حادثة مثيرة بين فقهاء الجزائر:
الشيخ "موسى إسماعيل" والشيخ الفقيه "الطاهر آيت علجت" .
مجموعة من الأبناء أصيب والدهم بمرض "الزهايمر"
داء النسيان المعروف ...
فذهبوا يستفتون الشيخ موسى إسماعيل بقولهم:
والدنا مريض بـالزهايمر ...
وهو يأكل ناسيا في نهار رمضان
فماذا علينا فعله ؟...
فأجابهم بقوله :
أبوكم قد زال عقله وهو مناط التكليف
وبالتالي لا شيء عليه.
ثم نفس المجموعة ذهبت إلى الشيخ الطاهر آيت علجت
بنفس السؤال.
فأجابهم الفقيه الورع:
أطعموا عن والدكم في كل يوم مسكين ..
فلئن أعامله معاملة المريض أحب إلي من أن أعامله معاملة المجنون ...
فسمع بهذا الشيخ موسى إسماعيل
فبكى وقال :حفظ الله الشيخ الطاهر ...
*"الفتوى قبل أن تكون فتوى هي تقوى".*
* هذه الفتوى إن لاحظ الشيخ فيها التقوى،
فقد لاحظ فيها البر والأدب مع الوالد
و رأى أنه من العقوق أن يعامل الأبناء أباهم على أنه مجنون
و أمرهم أن يعاملوه معاملة المريض.
و لعل هذا الملمح هو الذي أبكى الشيخ موسى إسماعيل.
اللهم ارزقنا الفقه مع الأدب.