عندما تشرق شمس العجز...وأنسى أنني أنا..أنا..
تدرك أن من حولك ليسوا لك...
حيث تهرب أشعة التفاؤل من صفحة العمر...
يضمك الحزن رَغما...وتلفك عباءة انشغالك بخيوط الفشل الذريعة...
ويسفك هواء صحراء المطبات...
كلها كانت حبلى بزمن يتيه وسط غبار الضباب الأزلي...
لاتأكل طبقك الآن....فهو نيئ جدا...
تكذب المرآة..فيطير سؤالك الساذج جدا...
-هل أنا بخير؟.
تقطعك شيفرة الغموض إربا..بسؤالها العاجز:
-ماذا بعد؟.
لاتصدق نفسك..ولاتصدق أن السيف مازال بغمده...فقد قطع أوصالك وهي هناك تنزف قيحا...
لملمها قبل أن تفتتك وتنثر بقاياك للاشيء...
عندما تشرق شمس العجز..يتركك ظلك وحيدا جدا...
تربطك حبال النجاح الوهمية...ويكبلك رضا كذاب...
عندها فقط...تدرك جيدا..أنك انتهيت....
24-1-2018