ما أجملك أبي
ما أرحمك
ما أعذب نصائحك التي تتجاهل أني بلغت الأربعين من العمر
ما أروع حرصك علي وأنا أسير معك في الطريق الممهد وأنت تمسك بي خائفا علي أن أتعثر
كم أشتاق لحبك المفرط الذي تغدقه علي دون أن تنتظر مني أن أقابلك حبا بحب
كم أشتاق نهيك لي عن الإفراط في شرب القهوة ثم عينك ترقبني من بعيد هل أغضبتني أم لا
أبي
أنت أوسط أبواب الجنة ، أشهد الله أني أحبك ، وأشتاقك ، وأرجو أن أكمل ما تبقى من عمري تحت قدميك
كم كانت قسوتك حب ، وكان حزمك رعاية ، وعصبيتك حرص ....
أبي : بعد أن من الله علي بالزوج والولد والصديق والجار و ..... وقبلهم الأخ
ما وجدت أعظم من حبك لي
ما وجدت في الأرض محبا بالفطرة مثلك ، ما وجدت من يسعد ببذل الحب ولا ينتبه أيحصد حبا بحب
أم أن غايته فقط أن يحب وينصح ويبذل
كنا نغضب من عصبيتك ، وما علمنا أنها هي الأصعب عليك وكان الأسهل أن تصمت أو تترك كلا لنفسه
كنا نثور من محاسبتك وما علمنا قسوتها على نفسك ونفعها لنا إلا عندما أصبحنا في موضعك
أبي : ما بوسعي شيء أقدمه لك في زحام الحياة وفتنة الدنيا والأولاد وأعباء الحياة إلا أن أدعو لك بقلب صاف وعين دامعة أن يجعلك الله من وارثي جنة النعيم وأن يعفو عنك ويجعلك من رفقاء حبيب الله سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام في الجنة
وأن يرزقك برنا جميعا وأن يحسن خاتمتك وأن يرزقك شربة هانئة من حوض نبيه
آاااامييييييييييييين