منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: إسرائيل تموت!!

  1. #1

    إسرائيل تموت!!

    إسرائيل تموت!!
    د. فايز أبو شمالة
    قبل خمسة عشرين عاماً ضحكت من قلبي على زميل لي في سجن عسقلان، نصحني بألا أتعلم اللغة العبرية، وألا أضيع الوقت في تعلم لغة ستزول بزوال الدولة، ضحكت بسخرية من السجين، ففي ذلك الوقت كانت الدولة العبرية تموج بذيلها العسكري كالطاووس، وكانت المؤشرات السياسية والاقتصادية تنبئ أن الدولة العبرية باقية بقاء الأنفاس، وقد طفقت تخصف على وحشيتها بما لها من قوة تحالف دولي غاشم، حتى صار الهمس بزوالها في عداد الخرافة، وحارت عقول الحالمين في نهاية دولة لما تزل تفرض سياستها على العالم، وتوجه سياسة القطب الواحد التي بدأت بالظهور.
    تعلمت اللغة العبرية وأنا غير مصدق أنني سأقرأ، وأسمع باللغة العبرية من اليهود أنفسهم ما سيؤكد بأن هذه الدولة زائلة لا محالة!. وأن أيامها معدودة في الشرق مهما صعد نجمها، وأن بريقها سيخبو في لحظة مثلما ائتلق، وسيرتد مثلما انطلق. ومن يتابع أخبار إسرائيل يضبط كماً لا يحصى من تصريحات القيادات الفكرية، والسياسية والدينية التي تحذر من تنامي العداء العالمي لدولة القراصنة، وتحذر من مصير الدولة العبرية المحتوم بالزوال، وأنها تعيش على التغذية الاصطناعية في غفلة من شعوب المحيط العربي والإسلامي، فإن تململ هذا المحيط، وحركت رياح التغيير أمواجه، فإن مصير إسرائيل هو الغرق.
    لقد بدأ الحراك مع الهزيمة الإسرائيلية الأولى في الجنوب اللبناني، وبدء الحراك في صمود غزة في وجه آلة الحرب الصهيونية، وفي وجه الحصار، واشتد الحراك مع الصمود السوري، ومع انتصار المقاومة في العراق وأفغانستان، وتصاعد الحراك مع تنامي القوة الإيرانية، وصار للحراك دوي الرعد، ووقع الصاعقة مع انتفاضة تركيا في وجه الحصار الإسرائيلي على غزة، ليستغيث "جوزيه ماريا أزنار" رئيس الوزراء الأسباني الأسبق بالغرب، ويستحثهم على إنقاذ إسرائيل، ودعمها، ويشير إلى أن انهيار إسرائيل يعني انهيار الغرب، ويضيف لصحيفة "التايمز" البريطانية: إن إسرائيل تم إنشاؤها بموجب قرار من الأمم المتحدة، لذا لا يجب الخوض في مسألة شرعيتها"!.
    فما هو الجديد الذي استدعى خوف "جوزيف أزنار" على شرعية دولة إسرائيل، ويحذر من انهيارها؟ هل بات يدرك صنيعة اليهود أن الدولة التي تمتلك مئات القنابل النووية تموت، ولذا يطالب بإنقاذها؟ هل صار زوال إسرائيل يؤرق حلفاءها إلى هذا الحد الذي جعل "جوزيف أزنار" يضيف: من السهل إلقاء اللوم على إسرائيل في جميع الشرور التي ترتكب في الشرق الأوسط. ولكن هذا لا يبرر استعداد بعض الدول الأوروبية للتضحية بإسرائيل مقابل التوصل إلى تفاهم جديد مع العالم الإسلامي!.
    في تحالف المصالح، تقول الرواية التاريخية: إن جاء الطوفان، فدس على رأس ابنك واصعد!، هذا المثل استوحاه البعض من قصة المرأة التي ظلت ترفع ابنها عالياً عن مستوى الطوفان، فلما اقترب منسوب الماء من أنفاسها، وبدأت تختنق، وضعت ابنها تحت قدميها، وصعدت عليه، لتلتقط بعض الأنفاس. ويبدو أن المجتمع الغربي، وبعض اليهود قد أحسوا بطوفان التغيير، وارتفاع منسوب الغضب الإسلامي إلى حد الرغبة في التقاط الأنفاس.
    .

  2. #2

    رد: إسرائيل تموت!!

    من تعلم لغة قوم آمن مكرهم
    او كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
    تحيتي

  3. #3
    محاضر باللغة العبرية ، عميد متقاعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,068

    رد: إسرائيل تموت!!

    مرحبا بك اخي ظميان وحياك الله

  4. #4
    محاضر باللغة العبرية ، عميد متقاعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,068

    رد: إسرائيل تموت!!



    اخي الدكتور فايز شمالة


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انتم في فلسطين تتعلمون العبرية بحكم تواجدكم بينهم ولضرورات الصراع معهم ايضا ونحن في العراق تعلمناها لنفس الغرض وهو اعرف عدوك ومعرفته باللسان الذي يتحدث ويكتب فيه ثم قمنا بترجمة الكثير من اسفار التوراة التي بين ايدينا وفصولا من التلمود بالارامية ايضا ... وترجمنا الفكر اليهودي والسياسة اليهودية وعقائد القتال العسكرية الاسرائيلية وترجمنا كل ما يتعلق بنظريات امنه وطرق ادارته للصراع وغير ذلك كثير ثم استفدنا منكم ومما تكتبوه في الادب العبري ... كل هذا يجعلنا نقول علينا ان نقيم عدونا على حقيقته فلا تصغيره يخدمنا ولا تعظيمه يفيدنا .. بل معرفته الدقيقة هي التي تخدم صانع القرار السياسي والعسكري العربي ..
    من هنا اتفق مع اخي الدكتور فايز بان العدو لم يعد يحتفظ بتلك القوة والجبروت والطغيان في ظل المتغيرات العربية والاقليمية والدولية بل اني قرات فصولا من التوراة المطبوعة عام 1920 وهي تتحدث عن ازالتهم ودمارهم وغضب الرب عليهم ولكن يبقى حقدهم على العرب وعلى العراقيين خاصة قائما وياخذ ابعادا كثيرة وان احتلال العراق جاء بمشورة اسرائيلية ومساهمة عسكرية وامنية واستخبارية اسرائيلية .. لذلك سيبقى الصراع قائما معهم حتى ياذن الله بنصره .. نحن في العراق نربي اطفالنا منذ الصغر على مبدا تحرير فلسطين وينشا الطفل ويكبر وتكبر معه الاحلام والامال باذن الله ..
    تحية محبة وتقدير للاخ الدكتور فائز ولشعب فلسطين ولامتنا العربية كل التحية والتقدير من عراق الرباط والجهاد والمحبة والحضارة والغيرة والنخوة ونحن في غمرة ماساتنا وحزننا والامنا لم ولن ننسى فلسطين وتبقى هي القضية المركزية في الصراع مع العدو ولن نتخلى عن هذه الاستراتيجية رغم الاحتلال الامريكي وافرازاهه المحزنة باذن الله ..








المواضيع المتشابهه

  1. الأوطان لا تموت أبداً
    بواسطة عدنان كنفاني في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-05-2017, 07:14 PM
  2. تلوث مياه الشرب
    بواسطة أسامه الحموي في المنتدى منتدى العلوم العامة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-31-2017, 06:45 PM
  3. الصدقه لا تموت ‎(قصه رائعه)‎
    بواسطة راما في المنتدى حكايا وعبر
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-10-2010, 09:37 AM
  4. تلوث مائي
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان البحار.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-21-2007, 01:07 PM
  5. تلوث المحيطات و البحار
    بواسطة القبطان في المنتدى فرسان البحار.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-05-2006, 04:39 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •