حتى لا أحد يفهم ملاحظتي أنها من أجلي، فقد أقسمت أن لا أغادر سورية ولا دمشق، ولا بيتي، ولأي سبب كان، ما دامت سورية في أزمة حرب، ولم أغادر أبدا منذ بداية الأزمة واعتذرت عن كل سفر، ولست أسعى لمجد شخصي بعد هذا العمر وقد نلت حظي بأكثر مما كنت أتمنى، لكنني أقول وبكل محبة إن الأسماء الكبيرة في اتحاد كتاب فلسطين في الداخل والضفة وغزة والشتات نالت حقها وحظها وأكثر "شهرة وجوائز وسفر وتكريم" وكذلك من هم في موقع المسؤولية في تلك الاتحادات، وقد آن الأوان أن نبحث عن دماء جديدة، وأقلام واعدة شابّة ونعمل على تشجيعها، وأعتقد أن اتحادات الأدباء الفلسطينيين في كل مكان زاخرة بالواعدين الذين يستحقون كل تكريم وكل تشجيع..