نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

لما ذا تعريب المناهج الجامعية أضعف اللغة العربية والغربية معا؟
لماذا لايبحث المتدين عن مسار للدعوة بعيدا عن المناصب؟
لماذا تكشف الحقائق التاريخية بعد أن نشأ جيل على غير الحقيقة؟
لماذا مازلنا نبهر بالخواجة الغربي؟
لماذا لانكون الافضل إحسانا ونجادل ونحارب الجدران؟
لماذا يبهرنا الإطراء حتى نقع في فخاخه وخاصة الموجه للمرأة؟
***********
حقيقة أسئلة تفتح المجال لأسئلة أخرى أكثر عمقا:
هل بات ديننا هشا يجعلنا ننساق وراء كل دعوة ومعلومة غير واضحة وغير موثقة؟
هل كان لوسائل الإعلام اليد الطولى في إضاءة جوانب على حساب جوانب أخرى تهمنا اكثر؟
هل بقي المخلصون في دائرة الظل والمنتفخون عبر وسائل الإعلام هم من نتابعهم؟
*******
هذه اللماذا؟ التي نصر عليها وندور حولها دوما !!,أليست دليلا على تاخر متابعتنا وسبرنا لإغوار الحقيقة؟
هل هي دليل على تقصيرنا في تبليغ رسالتنا ونشر مانعرف من حقائق؟
هل هو تقاعس حقيقي من صاحب الحق في الجد والعمل والمثابرة رغم كل العوائق والمتغصات؟
أليس عالم الثقافة عالم صعب لأنه لايشكل مصدر عيش حقيقي في العالم العربي؟
لماذا لانفهم على ربنا وحكمته فيما نواجه ونرى ونسمع , ونبقى نقول له لماذا؟
ألسنا من هواة لوم الآخرين قبل لوم انفسنا؟
*********
لماذا هذه اللماذا؟ وهل هو طبيعي ان تبقى أسئلتنا عالقة دوما لكي نصل للأفضل؟ أم نحن من هواة السؤال فقط دون أن نجد فعلا حل حقيقي لمشكلاتنا التي تبقى عالقة دوما؟
حقيقة يجب أن تكون هذه اللماذا داخلنا فقط وموجهة لانفسنا فقط وأولا كي نصلح لا لكي نترك سؤالا استنكاريا لافائدة منه وأحيانا بعد فوات الاوان...
نحن قوم نعشق ونتقن فن السؤال و نفشل في البحث عن الجواب وعندما نجد الجواب نتهرب من تفعيلة ,خاصة لو كان مكلفا لانفسنا وخادما لأمور لاتهمنا ! ,هل هذا صحيح؟
أظن ذلك وأترك لكم المزيد من طرح الأسئلة التي لانجد لها جوابا قريبا علها تقرب الفكرة.
ودمتم بخير...
16-12-2010
****