مداد الوجع تداعى العطف جافيا/
لم يقبِل ولو حتى بمكرمة ...
غاب من وقع سيول...
قد أنبتتها موافد ذحل/ في الصميم .
من صفحة ما ء صافي/
يختلجه كدرجوهري مقيت...
ومن باب الإستجداء،
ببلسم السلوى...
يهدي رحب نفس.
يبتدر الهزءمن ثقب غائر
كأنه من جرح نازف..
كلعنة تستقي وميضها..
من حاجة..
أو ظغينة محتقبة..
في قاموس زمانها..
لأنها من غرس أزلي..
سكن الركن ،
في تعاقب ديمومي..
أنا المجبول في دائرة الرزازة.
والمنطوي على أحجية بديهية/
لم يتعلم اصول اللعب...
أو تجربة المجازفة في العلاقات.
قح نَبِّه الطفولي.
لم يستحدثه الإمتحان الدهري
كما اعتاد أقرانه.
أنا الجرم في جوازي..
لا استحق العفو..
في عين كل من عبروا..
تتبصص علي أشطان النظر
لا تنتظر عني التحليل .
ولو من باب الإنصاف....
ولو لمجرد الفراسة .
قد تتقصى اثر الجدوى ..
من حقنتي.
أنا غيث عاصفي ،
علي جنح. يبعثر تطلعي.
ولي صفحة سواد/
قبل التحليق إلى أملي/
يخترعها ابكم الرأي...
أنا الموؤود في عصري.
ملأته اجندة سلب..
لا تكترث لما بعد الظرف.
لا تلمس حجة الإستنطاق..
أو تهتدي لموسم الإعتبار...
أنا المنبوذ في همسات المتصفحين/
لمراسيم ثورثي الوضيعة
المتوسم لرافة تعتبر من جموحي
تؤثر تمعن الراعي.
على قهر المغتاظ من امري
الساخر من قولي..
كأن الجهل هب عائدا....
في مظهر الرقي/
يبني ربوته في السهل..
ليسكن من جديد .. أضرحة جثث
.. تبدو في منظرها
عزاء يعتور عين الشاهد...
خاضعة لدستوره الإقطاعي .
ووحشيته المستبدة/ لأن هذا النمط الراهن
مقتبس من الغابة..