" مع أبو بكر الصديق "
علا شأناً فقد خَلَفَ النَّبيَّا وقَرَّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ لكرم صحبته الحبيب
مضي حُراً فقد قَهَر الدَّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّنيَّا يشيد بعظم قوته اللبيب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صاحب المختار كم فِضْتَ تُقَاً تفتدي للخل ظِلَّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّاً حانياً
صانع الأمجاد قد جِئْتَ سَمَاً تشتري بالبر خلداً تالداً
أشرف الأصحاب إذ كُنْتَ فِداً تهتدي للحق هدياً ماجداً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نهلْت من الخليل فيوض خير وكم شذا الوجود وكم سَمَوْتَ
وفي الغار الأمين فديت دهرا ومن أدب المكارم قد رٌويتَ
بنورٍ ذكره يجزي العطايا وحُرٍ ذاته البأس المميت
وسرت تصول في إعلاء صحب أنا من نور سنته هُديتُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وترجو الله خاشعا فتسمو وتنشر في إمارتك الودادا
يهِلُّ البدر منك فلا ظلام وترحم في خلافتك الجمادا
يفيض الجود منك علي أفاق وتُشَيِّد فيها الوطن التليدا
يذود الحق عنك بلا هواد وتُؤَصِّل فينا المَثَل الرشيدا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نِعْمَ الذي نصح الكفور مسالماً جعل الجهاد وشعبه في الصرح
سَاد الذي نشر الأمان مجاهداً وضع العداء وأهله في الصلح
قَرَّ الذي نصر البشير مرافقاً حفظ الحبيب ودينه في الروح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" تمت بحمد الله "