منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1

    خطبة الجمعة : الجوال آفات و آداب

    خطبة الجمعة ..الجوال.. آفات و آداب.. للإمام الشيخ : عبدالله المؤدب البدروشي .. الخطيب بالجامع الكبير .. شنني قابس
    الخطبة الأولى :
    الحمد لله الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم.. وخصه بالإنعام و التكريم .. نحمده سبحانه و تعالى ..على وافر فضله و كريم إحسانه..و نشكره جل جلاله.. على ترادف عطفه وعظيم امتنانه.. أشهد أن لا إله إلا الله.. وحده لا شريك له.. الذي علم بالقلم.. علم الإنسان ما لم يعلم..و أفهمه ما لم يكن يفهم ..و أشهد أن سيدنا و حبيب قلوبنا و إمامنا وقدوتنا محمدا عبده و رسوله ..آتاه الله فصل الخطاب إذا ما تكلم.. فكان للأولين و الآخرين خير معلم..ولشرائع هذا الدين خير مبلغ و معمم.. اللهم صل عليه و على آله و أصحابه الطاهرين..صلاة عطرة موصولة إلى يوم الدين..اللهم يسر لنا اتباع نهجه المبين..واحشرنا تحت لوائه المتين..واجعله شفيعنا وقائدنا إلى جوارك الأمين..
    أما بعد .. أخوة الإيمان و العقيدة ..
    الله الذي خلقنا, فأبدع ما خلق..و الله الذي أودع فينا العقل , فأروع ما أودع.. خلقنا بحكمته..و شملنا بعنايته و رحمته.. فسبحان من خلق فسوى.. وقدر فهدى .. و سبحان من أكرم و رعـى.. فجعل الإنسان خليفته في الأرض.. و خلق له كل ما فيها.. قال تبارك و تعالى .. هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ..فما أعظم كرم الله..وما أجل فضله ..وهو الذي سخر للإنسان ما في الوجود .. فقال جل و علا.. وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ ..و من جليل حكمته..و عظيم منته.. أن عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ.. ركـّب فيه وسائل المعرفة ..من عقل و سمع و بصر..و غرس فيه جبلة الترقي .. وفتح له عوالم المحدثات و المخترعات.. فتطور الإنسان عبر الزمن ..وأصبح يتحكم في أقطار الفضاء.. و أغوار الأرض .. وأعماق البحار..وفتح بصيرته كل يوم عن اختراع جديد..فقفز فوق المسافات..و تخطى الأوطان و القارات.. ونصب أجهزة الإتصال.. فجمع أهل الأرض..حتى صار من بأقصاها يتحادث مع من بأدناها.. ففي كل جيب أذن واعية..متحفزة للإجابة عن كل طلب..لا فرق عندها بين البعيد و القريب.. لا فرق عندها بين المستقر في بيته..و السائر في الطريق..ولا فرق عندها بين الراكب جو الفضاء..و الغائص في أعماق الماء.. هذه نعمة من نعم الله..جل وعلا.. أظهرها الله للإنسان بفضله.. وعرفه لها بجوده و كرمه..إنه الهاتف الجوال.. الذي شغل دنيا الناس.. وملأ حياتهم.. اقتناه الغني و الفقير..واستعمله الكبير و الصغير..
    وهو منحة من الله و رحمة منه..لإنسان هذا الزمان.. ..يقول الله جل جلاله إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ .. وهو كذلك نعمة من نعم الله.. الذي وهبنا كل فضل و خير..يقول عز وجل.. وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ..فوجب على الإنسان أن يشكر الله على نعمه.. و أن يستعمل هاتفه في مرضاة الله.. هذا الهاتف الجوال.. سهل للإنسان الكثير من أمور دنياه.. وأعانه في عبادته و تقربه من مولاه.. فكم من صفقة تجارية أبرمت بالهاتف , وكم من سفر ألغي لعدم جدواه.. بواسطة الهاتف..و كم أسعد من آباء و أمهات.. حين وصلهم بأبنائهم رغم طول المسافات.. وهو أداة صلة أرحام..يتواصل المؤمن به مع أهله و أقربائه و أحبابه.. وهو أداة إسعاف في الحوادث .. وأداة نجدة لدفع الكوارث .. وهو كذلك منبه في الفجر للعبادة.. وحامل للقرآن تلاوة و كتابة.. تلك هي بعض من مزايا هذا الجهاز..و ككل اختراع علمي.. وككل انجاز بشري..فإنه يحمل الوجهين..وجه الخير و النفع ..و وجه الشر والضر..و الوجهان واضحان.. وإني هنا للتذكير ببعض آفات استغلاله ..وبعض آداب استعماله....لنستعمل فيه وجه الخير.. ونجتنب منه وجه الشر.. فمن أوجه الشر التي يجب التنبيه عنها.. الاتصالات غير المشروعة..
    فكم شـُيدتْ من قصور في الأوهام ..ضاعت جميعا مع الأحلام..وخلفت وراءها المآسي و الأحزان.. في العديد من بيوت المسلمين..ما دام الهاتف يرن عند الولد و البنت.. و الرسائل الصوتية و المكتوبة في متناول الجميع.. في مختلف ساعات الليل و النهار.. فمن الرقيب ؟ إن لم نجعل الله الرقيب..نعم.. هناك من الشباب من جعل من الرقيب رقيبا.. الشباب الطاهر.. الشباب المتوضئ.. ومع ذلك.. لا بد للإنسان أن يعلم.. أنه كما يدين يدان.. و كما يزرع يحصد.. وكما يعتدي في هذه الدنيا يعتدى عليه فيها..طلب أحد الشباب ..من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأذن له بفعل الفاحشة..فزجره الحاضرون من الصحابة..و أرادوا تعنيفه.. فقال لهم الحبيب صلى الله عليه وسلم..أدنوه مني.. فَدَنَا مِنْهُ قَرِيباً.. قَالَ له يا ولدي أَتُحِبُّهُ لأُمِّكَ.. قَالَ لاَ وَاللَّهِ ..جَعَلَنِى اللَّهُ فِدَاكَ . قَالَ وَلاَ النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لأُمَّهَاتِهِمْ .. قَالَ أَفَتُحِبُّهُ لاِبْنَتِكَ.. قَالَ لاَ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ.. جَعَلَنِى اللَّهُ فِدَاكَ. قَالَ وَلاَ النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِبَنَاتِهِمْ .. قَالَ أَفَتُحِبُّهُ لأُخْتِكَ .. قَالَ لاَ وَاللَّهِ.. جَعَلَنِى اللَّهُ فِدَاكَ. قَالَ وَلاَ النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لأَخَوَاتِهِمْ.. قَالَ أَفَتُحِبُّهُ لِعَمَّتِكَ .. قَالَ لاَ وَاللَّهِ جَعَلَنِى اللَّهُ فِدَاكَ. قَالَ وَلاَ النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِعَمَّاتِهِمْ .. قَالَ أَفَتُحِبُّهُ لِخَالَتِكَ .. قَالَ لاَ وَاللَّهِ جَعَلَنِى اللَّهُ فِدَاكَ. قَالَ وَلاَ النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِخَالاَتِهِمْ.. رواه الإمام أحمد..من أجل ذلك وجب على المسلم أن لا يفتح هاتفه إلا في الخير..وألا يستعمله إلا في صالح الأعمال ... و من الاتصالات غير المشروعة..الاتصال في أوقات غير مناسبة..كوقت الصلاة..ووقت النوم .. فيكون في ذلك إيذاء للغير.. و ما استبيحت بيوت الله.. و دخلتها الموسيقى .. فأذهبت الخشوع ..و شغلت الأذهان عن المناجاة ..وضاعت الصلوات بين النغمات.. إلا لما استخف المسلمون بخطورة أذى الغير..وشدة عقوبته عند الله..يقول الله جل في علاه.. وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا.. فالمساجد كلها لافتات تمنع ترك الهاتف مفتوحا..و الرنات و النغمات تنطلق من مكان إلى مكان.. ..في بيت الله..في أحب البقاع عندالله..في أقدس المقدسات عند المسلمين.. قد يقول القائل نسيت هاتفي مفتوحا.. فيقال لهذا الناسي..لماذا إذا سمعت هاتف غيرك ..لم تغلق هاتفك..لماذا تتكرر النغمات في بيوت الله.. وربما يقال إن غلقه عديد المرات يفسده..و الجواب لا..الغلق لا يتلفه..إنما الخوف من غلقه يتلف الصلاة..و أجر الصلاة..ويضاعف الذنوب..فقدوم المسلم للمسجد.. إنما هو استجابة لنداء الله.. لأداء فريضة الله..يأتي المسلم طاعة لله..مع أمل ادخار أجر سعيه و ثواب حضوره عند الله.. فإذا الجوال يفسد عليه أجور سعيه و طاعته و حضوره.. فإن كان المسلم لا يستطيع غلقه..فليتركه ساعة في البيت..يستريح و يريح.. و ليأتي إلى بيت الله..في سكينة.. و لينعم في بيت الله بمناجاة الله..في خشوع و طمأنينة.. ومع ذلك.. فإن للهاتف الجوال آدابا يجدر بالمسلم و المسلمة.. التحلي بها..تكون موضوع الخطبة الثانية بعد جلسة الإستراحة بإذن الله..
    اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وجنبنا اتباعه، واجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه..اللهم واحفظنا بما حفظت به عبادك الصالحين.. أقول قولي هذا و أستغفر الله العظيم الكريم لي ولكم \
    الخطبة الثانية :
    إن الحمد لله.. نحمده حمد الأتقياء الطائعين..و نثني عليه ثناء الشاكرين.. ونشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين ..و نشهد أن سيدنا و حبيبنا محمدا رسول الله..المبعوث بالهدى و الحق المبين.. اللهم صل عليه وعلى آله وأصحابه و التابعين..و على من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين..
    أما بعد.. أيها المؤمنون و المؤمنات عباد الله ..
    من آداب استعمال الهاتف الجوال..أن يتأكد المؤمن من الرقم المطلوب.. حتى لا يطلب رقما خاطئا.. فلا يزعج مريضا..ولا يوقظ نائما..ولا يفاجئ آمنا..فإذا بدأ بالكلام.. جعل أول كلمة ينطق بها ..السلام عليكم..وهي تحية الله لأهل الإيمان.. يقول الله عز و جل..في أول لقاء بالمؤمنين في الجنة .. تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ.. وهي تحية الملائكة لأهل النعيم..يقول العظيم في جلاله.. وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ.. و هي تحية المؤمنين في الجنة فيما بينهم.. يقول جل وعلا .. إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ .. دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ..فأول كلام المسلم مع المسلم السلام عليكم ..فإذا تحدث المسلم.. اختصر الكلام..بما يكفي الحاجة .. دون إسراف ولا تبذير ..في المال و الوقت.. فإذا وجد امرأة على الخط.. تأدب معها واختصر.. وعليها أن تكلمه بحشمة و وقار.. دون الخروج عن موضوع المكالمة..وقد أمر الله النساء بقوله جل وعلا.. فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ ..فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ..وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفًا.. فليس من الإسلام أن ترى امرأة في الطريق.. تكلم من تكلم..بصوت مرتفع.. وضحكات مسموعة.. فللمرأة في ديننا حياؤها.. و للمرأة في ديننا وقارها.. فلا يصح منها ما تفعله بعض النساء..كذلك المسلم أو المسلمة..لا يتكلم في هاتفه بغيبة أو نميمة..فكما قال الحبيبصلى الله عليه وسلم..كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ رواه الإمام مسلم.. ومن آداب الهاتف الجوال أيضا أنه أداة صدق.. فلا يصح لمسلم أن يكذب على مسلم..فإن كان يتكلم من مكان..لا يمكنه أن يشير إلى وجوده في مكان آخر.. كذلك من الآداب أن تكون رنة الهاتف عادية .. سلسة و هادئة..يقبلها الذوق السليم.. وأن ينزه كلام الله عن الهاتف..أو الآذان.. فلا يمكن أن يقطع التلاوة ليكلم من طلبه.. و جُعل الأذان في المساجد..للإعلام بدخول وقت الصلاة.. لا أن يرفع في الهواتف..
    و كثيرة هي آداب الإتصال .. وعلى المؤمن و المؤمنة اتباع ما شرع الله.. وفي كل ما شرع خير وفلاح..و أن يلتزم بما حواه ديننا من خلق كريم .. وأن يكون عاملا لأخراه بما يفيده في دنياه..
    اللهم اجعلنا من عبادك الطائعين..وارزقنا التوجه إليك و حسن اليقين.. واهدنا للعمل بشرائع هذا الدين.. اللهم احفظ أوقاتنا من الضياع..واحفظ أيامنا من الغفلة..واجعل مقاصدنا من أيامنا عظيمة..و أعمالنا فيها صالحة كريمة.. اللهم زدنا بالحسنات إحسانا.. و بالسيئات عفوا و غفرانا.. اللهم ارحم الآباء و الأمهات..و اهد لنا الأبناء و البنات..وأصلح لنا حال الزوجات..واجمع شملنا في أعلى الجنات.. يا فاطر الأرض و السماوات.. يا رفيع الدرجات.. يا عظيم البركات.. يا بديع الكائنات..يا منزل البركات..و يا مجيب الدعوات..نسألك اللهم عزة و رفعة للإسلام و المسلمين.. وذلا و خذلانا لكل أعداء هذا الدين.. ونصرا ومؤزرا لإخواننا على ارض فلسطين..
    اللهم أمنا في دورنا.. ووفق إلى الخير و الصلاح ولاة أمورنا..واجعل اللهم بلدنا آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين \

  2. #2

    رد: خطبة الجمعة : الجوال آفات و آداب

    حقيقة امر الجوالات واستخدام التقنيات بشكل غير متوزان ودخولها لحياتنا بشراسة جعلتنا نتعلق بقطعة حديد لاشعور فيها ولا عقل .
    تخترق هداتنا وتشوش فكرنا.
    الاهم الا نوليها اكثر من قضاء مهمات ضرورية فقط اما اكثر من ذلك فهو الزلل بعينه ولم لا نبوب آدابها؟ كي تكون من ضمن سلوك المسلم الحق؟
    شكرا لك والف شكر
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3

    رد: خطبة الجمعة : الجوال آفات و آداب

    بسم الله
    أختي المحترمة ريمــه
    أثابك الله و جازاك عني خيرا
    أخوك
    البدروشـي

  4. #4

    رد: خطبة الجمعة : الجوال آفات و آداب

    جزاك الله خيرا نريد من هكذا مواضيع كثيرا جدا
    تحيتي وكثير شكري
    رغد

  5. #5

    رد: خطبة الجمعة : الجوال آفات و آداب

    بسم الله
    أهلا رغد
    جزاك الله خيرا
    أبلغك فائق تقديري

المواضيع المتشابهه

  1. خطبة الجمعة : و نزل الغيث
    بواسطة عبدالله المؤدب البدروشي في المنتدى فرسان التجارب الدعوية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-14-2011, 05:07 AM
  2. خطبة الجمعة : الصراط
    بواسطة عبدالله المؤدب البدروشي في المنتدى فرسان التجارب الدعوية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 11-26-2010, 09:13 PM
  3. خطبة الجمعة : الأضحية
    بواسطة عبدالله المؤدب البدروشي في المنتدى فرسان التجارب الدعوية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-09-2010, 07:04 AM
  4. خطبة الجمعة : أهل العزة
    بواسطة عبدالله المؤدب البدروشي في المنتدى فرسان التجارب الدعوية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 01-08-2010, 08:07 PM
  5. **خطبة الجمعة من المغرب**
    بواسطة مصباح في المنتدى فرسان المناسبات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-16-2008, 09:49 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •