجسم ككل. واختصاراً، فإن التأثيرات المفيدة للمغناطيس على الجسم هي :

    1- تسبب الإصطدامات الحاصلة بين التيارات الثانوية الناتجة عن مرور الموجات المغناطيسية في الأنسجة وبين الموجات المغناطيسية نفسها حرارة تؤثر على إلكترونات الخلايا، مما يؤدي إلى تخفيف الألم والتورم في العضلات وغيرها.

    2- تزداد حركة الهيموغلوبين في الأوعية الدموية مما يؤدي إلى تقليل نسبة الكالسيوم والكولسترول وحتى الفضلات العالقة على سطوح الأوعية الدموية مما يزيل ضغط الدم المرتفع ويخفف من عمل القلب.

    3- يتعدل عمل الأعصاب فيعدل عمل الأعضاء الداخلية التي تسيطر عليها.

    4- يزداد إفراز الهرمونات فيتجدد شباب البشرة، وتشفى الحالات المتسببة من نقص الهرمونات.

    5- تنشط حركة الدم و اللمف و بذا تصل كل المواد الغذائية بشكل كاف إلى الخلايا.

    6- تنفذ الموجات المغناطيسية من خلال الجلد والأنسجة الدهنية والعظام وهذا يزيد من مقاومة الأمراض.

    7- يحسن الفيض المغناطيسي الصحة ويوفر الطاقة بتخليص مختلف أجهزة الجسم من الاختلاطات وبتحفيز عملها الوظيفي.

    8- إن العلاج المغناطيسي يعدل ويجدد ويزيد من نمو الخلايا، ويصلح الأنسجة، ويقوي الجسيمات الخاملة المتداعية ويزيد من أعداد الجسيمات الدموية الجديدة.

    9- للمغانط تأثيرات شفائية غير عادية لحالات مرضية معينة كالم الأسنان وتصلب المفاصل وآلامها وتورمها والأكزيما والربو والجروح.

    10- تزداد قدرة الجسم الشفائية قوة، مما يساعد على التحسن الوارد في أعلاه. ويحس الشخص بحيوية أكثر، فهو يعمل أكثر ويمشي أكثر بدون أن يشعر بالتعب.

    11- للمغناطيس أثراً في مدّ جميع أجهزة الجسم بالطاقة، ويبقى التأثير لعدة ساعات بعد التعرض له. وإن المعالجة المستمرة لمدة أسبوع أو أسبوعين على أساس 10 دقائق يومياً تنقل المريض في الحالات البسيطة من حالة المرض إلى الصحة.

    طريقة الاستعمال :

    الطريقة الحديثة هي استعمال قطب واحد فقط في حالة وجود المرض في منطقة صغيرة من الجسم، واستعمال القطبين معاً في حالة إصابة منطقة واسعة أو عندما يكون المرض عاماً. وهذا الفصل ليس فيه مجال لذكر الحالات المرضية التي تخضع لهذه الطريقة أو تلك بتفاصيلها، لذا سأختصر بذكر الإطار العام.

    فمثلاً استعمل الدكتور الأمريكي البرت ديفيس قضيباً من المغناطيس على أساس القطب الشمالي في حالات التهاب المفاصل والنزيف والسرطان والمراحل الأولى لنزول الماء في العين والعظام المكسورة والحروق ولضغط الدم العالي والبرد والتهاب الشعب الهوائية والعدوى عموماً وحصاة ومشاكل الكلية ( حتى أن الكلية العاجزة عجزاً جزئياً عادت للعمل في بعض الحالات ) والكبد وتضخم البروستات والأسنان واللثة والقرح. أما القطب الجنوبي فقد استعمله في كل حالات الألم والتصلب والضعف في المفاصل وعسر الهضم والغاز وانخفاض إنتاج الأنسولين وتلوين الشعر والقلب والصداع والعضلات الضعيفة. وهنا يجب التنبيه على أن هذه ليست سوى عناوين عامة لمعرفة قدرة المغناطيس على التعامل مع كل الأمراض، إما لغرض العلاج فيجب معرفة الحالة بشكل مفصل، كما يجب معرفة أسبابها لأن المرض في بعضها كالصداع مثلاً لا يزول إذا لم تزل أسبابه.

    المعالجة الموضعية :

    إ ذاً، هناك معالجة موضعية وأخرى عامة. في الموضعية، تضع القطب المطلوب على موضع الشكوى باتصال مباشر مع الجلد ( وإن كان يمكن وضعه على طبقة أو طبقتين من القماش كالجوارب مثلاً ) وبدون الضغط عليه . وعموماً، يستعمل القطب الشمالي في الالتهابات والعدوى، أما الجنوب فللآلام و التورمات عندما لا يكون هناك وجود محتمل للبكتريا لأن الجنوبي يقوي الحياة فإذا ما استعمل في حالة العدوى فإن البكتريا والفايروسات تزداد قوة وتكاثراً هي الأخرى. وهكذا فإن اختيار القطب الصحيح في العلاج الموضعي مهم جداً.

    المعالجة العامة :

    في الحالات التي يكون المرض قد أصاب مساحة واسعة من الجسم، أو عدة مناطق، أو الجسم كله يجب استعمال قطبين متساويين في الشكل والحجم والقوة. والقاعدة العامة هنا هي إذا كان المرض في الجزء العلوي من الجسم، أي فوق السرة، توضع الكفين على القطبين، أما إذا كان المرض في الجزء السفلي فإن القدمين توضعان فوق القطبين. وفي حالة كون المرض منتشراً في كل الجسم تستعمل الوضعيتين بالتبادل، أي استعمال القطبين تحت الكفين صباحاً وتحت القدمين مساءاً، أو تحت الكفين في اليوم الأول ثم تحت القدمين في اليوم الذي يليه ثم تحت الكفين في اليوم الثالث وهكذا. وكقاعدة عامة أخرى، يوضع القطب الشمالي تحت الكف أو القدم اليمنى، والقطب الجنوبي تحت الكف أو القدم اليسرى. ( أنظر الرسم ).



    رسم وضع القطبين تحت الكفين



    رسم وضع القطبين تحت القدمين



    رسم الطريقة القطرية

    وضع القطب الجنوبي تحت الكف الأيسر والقطب الشمالي تحت القدم اليمنى

    ولا بد أن نشير هنا إلى أهمية الكفين والقدمين في المعالجة الانعكاسية، وأيضا ما ذكرناه من أن الذين يتمتعون بقوة شفائية يستعملون أيديهم بأن يضعونها على المرض. من هنا ترى الفائدة التي وضعها الله تعالى في هذه المواضع من جسم الإنسان والتي نحصل عليها بشكل لا يزال غير مفهوم ولكنه موجود لا جدال فيه.

    إن القواعد التي ذكرناها في أعلاه هي قواعد عامة، ولكن يستطيع المعالج أن يحيد عنها حسب خبرته. وكما قلت آنفاً، ليس هنا مجالاً لذكر الطريقة الخاصة بكل حالة مرضية، وعلى الذي يريد الاستفادة من هذه الطريقة العلاجية مراجعة المعالجين المختصين، أو على الأقل الكتب الخاصة بذلك والتي أرجو أن أوفق في المستقبل لكتابة أو ترجمة أحدها إلى اللغة العربية.

    تجربة صغيرة :

    إذا أردت أن تتأكد من أن الفيض المغناطيسي ( وهو المصطلح المناظر للتيار في الكهربائية ) يخترق يديك قم بهذه التجربة. ضع إحدى كفيك على مغناطيس قوي أو مغناطيس كهربائي ثم ضع بعض الإبر والدبابيس الحديدية على وجه هذه الكف . سوف ترى أن هذه الإبر والدبابيس تلصق بكفك لأن المغناطيس يجذبها، وستجد أنها تتحرك إذا حركت المغناطيس. وهذا يثبت إن القوة المغناطيسية لا تؤثر على الكف فحسب وإنما تخترقها. ونفس الشيء يصدق على القدمين.

    أشكالها وأحجامها :

    هناك أنواع عديدة من المغانط، وأدناه أسماء ما يصنع ويستعمل عادة :

    1- القضيبي 2- الاسطواني الصلد 3- الاسطواني ذو الفجوات 4-الحلقي 5- المستطيلي بفجوات أو بدونها 6- الهلالي أو القوسي 7- على شكل حرف U الإنكليزي 8- حدوة الحصان 9- الكوبي المغطى 10- المربع بفجوات أو بدونها.

    ويمكن عمل المغناطيس الذي يرغب فيه بالقياس والشكل والقوة المطلوبة، بل إن هناك كراسي خشبية فيها حفر بأحجام المغانط التي تثبت فيها. وهناك منها بحجم كبير بحيث أنه يمكن للإنسان المريض أن يجلس في وسطه. وهذا في الحالات التي يحتاج فيها إلى مثل هذا المغناطيس، ذي القوة الكبيرة جداً كما في الحالات السرطانية.

    أما اختيار الشكل والحجم الملائم فيحدده مكان المشكلة. فإن الحجم الكبير لا يلائم بعض الأماكن الصغيرة كالعينين، في حين أن الحجم الصغير الملائم للعين ليس كافيا لمنطقة كبيرة مصابة. لذا فإن استعمال مغناطيس واحد بحجم وشكل واحد لكل المشاكل هو غير ملائم أو غير مناسب للحالة.

    ويقال الشيء ذاته عن قوة المغناطيس المطلوب. فهناك مناطق كالدماغ والعينين والقلب لا يجوز استعمال مغناطيس ذي قوة عالية أو حتى ذي قوة متوسطة إذا ما وضع لمدة طويلة عليها. أما المغانط الصغيرة فلن تكون كافية لمعالجة المناطق الكبيرة كالعضلات أو المفاصل الكبيرة.

    كذلك هناك عوامل عمر المريض وقوته والمرض نفسه، مزمن أو حاد أو خطر، فكلها تؤثر على الاختيار الصحيح للمغناطيس المطلوب.

    الماء الممغنط :

    عندما يوضع المغناطيس باتصال مباشر مع الماء لفترة من الزمن فإن هذا الماء ليس فقط سيتأثر بالفيض المغناطيسي، وإنما سيصبح ممغنطاً وتصبح له خواص مغناطيسية. وإن لهذا الماء الممغنط تأثيراً على الجسم البشري عندما يتم تناوله داخلياً بانتظام لمدة من الزمن.

    لقد أثبتت الخبرة الحاصلة في مدة زمنية طويلة بأن الماء الممغنط يساعد في جميع الحالات المرضية تقريباً، وخصوصاً في حالات الجهاز الهضمي والجهاز العصبي والجهاز البولي.

    ويحسن الاستعمال المستمر للماء الممغنط في عملية الهضم، ويفتح، الشهية، ويقلل من الحوامض والصفراء الفائضة. وهو يساعد في تنظيم عمل الأمعاء وطرد السموم والملح غير المطلوب.

    ويساعد استعمال الماء الممغنط على تنظيم الحيض عند النساء.

    أما الأوعية الدموية، فإن الماء الممغنط من الممكن أن يساعد على تنظيفها من التجلطات الدموية، كما ينظم الدورة الدموية وينظم عمل القلب.وفي الجهاز البولي، يساعد الماء الممغنط على طرد البول. وإذا توقف التبول تماماً يعطى المريض خليطاً من 35 مل لترمن كل من الماء الاعتيادي والماء الممغنط على دفعات متقاربة جداً، 5 إلى 10 دقائق، لثمان إلى عشر مرات لكي يتبول المريض بعدها، وقد أشرنا سابقا إلى معالجة حالات حصاة الكلية في الاتحاد السوفيتي بواسطة الماء الممغنط. وينفع الماء الممغنط في جميع حالات الحمى، وكل أنواع الألم، وفي الربو والتهاب القصبات الهوائية ونزلات البرد والسعال والصداع وكثير غيرها. وباختصار يساعد على إزالة كل الاختلاطات.

    إن استعمال الماء الممغنط اقتصادي وأمين وبسيط. وكل ما تحتاجه لتحضيره منزلياً هو المغناطيس. ويمكن أن يتناول الأصحاء هذا الماء لتحسين الهضم وإزالة الضعف والتعب اللذين يحصلان من الأنشطة اليومية.

    تحضير الماء الممغنط :

    خذ مغناطيسين من النوع الدائري المسطح، بقطر 7 إلى15 سم بحيث يكون لكل واحد منهما قطب واحد أي أحدهما شمالي والأخر جنوبي. ثم املأ زجاجتين بماء الشرب الاعتيادي، وضع كل واحدة منهما على أحد المغناطيسين، ثم غط الزجاجتين. وكاحتياط من عدم نقاوة الماء، استعمل ماء الينابيع أو ماء الحنفية بعد أن تغليه وتبرده.

    أترك الماء طول الليل، 10 إلى 12 ساعة، لكي يتمغنط. بعدها أخلط محتويات الزجاجتين في زجاجة نظيفة ثالثة ليصبح عندك الماء الممغنط المطلوب.

    أما الجرعة المطلوبة فهي 50 مل لتر في المرة الواحدة، أما عدد الجرعات فثلاث إلى أربع مرات، الأولى عند الاستيقاظ والثانية والثالثة بعد وجبتي الطعام الرئيستين والرابعة قبل النوم. أما للأطفال فيمكن تقليل الجرعة إلى نصفها، وأما في حالة الرضع فملعقة كوب ثلاث مرات يومياً.

    الاحتياطات :

    وإن كان هذا الكتاب يهدف إلى تعريف الطرق العلاجية فحسب، إلا أن محاولة التعريف هذه استدعت في بعض الفصول بعض التفاصيل التي تطلب في العلاج وذلك لأنني أردت أن أبين سهولة الحصول على العلاج في بعض الأحيان، أو سهولة المعالجة نفسها في. أحيان أخرى أو غير ذلك. ولم تخرج المعالجة المغناطيسية من هذا الحال. وسبب آخر أدى إلى بعض التفاصيل هو الخشية من أن يستعمل القارئ هذا الكتاب غير المفصل في العلاج فكان لا بد من ذكر المخاطر المحتملة إن كان ثمة مخاطر، أو الاحتياطات الواجب مراعاتها في االعلاج . والاحتياطات في المعالجة المغناطيسية هي :

    1- أفضل وقت للعلاج هو الصباح بعد التغوط ولكن قبل تناول الفطور. وإذا كان هناك ما يمنع من ذلك فيمكن عملها في المساء قبل تناول الطعام.

    2- لا يجوز تناول أي شراب أو طعام بارد لمدة نصف ساعة على الأقل بعد المعالجة.

    3- لا يجوز الاستحمام لمدة ساعتين بعد المعالجة.

    4- لا يجوز استعمال المغناطيس القوي بعد تناول وجبة طعام كاملة خشية التقيؤ.

    5- لا يجوز أن تستعمل النساء الحوامل أو الأطفال المغناطيس القوي، ولا يجوز استعماله في النقاط الحساسة كالدماغ والعينين والقلب.

    6- اعتيادياً لا يسبب الاستعمال الطويل للمغانط أية آثار مؤذية. إلا أنه قد يحصل أحياناً، عند الاستعمال الطويل للمغانط القوية بعضن المزعجات كثقل الرأس أو الصداع أو عدم النوم أو غيرها مما يستدعي التوقف حالا عن المعالجة لفترة راحة.

    7- إذا حصلت آثار مؤذية عند المعالجة بمغناطيس غير مناسب، فإن وضع الذراعين بطولهما على صفيحة من الخارصين لمدة نصف ساعة يزيلها.

    8- يمكن أيضا إزالة الآثار القوية المؤذية للمغناطيس باستعمال الدواء الهوميوباثي ( ZINCUM++++LLICUM ) إذا توفر ذلك.

    9- يجب عدم لصق الأقطاب المختلفة وجها لوجه عند عدم الاستعمال، وإنما يجب وضع قطعة حديدية توصل بين القطبين لكيلا تفقد المغانط مغناطيسيتها.

    10- ليس ضروريا خلع قطع الزينة الذهبية ( الحلي ) من اليد أو الأصابع أثناء المعالجة.

    11- يجب عدم تقريب الساعات من المغناطيس إلا إذا كانت مصنعة لتحمل ذلك.

    فوائد المعالجة المغناطيسية :
    يمكن جمع الفوائد والخصائص الإيجابية لهذه الطريقة العلاجية فيما يلي :

    1- إنها طريقة طبيعية، أي تعتمد في عملها على قوانين طبيعية بحيث تساعد عمليات الشفاء التي تحصل طبيعيا في الجسم.

    2- تنشط المعالجة المغناطيسية الدورة الدموية وتدفيء الجسم، و بذا تعطيه القوة التي تساعد في الشفاء، وتزيل التعب والضعف، كما تنفع في فترات النقاهة.

    3- تنفع هذه المعالجة في الحالات الخفيفة كما في الحالات الخطيرة. فهي قد نجحت في حالة الرجل المثقل بالهموم والمرأة المثقلة بواجباتها اليومية والشخص الذي لا يستطيع التوقف عن التدخين أو الحبوب المهدئة وغيرها من الحالات الخفيفة كما نجحت في علاج الحالات الميئوس منها كالسرطان والتهاب المفاصل المزمن والشلل وضغط الدم وغيرها.

    4- من أهم فوائدها إزالة أو تخفيف الألم المصاحب للكثير من الأمراض.

    5- يمكن إجراء المعالجة في أي مكان أو زمان.

    6- يمكن أن يستفيد من المعالجة كل الناس من شتى الأعمار من الرضع إلى المسنين.

    7- سرعة الشفاء في بعض الحالات كما في وجع الأسنان أو الشد العضلي الذي يحصل أحيانا في جلسة واحدة فقط.

    8- ليس هناك تحضيرات ينبغي إجراؤها قبل بدء العلاج اللهم إلا فيما يتعلق بالماء الممغنط والذي إن ترك للتمغنط طوال الليل فليس هناك انتظارا أيضاً. فليس هناك دواءاً داخلياً يؤخذ، كما يمكن أخذ المغناطيس معك إلى أي مكان وإجراء العلاج في ذلك المكان.

    9- استعمال نفس المغناطيس لعلاج كل الحالات التي يلائمها هذا المغناطيس شكلا وحجما وقوة. ولا شك أن لكل مغناطيس استعمالات كثيرة جداً، فهناك أنواع معدودة من المغانط في حين أن هناك ما لا يحصى من الحالات المرضية التي تعالجها.

    10- بمجرد أن اشترى المريض المغانط ليس هناك بعدها أي كلفة أخرى للاستمرار في هذا العلاج، وهذا يقلل كلفة العلاج إلى درجة لا يمكن تصورها خصوصاً مع الأمراض المزمنة. هذا عدا عن الفوائد التي يجنيها المريض على المدى البعيد من استعماله للمغناطيس من قوة وتجديد للحيوية وغير ذلك مما ذكرنا بعضه آنفا. ولا تفقد المغانط قوتها، وحتى إن حصل ذلك بعد سنين من الاستعمال فإنه يمكن شحنها وإعادتها إلى قوتها الأصلية.

    11- الاستفادة من هذه المعالجة يقتصد بالوقت اللازم للعلاج إلى درجة كبيرة مثل زيارة الطبيب والمستشفى والانتظار هناك والزمن الضائع في النقل ذهاباً وإياباً.

    12- ليس هناك اعتيادا يمكن أن ينشأ من الاستمرارية في استعمال المغناطيس كما يحصل مع الكثير من أدوية العلاج المتداول.

    13- ليس هناك، عادة، زيادة في الأعراض عند بدء المعالجة، أي التي سميناها أزمة الشفاء، مما يزيل هذا الجزء الصغير المزعج والمؤلم أحيانا الذي يوجد في العلاجات الأخرى.

    14- يمكن الاستفادة من هذا العلاج وقائياً وذلك على وجهين :

    ‌أ- باستعماله بانتظام أو حتى بين الحين والأخر بشكل كاف لتحقيق الفائدة منه، فهو من جانب ينظف الجسم من السموم وأي عوائق أخرى وينظم عمل الماكينة البشرية ومن جانب آخر يقوي الجسم ويحفز طاقاته .

    ‌ب- باستعماله اليومي عندما تنتشر عدوى ما كالأنفلونزا والجدري والحصبة وغيرها وخصوصاً الماء الممغنط. وحتى أن تلقف الجسم العدوى فإن الحالة تكون أخف وبقاؤها في الجسم أقصر مدة.

    15- تحصل آثار جانبية للمعالجة، بعضها هو في الواقع فوائد فمن ذلك :

    ‌أ- يزداد البول مباشرة بعد المعالجة ثم يعود إلى طبيعته.

    ‌ب- ينشط طرد الفضلات من الشرج ( التغوط ) في أولئك الذين يعانون من كسل حركة الأمعاء.

    ‌ج- تشفى الجروح والخدوش البسيطة والالتهابات بوقت أقصر من المعتاد.

    ‌د- بعض التأثير المفيد في بعض من يشكو من حب الشباب.

    ‌ه- يقل الوزن عند بعض السيدات، كما يقل الشحم في منطقة الفخذ.

    ‌و- يعود الشعر إلى لونه الطبيعي كما ذكرنا ذلك عند الكلام عن الدكتور الأمريكي ماكلين.

    16- وأخيراً، فإن المغناطيس ينفع في كل الأمراض لما له من تأثير على الدم الذي هو ناقل الغذاء إلى أعضاء الجسم وناقل السموم من الأجهزة، فهو طبيب كامل بحد ذاته.

    الآثار الجانبية المضرة :

    ليس هناك للمعالجة المغناطيسية من آثار مضرة غير احتمال أن يحصل بعض التعب بعد المعالجة الأولى، وليس بعد ذلك!!.

    مدة العلاج :

    لا تستغرق الجلسة الواحدة على المغناطيس أكثر من 10 دقائق يومياً. أما في الحالات المزمنة كالشلل وشلل الأطفال والروماتزم والتهاب المفاصل فيجب زيادة هذه المدة تدريجياً لتصل إلى 30 دقيقة يومياً، أو 15 - 20 دقيقة مرتين في اليوم. أما في الأطفال فيجب أن لا تزيد مدة المعالجة عن 5دقائق يومياً أو أكثر قليلاً حسب عمر ومرض وحالة المريض وقوة المغناطيس.

    وليس هناك تحديد لطول العلاج، فيجب الاستمرار به حتى تحقيق الشفاء. وبالطبع تتطلب الحالات المزمنة والتي أصابت المريض منذ مدة ليس بالقصيرة إلى وقت أطول من غيرها.

    مع الطرق العلاجية الأخرى :

    يمكن الاستفادة من المعالجة المغناطيسية لوحدها أو مع معالجات أخرى. فهذه المعالجة لا تتدخل بأي معالجة أخرى تدخلاً سلبياً، وإنما هي تزيد من فوائد المعالجة الأخرى لأنها تخلص الجسم من السموم وتحفز طاقاته وتمنحه الدفء وتنشط دورته الدموية وعمل الأجهزة كلها عموماً. فحتى في حالة العلاج بالطب المتداول يمكن للمعالجة المغناطيسية أن تؤثر باتجاه فائدة المريض، على عكس بعض الطرق العلاجية البديلة التي لا يمكن أن تعمل مع الطب المتداول كالهوميوباثي مثلاً. وتأتى إلى الذهن حالة امرأة سويدية كانت مصابة بالسرطان في جهازها الهضمي بحيث انتفخت بطنها إلى درجة مخيفة لا تحصل حتى مع الحوامل. وكانت ترقد في مستشفى في بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية وتتعالج بالعلاج الكيمياوي المتداول، وكانت حالتها ميئوساً منها. ولكن عمتها التي في السويد بعثت بمغناطيس كبير جداً مع أخيها الذي سافر لوداع أخته التي ستموت. ولما استعملته جالسة في وسطه وذلك في المستشفى ذاتها وهي لا تزال على العلاج الكيمياوي نفسه بدأت بالتحسن، واستمر التحسن بحيث أن الطبيب أخرجها إلى البيت لتكمل العلاج. بعد ذلك بدأت بالنظام الغذائي الذي ذكرناه سابقا وهو الماكروبايوتكس الذي استطاع مع المغناطيس أن يشفيها تماماً. ومن هذا يتبين أنه يمكن الجمع بين المعالجة المغناطيسية والطب المتداول. أما الهوميوباثي، فهناك ثلاثة أدوية محضرة من ثلاث خواص مختلفة للمغناطيس وهي المغناطيس الكامل، والقطب الشمالي، والقطب الجنوبي. وتغطى الأدوية الثلاثة مجتمعة 1243 من الأعراض ! ويعتبر 50 منها من الأعراض الأساسية التي إن استعمل الدواء المناسب لها مع المعالجة المغناطيسية المبينة في هذا الفصل فإن الشفاء يكون أسرع حدوثاً. وهذه هي إحدى الدلائل الأخرى على عبقرية الدكتور صامويل هانمان الذي كان حقاً متقدماً على عصره، بل على عصرنا، في أفكاره ومنها الخواص المغناطيسية لكل مادة.

    فإذا تعتبر الهوميوباثي علاجاً مكملاً للمعالجة المغناطيسية، لأن طريقة تحضير الدواء الهوميوباثي تزيد من طاقة المواد كما علمنا في محله و بذا فهي تزيد من الخواص المغناطيسية لهذه المواد. أما العلاج بالإبر الصينية فيعتقد البعض بأنه يمكن للمغناطيس الموضوع على أو بالقرب من نقاط العلاج أن يحقق الفائدة المطلوبة دون الحاجة للإبر خصوصاً للذين لا يحبون وخز الإبرة.

    وليس هناك بالطبع أي تضارب بين هذه المعالجة وبين المعالجة الطبيعية لأن الاثنين يتبعان الطبيعة حيث يقومان بتخليص الجسم مما يعيق مقاومته للأمراض وكذلك بتقوية القوة الحيوية لمقاومة المرض أي عدم التوازن الذي حصل.

    ونفس الكلام ينطبق على المعالجات الأخرى التي يستطيع المريض أن يستفيد منها جنباً إلى جنب مع المعالجة المغناطيسية لكي يسرع بالشفاء، ثم عند انتهاء جلسات العلاج الآخر يستمر باستعمال المغناطيس للمحافظة على الشفاء الذي توصل إليه والحيلولة دون رجوع الحالة.

    حالات واقعية :

    هناك تحت يدي ما يقرب من 250 حالة واقعية نجح في علاجها العلاج المغناطيسي في الهند والاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية واليابان وإيطاليا واستراليا وفرنسا والدول الاسكندنافية. وسأوجز عشرين حالة منها لأمراض عامة وموضعية متنوعة لتعرف قدرة المغناطيس في العلاج.

    1- السكري. رجل عمره 45 سنة يشكو من السكري راجع الدكتور الهندي " ذاكر"، الذي يعد أفضل معالج في الهند بهذه الطريقة، فعالجه بوضع المغناطيسين بقطبين مختلفين تحت الكفين في العيادة لمدة من الزمن. ثم كان عليه أن يسافر إلى كشمير، فأعطاه المغانط واستمر باستعمالها هناك. ولم يمضي شهران إلا وأعاد الرجل المغانط مبلغاً الدكتور بشفائه التام من السكري الذي لم يستطع الطب المتداول أن يشفيه ( ولا يستطيع لحد الآن ).

    2- نوبات عصبية. فتاة عمرها 25 - 21 سنة تشكو من نوبات عصبية ( مثل الصرع ) تفقدها الوعي في بعض الأحيان وذلك منذ أن كان عمرها 5 - 6 سنوات بعد أن سقطت من سطح الدار. أعطاها الدكتور ذاكر المعالجة المغناطيسية تحت الكفين. وبعد شهرين كانت النوبات أقل حدوثاً، مثلاً مرة في الأسبوع بعد أن كانت تحدث يومياً، وبعد مضي شهرين أو ثلاثة زالت النوبات نهائياً.

    3- الفتق. امرأة عمرها 40 عاماً نصحها الأطباء بعمل عملية الفتق الموجودة في بطنها ولكنها كانت خائفة من إجرائها. لذا راجعت الدكتور ذاكر عسى أن تجد حلاً في المغناطيس، فأعطاها العلاج المغناطيسي على أساس وضع أربعة مغانط قوية كما يلي : اثنان تحت قدميها، والثالث ( قطب شمالي ) فوق السرة، والرابع ( قطب جنوبي ) على الظهر. وبعد 3 أشهر شفت بطنها تماماً ولم تعد بحاجة لإجراء العملية التي لا يصدق الأطباء الاعتياديون أن الفتق يمكن أن يشفى بدونها.

    4- التخلف العقلي. صبي عمره 12 سنة متخلف عقلياً. وضع الدكتور ذاكر مغناطيس متوسط القوة على جبهته لمدة 5 دقائق يومياً، كما وصف. الماء الممغنط للشرب يومياً أيضاً. وبعد 3 أشهر فقط شفى الصبي وأصبح يتمتع بقدرة عقلية طبيعية.

    5- التخلف العقلي أيضاً. طفل عمره أقل من 3 سنين عندما أتى به أبواه إلى الدكتور الهندي "بنغالي" لأنه مصاب في دماغه. وكان قد ولد بالقيصرية ووضع تحت المراقبة بعدها. وقد أكد الأطباء إن هناك خللاً حادثاً في الدماغ كما دلت على ذلك الفحوص المخبرية. وعند إصابته بنزلة برد وحمى بعد ولادته بأسابيع عاد الأطباء فأكدوا وجود خلل في الدماغ في مركز التكلم. ولم ينفع العلاج عند أخصائي الدماغ في مدراس. وعندما أصبح عمره سنة ونصف لم يكن ينطق بكلمة واحدة ولم يكن بمقدوره أن يخطو بضع خطوات وقد نصحهم أخصائيو الدماغ في بومباي بأن لا يستعملوا أية حبوب أو غيرها لأنها لن تنفع أبداً. وعندما بدأ العلاج المغناطيسي كان لا يزال لا ينطق حرفاً ولا يستطيع أن يخطو خطوتين. وبجد شهرين فقط من العلاج بدأ الطفل بالكلام وأصبح يقف على قدميه بثبات. وبعد 6 أشهر فقط من بداية العلاج أصبح الطفل يتكلم ويركض بكل ثقة وحرية. فماذا يقول الطب المتداول في هذه الحالة ؟! .

    6- شلل الأطفال. طفلة عمرها 6 سنوات، أصيبت بشلل الأطفال عندما كان عمرها سنة واحدة، ولم ينفع العلاج في المستشفيات المختلفة على مدى السنين الخمس. وبعد أن تولى علاجها الدكتور ذاكر بالمغناطيس زال عنها المرض وأصبحت تذهب إلى المدرسة لوحدها. فهل هذا سحر أم هو طب ناجح ؟.

    7- السل الرئوي. امرأة عمرها 40 عاماً مصابة بالسل الرئوي الذي أصبحت بسببه غير قادرة حتى على الجلوس على الكرسي بدون سند. وقد أخبر الأطباء أهلها بأن حالتها ميئوس منها. عالجها الدكتور ذاكر بوضع المغناطيسين تحت كفيها لمدة 10 دقائق يومياً، كما أعطاها الماء الممغنط ثلاث أو أربع مرات في اليوم. وكانت من الضعف بحيث أنها لم تكن تستطيع الذهاب للعيادة، فكان ابنها يأتي بالمغانط إلى البيت. وبعد شهرين من هذا العلاج لم يجد الأطباء في عيادة السل أي أثر للسل في جسمها.

    8- التهاب فقرات العنق. رجل عمره 45 عاماً يشكو من التهاب الفقرات العنقية منذ سنتين. كان الألم في الجهة اليسرى من العمود الفقري عند الفقرات العنقية وفي الكتف الأيسر والذراع الأيسر بحيث لم يكن يستطيع رفع أو تحريك ذراعه بحرية. ولم تنفع أفضل العلاجات المتداولة من حبوب إلى سحب إلى علاج طبيعي (تمارين وتدليك وغيرها ) إلا مؤقتاً أحياناً. وبعد المعالجة المغناطيسية لمدة شهر واحد تخلص من الحالة نهائياً. وهذه الحالة، ككل حالات التهابات المفاصل، لا يمكن أن تجد لها شفاءاً دائماً في الطب المتداول في حين أنها من أكثر الحالات استجابة للعلاج المغناطيسي، فالدكتور الهندي "بانزال" يدعي شفاء 95% من حالات التهاب مفاصل العنق في عيادته، ومنها هذه الحالة.

    9- الربو. رجل يشكو من الربو منذ 15 سنة، يبدأ يحس بالحالة من بداية الشهر العاشر وتستمر معه خلال فصل الشتاء بطوله. وفي عام 1977 م بدأ باستعمال المغناطيس حسب إرشادات الدكتور بانزال، لم تحدث له أي نوبة خلال ذلك الشتاء إطلاقاً. ليس هذا فقط، بل إنه أحس بنشاط كبير طوال تلك الفترة.

    10- العين. امرأة عمرها 37 سنة تشكو من مختلف مشاكل العين منذ حوالي سنتين وتحس بضعف في عينيها. وصف لها الطبيب نظارات قوية وبدأت باستعمالها. وفي هذه الأثناء سمعت بالمعالجة المغناطيسية فراجعت مركز الدكتور بانزال للعلاج. أعطاها الدكتور زوجاً من المغانط الخزفية ( السيراميكية ) لتضعهما على عينيها. ولم يمر سوى أسبوع واحد إلا وتركت النظارات لأنها أحست بتحسن كبير في عينيها. وبعد ذلك زالت جميع مشاكل عينيها وأصبحت تقرأ حتى في الليل، وهو ما لم يكن ممكنا من قبل.

    11- مرض جلدي. امرأة مصابة بداء الصدف وهو مرض جلدي في قدمها عام 1975 م، ثم انتشر في رأسها وظهرها ويديها وكل قدميها في غضون شهرين. وقد كانت تعاني كثيراً بسبب هذا المرض، وأصبحت طريحة الفراش. لم تجد كل العلاجات التي أعطاها إياها أخصائيو الجلد نفعاً. وبعد 6 سنوات من المرض، أي في عام 1976 م، عرفت بأن المعالجة المغناطيسية تؤثر تأثيراً جيداً في حالات الجلد فبدأت باستعمال المغناطيس تحت إشراف الدكتور بانزال. وبعد مدة من ذلك زال المرض نهائياً واختفت آثاره القبيحة من على جسمها.

    12- وجع الأسنان المزمن. امرأة عمرها 33 سنة تشكو من ألم الأسنان منذ 6 سنوات وفي إحدى الليالي كان الألم لا يحتمل إلى الدرجة التي قررت معها أن تذهب في الصباح لقلع 5 أو 6 أسنان مرة واحدة وقد حاول زوجها أن يخفف عنها الألم تلك الليلة فقط لكي تستطيع أن تنام قبل الذهاب إلى طبيب الأسنان في صبيحتها، فاتصل كحل أخير بالدكتور بانزال الذي أعطاه مغانط خزفية هلالية الشكل لكي تضعها المريضة على فكها من الخارج. وفي الصباح أقنعوها بالاستمرار بتجربة المغناطيس لثلاثة أيام فقط وتأجيل القلع. وبعد ثلاثة أيام كانت تضع في كل ليلة منها المغانط لمدة 15 دقيقة تحسنت بشكل قررت معه أن تلغ ما اعتزمت عليه من قلع الأسنان. وبعد شهر واحد فقط من العلاج لمغناطيسي زال الألم نهائياً.

    13- حصاة المرارة. امرأة عمرها 42 سنة أوضحت الصور الشعاعية وجود حصاة في المرارة فأخبرها الأطباء بأن العملية هي العلاج الوحيد. ولما كانت تخاف من العملية أرادت أن تجرب حظها مع المغناطيس فراجعت الدكتور الهندي "مينون ". أوصاها الدكتور بشرب الماء الممغنط، ووضع المغانط الخفيفة القوة على المنطقة المصابة، و المغانط القوية تحت كفيها وقدميها وذلك لمدة 10 دقائق كل ليلة. وبعد شهرين من العلاج كانت الصور الشعاعية خالية من أي حصاة بشكل واضح. فقارن بين العملية وكل ما يستتبعها من علاجات ومخاطر أيسرها التلوث إضافة إلى كلفتها وبين هذا العلاج البسيط الزهيد.

    14- البول بالفراش. شاب عمره 18 عاماً يتبول في أثناء النوم باستمرار بحيث كان لا يذهب للمبيت في بيت صديقه أو أقربائه خوفاً من أن يكتشفوا ذلك. وبعد وضع المغانط على مثانته وتحت قدميه بإشراف الدكتور مينون لمدة 15 يوماً فقط زالت الحالة تماماً.

    15- إمساك مزمن. امرأة عمرها 55 عاماً تشكو من الإمساك المزمن منذ 40 سنة، وأصبحت معتمدة بشكل كلي على الملينات المختلفة. وقد أثر ذلك على صحتها عموماً وكانت تبدو أكبر سنا في الحقيقة. ( وقد ذكرت فيما تقدم من الكتاب مخاطر الإمساك المزمن الذي لا يعده الناس حالة مرضية في حين أنه قد يؤدي إلى مختلف الحالات المرضية المؤذية حقاً بسبب بقاء الفضلات في الجسم لمدة أطول مما ينبغي مما يجعل السموم تمتص من جدران الأمعاء إلى الدم، وعلى مدى سنين ). وقد عالجها المعالج الهندي "بوري" بوضع القطب الشمالي تحت كفها الأيمن، والقطب الجنوبي تحت قدمها اليسرى ( الطريقة القطرية ) مرتين يوميا لمدة 10 دقائق في كل مرة. كما كانت تشرب الماء الممغنط بكمية 50 مل لتر أربع مرات يومياً مرة كل أربع ساعات. وبعد مضي شهر واحد فقط على العلاج شفيت تماماً من حالتها التي مضى عليها 40 سنة!.

    16- مفصل الركبة. رجل عجوز عمره 95 عاماً لا يستطيع أن يقف أو أن يمشي، وقد مضت 10 سنين منذ أن أصبح طريح الفراش. وقد وضع المعالج بوري قطباً جنوبياً على كل من ركبتيه وثبتهما عليهما بشريط لاصق والذي كانوا يبدلونه عندما يتسخ. وبعد 3 أشهر من وضع المغناطيسين بشكل دائم على ركبتيه أصبح الرجل قادراً على أن يقف وأن يمشي. لذا فإن العمر لا يمنع من عمل المغناطيس.

    17- السرطان. امرأة عمرها 22 عاماً راجعت الدكتور الهندي"غوبتا" لمعالجة نمو سرطاني قرب أذنيها. كان الورمان بحجم البيضة وكانا صلدين كحجر ومؤلمين. وضع الدكتور مغناطيسين قويين تحت كفيها لمدة15 دقيقة، ومغناطيس صغير مثبت على الورم قرب أذنها اليسرى ( كان الورم الذي قرب اليسرى أكبر من الثاني ) . كما أمرها بشرب الماء الممغنط. وبعد شهر واحد أصبح الورم لينا وحجمه أصغر وزال الألم، ثم اختفى الورمان بعد الاستمرار في العلاج.

    18- شلل الوجه. امرأة عمرها35 سنة أصيبت بشلل الوجه بحيث أصبح فمها مائلا إلى أحد الجانبين، ولم يكن ممكنا أن تفتحه بشكل كامل. إضافة إلى ذلك أصبحت لا ترى بعينها اليمنى. وبعد العلاج المغناطيسي والنظام الغذائي الطبيعي لمدة شهرين عاد إليها بصرها، ثم عاد فمها إلى وضعه الطبيعي ولم يبق هناك أي أثر للشلل في وجهها.

    19- القلب. رجل عمره أقل من 60 عاماً يعاني من نوبات شديدة متكررة تشير إلى أن هناك مشكلة في قلبه. إلا أن قلبه كان سليماً كما يبدو، مما رجح احتمال إصابته بسرطان في مراحله الأولى. وقد عالجه الدكتور الأمريكي "ستاينغل " بوضع قطب شمالي على بقعة مؤلمة في منطقة مفصل الفخذ لعدة ساعات يومياً. أحس المريض بأن صحته أفضل بعد ساعتين فقط من تثبيت المغناطيس. وبعد عدة شهور اختفت نوبات القلب، وانتظم الهضم.

    البروستات. رجل عمره أقل من 75 عاماً يعاني من تضخم غدة البروستات. وكان عليه عند اشتداد الحالة أن يمكث في البيت ويتوقف عن أي نشاط بسبب الألم الشديد. مع ذلك كان لا يستطيع أن يستريح أو ينام جيداً. نصحه الأطباء بإجراء العملية الجراحية، لكنه رفض ذلك وقام بمراجعة الدكتور ستاينغل الذي ألبسه مغناطيسا لعدة شهور. وفي أثناء ذلك لم يتوقف عن العمل يوماً واحداً لأن الحالة لم تعد تأتيه وشفى منها.
    منقول من هنا
    http://www.eamg-med.com/arabic/alter...otherapy.shtml

  2. #2
    لم أقرأه كله لكنها جديدة
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3

  4. #4
    map7as
    Guest
    [a7la1=3333FF]مشكووور يا حكيم وقت كبير علي ما قرأتة كتير مهم هذا الطرح يعطيك العافية .؟.؟.؟.؟..؟.؟.؟.؟.؟.؟[/a7la1]

المواضيع المتشابهه

  1. الماء ثم الماء
    بواسطة عبد الرحمن سليمان في المنتدى فرسان الغذاء والدواء
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-07-2017, 02:59 AM
  2. قل: لُعبة بضم اللام، ولا تقل: لِعبة بكسر اللام
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى فرسان التصويب
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-19-2011, 07:21 PM
  3. ركض على الماء
    بواسطة عبد العزيز أمزيان في المنتدى فرسان النثر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-28-2011, 10:32 AM
  4. فوائد شرب الماء لمن يدمن الحاسوب
    بواسطة نادية مغربية في المنتدى فرسان الغذاء والدواء
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-15-2010, 08:04 AM
  5. لون الماء
    بواسطة البوهي في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-05-2007, 09:36 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •