قيادات جماعة الاخوان تردت فعلا - أمر يصعب على الضمير الحر انكاره - خلال عام حكم مصر ولطخت نفسها وربما الجماعة أيضا مع احترامي الشديد لقواعدها المناضلة اليوم في كل مكان، بعار "التعريص - التواطؤ بدم بارد على ظلم وفساد -"، وذلك بتحالفها مع فلول دولة العسكر وسعيها لابتزازهم بفسادهم وشراء ولاءاتهم، عاصفة بشرف ثورة 25 يناير المجيدة ودماء الشهداء. لكن، اعلان الاخوان جماعة ارهابية ده قرار هزلى. يدل على ذلك سؤال وجهته احدى الصحفيات لمسئول مصري عن مصير الأسر التى تعولها الجماعة الارهابية - تقصد الاخوان -. مفيش ارهابي بيعول أسر فقيرة ومحتاجة وبيفتح مستشفيات تعالج الناس. المخرج الوحيد من هذا النفق المظلم برأيي هو عودة الشرعية والتغيير بالانتخابات..