بين أزيز المعاني
وحصار الكلمات
جئتك بحمى قصائدي
لتنفخ فيها من روح قلمك
زفير الجمال
وتزينها بإطارات مذهبة
تسلب لبك
يا أيها الماطر من غيوم الوعد الآتي
هيا أستلف مني حمامة سلام
وأهدني الورد في زمن الود...
بريق قلبك يحلق فوق البساط النزاريّ
يخطف الشمس من بؤبؤ عيني
فهيء النجوم ودعها تتراقص
على كف يدي بزفة عرس جليلة
ذات مساء يتعطر بأريج حروفي
الساكنة برج الهوى
حيث الوصال
حيث الدلال
حيث منبع الحب
فوق جسد كلماتي المراهقة
التي لم تتعدى سن الطفولة ...!!
تحضري وأستعدي
فقيلولتك شارفت على الانتهاء
ما بين زفرات ريح مرت بخشونة
دون اعتذار لورقة كانت تقبع
على مائدتي والشاي يطالبني بأن أحسوه..
أيتها الورقة المتمردة
كيف قبلت أن تنتزعي مني
ذات صحوة بعد أن غفونا
في آخر حروف القصيد المتلأليء
على ضفاف بحيرة الوجع ؟؟
كيف أستطعت أن تحصدي
زرعي بدون ثمر؟