كتاب يطرح نظرية هامة : بأن أصل اللغات واحدة، وتفرعت بناء على البيئة والحاجة الإنسانية، وهو كتاب فلسفي فكري غارق بالتفاصيل
يقول نعوم تشومسكي :
إن علماء التاريخ لابد أن يستنتجوا أن جميع الأرضيين يتحدثون بلهجات مختلفة للغة واحدة، فجميع اللغات تتشارك أساسا في قواعد لغة عالميةومفاهيم معينة ودرجة من التعقيد المنهجي هذا ما تتفق عليه النظريات.
**********
إن لغتنا الأم قد تؤثر في نمط تفكيرنا ورؤيتنا للعالم.
إن الاختلافات الثقافية في الذوق الموسيقي أو اللباس الخ..هي سطحية إلى حد ما، وإن الثقافة تترك آثارا أعمق خاصة في تلك النواحي التي لاندرك تأثيرها.
وقد لفتت نظري قضية الألوان، ويمكن اختصارها بدل الشرح التفصيلي :
انو الاختلاف بمصطلحات الالوان تابع لاختلاف اللغات، او مشكلة عمى الالوان بعهد الاغريق
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ويلفت نظرنا كلغة عربية الترجمة الناجحة والمتقنة.
ومن الصعب تبني كل ماورد في الكتاب لامتزاجه بنظرية داروين التي نسخت من قريب.
ومازلنا بصدد إتمامه:
يقول وائل فتحي حوله:
صدر حديثا عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت “عبر منظار اللغة: لم يبدو العالم مختلفا بلغات أخرى؟”، من تأليف عالم اللغويات غاي دويتشر، وترجمة حنان عبد المحسن مظفر.


ويقع الكتاب، الذي يحمل رقم 429 من منشورات سلسلة “عالم المعرفة” الشهيرة، في 331 صفحة.


ويدور الكتاب حول اللغة، التي كانت ومازالت، لغزا غامضا، ويفتح أسئلة من نوعية: هل هي من صنع الإنسان؟ وما علاقة اللغة بالطبيعة: الإنسانية وغير الإنسانية؟


كما يبحث “دويتشر” في كتابه عن الصلة الخفية بين الفكر الإنساني من جهة تصور الطبيعة، واللغة من جهة كونها ملكة رمزية لتفسير العالم.


وبحسب الناشر، فإن المؤلف حاول الوصول إلى إجابة من موارد متعددة، فبدأ باستشفاف الدراسات حول أعمال الشاعر الملحمي هوميروس، والقصور المحتمل الذي تشير إلى لغته، في إدراك الألوان، وعرج بعدها على نظلم الجهات الغريب الذي تفرضه لغات شعوب أستراليا الأصليين.


كما تطرق إلى الإدراك اللوني المبهم عند اليابانيين للونين الأخضر والأزرق، وعرض التفاوت االغريب بين اللغات في تقسيم الأشياء وفق جنسها، والصعوبات التي يعاني منها الناطقون بلغات أخرى لفهم المغزى من وراء ذلك التقسيم.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي