http://www.arood.com/vb/showthread.p...6460#post16460
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=14125
الأخت الأستاذة أم فراس
يتقدم شعرك، والواجب مساعدتك للمضي في التقدم وهذا لا يكون إلا بالمزيد من الملاحظات والنقد مع الإشادة بالتقدم، فالاقتصار على ذكر التقدم مثبط . يتقدم الشعر فيرتقي النقد لمستوى أعلى.
أنقل إليك من الرابط :
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=46016
القافية المتمكنة والقافية القلقة
من شروط جودة القافية أن تكون متمكنة في مكانها من البيت ومن تمكنها أن يكون ما قبلها من البيت كأنه يتطلبها أو يشير إليها ، ، وذلك بفعل الانسجام المعنوي بين القافية وما قبلها ، حتى أن المستمع أحيانا يستطيع أن يعرف نهاية البيت من الصدر ، وذلك كقول الشاعر :
سريع إلى ابن العم يلطم وجهه .......وليس إلى داعي الندى بسريع
وفي المقابل فإن من عيوب القافية أن تكون قلقة في مكانها ، أي أنها غير منسجمة معنويا مع ما يسبقها من البيت ، أو أن غيرها أفضل منها على محور الحضور والغياب ، ويكون ذلك بسبب أمور منها :-
كونها تفسد المعنى ، كقول الشاعر :
فرميت حبة قلبه عن شاته .......فأصبت حبة قلبه وطحالها
فإن عاطفة الحب لا تصيب الطحال ،ولكن الشاعر استدعى هذه الكلمة على محور الحضور والغياب من أجل القافية أو للسبب اللفظي .
ومن مسببات قلق القافية أن تكون غير دقيقة في إفادة المعنى كقول الشاعر :
استأثر الله بالوفاء وبالحمد .........وولّى الملامة الرجلا
فالشاعر استدعى كلمة الرجل على محور الاختيار من أجل السبب اللفظى وهو القافية ، والمعنى بستدعي أو يتطلب حضور كلمة الإنسان ، وغياب كلمة الرجل من على محور الحضور والغياب .
فالإنسان يفكر وهو يتكلم ويتكلم وهو يفكر .