#1









مشاهد الصلب الحقيقية لراهبة تستغل في فلم جنسي!!
اناث الفلبين يقلدن المصلوب الذكر ويتطوعن لكي يضربن ويصلبن





احتفل نصارى الفلبين ظهر أمس بما يعرف في دينهم بـ ((الجمعة العظيمة)) أو ((الجمعة الحزينة)) التي يعلنون فيها مظاهر الحداد الصارخة على موت المسيح عليه السلام مقتولاً على الصليب قبل حوالي الفي عام وفق اشاعة قديمة روجها اليهود تحولت بعد ذلك إلى الركن الرئيس من أركان العقيدة لدي الكنائس النصرانية المتعاقبة في فترة لاحقة.

فمنذ أواخر الستينات من القرن الميلادي المنصرم، جرت العادة في ذلك البلد أن يقوم نصارى الفلبين باعادة تمثيل مشهد الصلب بحسب روايات الأناجيل الأربعة المتضاربة حياله،


شأنهم في هذه الاحتفالية المبتدعة شأن كثير من نصارى الشرق والغرب كل عام في مثل هذا الموسم مع الجمعة الأولى التي تسبق يوم الأحد الذي يسمى عند اليهود بـ (عيد الفصح) ويعرف لدى النصارى بـ (عيد القيامة المجيد) الذي يعتقدون أن المسيح عليه السلام قد فيه من الأموات بعد تعرضه للقتل على الصليب بحسب زعمهم.

لكن ما يميّز احتفالات نصارى الفلبين على وجه الخصوص بمقتل ((الإله المتجسد)) أو صلب ((ابن الله)) والعياذ بالله من قولهم، هو حالة الهوس الشديدة بعقيدة الصلب والفداء لديهم إلى درجة تجعلهم يتطوعون بالعشرات كل عام لتجربة التعرض فعلياً للصلب مروراً بالضرب المبرح والجلد بأمواس حادة أو بقطع من الزجاج المكسور مع تعريض أنفسهم لآلام دق المسامير في اليدين والرجلين مما تظن النصارى أن المسيح عليه السلام تعرض له في طريقه للموت على الصليب.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
آييي آييييي الحقوني ي ي ي ي الصلب طلع مش لعب!!! آآآآآآه!!!!
ومع أن الكنيسة الكاثوليكية الرسمية في الفلبين - التي تعد معقل هذه الطائفة الأكبر في جنوب شرق آسيا من حيث التعداد– كانت قد أنكرت هذه الممارسات في كل مناسبة إلا أنها لم تتحرك فعلياً لايقافها ولا للحد من هذه الظاهرة التي سرعان ما تحولت في العقود الأربعة المنصرمة إلى محفل كبير جاذب للسياح الأجانب ومصدر من مصادر دخل الدولة والمجتمعات المحلية بل إن الكنائس الكاثوليكة ومؤسسات التنصير وارسالياته حقتت هي الأخرى مكاسب مادية ضخمة ناهيك عن أصحاب مختلف البضائع الاستهلاكية والحرف والهدايا التذكارية وبائعي الاطعمة والآيس الكريم!!
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ذكرى مقتل من نجاه الله من الصلب ورفعه إليه ولا عزاء للمغفلين!!



مصدر الصور أعلاه على هذا الرابط
وقد أتت وكالات الأنباء بالأخبار والتقارير المصورة لحالة الهوس النصراني هذه بصلب المسيح من الفلبين فمما جاء فيها بالأمس:
الفلبينيون يحيون ذكرى الجمعة الحزينة بالسياط والصلب [وكالة رويترز للأنباء]

أحيا الفلبينيون ذكرى يوم الجمعة الحزينة بدق مسامير في أيدي وأقدام أكثر من عشرة على الصلبان بينهم فتى عمره 15 عاما وعرض عشرات منهم انفسهم للضرب بالسياط على ظهورهم في طقوس دامية لاحياء ذكرى موت يسوع المسيح.

وعمليات الصلب التطوعية في شمال الفلبين تمثل أقصى مظاهر التدين في هذا البلد الذي يغلب الكاثوليك على سكانه حيث يلتزم ملايين منهم بالصلاة والصوم قبل الاحتفال بعيد القيامة في مطلع الاسبوع.

وفي قرية كوتود الصغيرة التي تبعد نحو 80 كيلومترا شمالي العاصمة مانيلا صرخ رجال اثناء دق مسامير في حجم القلم الرصاص في اياديهم واقدامهم قبل رفعهم على الصلبان في طقس شديد الحرارة. وشارك في هذه العملية 19 فلبينيا اخرين بينهم فتى عمره 15 عاما وفتاة عمرها 18 عاما.

وشاهد هذه العملية الاف الاشخاص في كوتود التي تحولت من قرية عادية في عام 1962 الى نقطة جذب اعلامي وسياحي تحاكى في اجزاء اخرى من البلاد.
وقبل اربع ساعات من عمليات الصلب

قام رجال اصطفوا في طوابير نصف عراة بتعريض ظهورهم للضرب بسياط من الخيزران والواح أطرافها مزودة بزجاج مكسور. وتناثرت بقع الدماء على الطريق.

كان الجو السائد احتفاليا حيث قام باعة متجولون ببيع الجعة والبوظة (الايس كريم) وسياط تذكارية. وراقب كبار الشخصيات ما يجري من “منبر مشاهدة”.
ولا تقر الكنيسة الكاثوليكية التي تمثل غالبية السكان عمليات الصلب والجلد وتصفها بأنها تمثيل سيء للعقيدة. وقال الاسقف ديوجراسياس اينيجويز

البعد الروحي مفقود تماما ويتم الدخول اليه من خلال بعض العروض وبعض المظاهر التي تقدم لأشخاص اخرين بهدف كسب رضاهم أو عرضها عليهم.

وفي السابق تم صلب بعض الاجانب من بينهم راهبة بلجيكية ورجل ياباني سمح في وقت لاحق باستخدام بعض اللقطات في فيلم جنس. ولم يلق أحد حتفه على الاطلاق في هذه الطقوس.

وأكثر من 80 في المئة سكان الفلبين الذين يقدر تعدادهم بنحو 90 مليون نسمة من الكاثوليك.
يمكن مطالعة هذا التقرير باللغة الإنجليزية كاملاً على هذا الرابط
وأوردت وكالة برس للأنباء خبراً باللغة الانجليزية ذكر تطوع نصراني فلبيني للصلب كل عام على مدى 13 عاماً لم يتعرض فيها للموت ولا للخطر حتى صارت هوايته المفضلة لديه!!

فأصلوبهن؟
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
طالبة تصلب خلال الاحتفالات في قرية شمالي مانيلا يوم أمس الجمعة

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
مهربة مخدرات تصلب نفسها في سجن للنساء بالفلبين أمس الجمعة



ويعتقد النصارى الكاثوليك أن الخشب الذي صلب عليه المسيح عليه السلام – بزعمهم - موجود في الفيليبين،


ومن أجله تقام هذه الاحتفالات، حيث يحمل الصليب على الأكتاف، ويسار به في مواكب كبيرة ثم يتطوع العشرات ليعلقوا عليه بالمسامير!!


وهي الخرافة التي نشرتها ارساليات التنصير في تلك الدولة بارخبيل الملايو من أجل التصدي لانتشار الإسلام الذي بات يكتسح البلاد خصوصاً اعتناق العمالة الوافدة للخليج للإسلام بالآلاف كل عام وخصوصاً في بلاد الحرمين الشريفين حيث يسلم منهم ما يزيد على الألف شخص سنوياً.

جدير بالذكر أن موقع منظمة أقباط الولايات المتحدة الأمريكية احتفى بهذه الاحتفالات الدموية البشعة بينما يصر المنتدى على مهاجمة العقيدة الإسلامية وتحريض نصارى مصر لاخراج المسلمين منها واثارة الغرب ضد وطنهم الأم. فقد جاء في هذه الصفحة بمنتدى المنظمة المشبوهة:
العالم المســـيحي يحتفل باسبوع الالام والجمعه العظيمه
الفلبين :قام المؤمنين [الصحيح المؤمنون.. لكن هذا مستوى أقباط المهجر الغجر في اللغة العربية] في الفلبين بعمل صليب للص اليمين واللص اليسار والسيد المسيح في الوسط له كل المجد ولحظه الصلب بالمسامير

لكن أفضل تحليل لهذه الحيلة التنصيرية التي تحولت إلى ظاهرة كبرى في ذلك البلد ما خطه قلم شيخ المناظرين الداعية أحمد ديدات رحمه الله تبارك وتعالى في كتابه السديد (مسألة صلب المسيح عليه السلام بين الحقيقة والخيال) –

نزل الكتاب على هذا الرابط باللغة العربية – إذ كتب الشيخ تحت عنوان ((شيوع لعبة الصلب)):
…هنالك دائماً شيء جديد قادم من الشرق . والآن من الشرق الأقصى، ها هم أولاء الفليبينيون وقد طوروا بدعة جديدة هي أن ” يصلبوا “. يريدون أن يحذوا حذو يسوع - …تجد صورة فوتوغرافية لما نشرته صحيفة ” سبع داي نيوز ” الصادرة في دار السلام بتاريخ 3 مايو 1981 ،


إذ نشرت عما يسمى مضاعفات الصلب في الفلبين. وذكرت الصحيفة أن ” سبع حالات صلب على الأقل ” تم النشر عنها في الصحف المحلية. ومن الممكن أن تكون عمليات صلب أخرى قد تمت في الأقاليم ولم ينشر عنها شيء. من بين هذه العمليات عمليات أجرتها سيدة تدعى ” لوشيانا ريز ” التي وصفت بأنها أول إمرأة يعرف أنها مارست ” طقوس الصلب ”


! وكإضافة جديدة لعناصر عملية الصلب هي دق مسامير في يدي المتقدمين للصلب بالصليب الخشبي.
وهنا يضيف الشيخ ديدات اضافة قوية مسدداً ضربة قاضية لمعتقد النصارى في موت المسيح على الصليب:
أصلب مميت أم مسرحية عن الصلب؟

لم يمت أي شخص بالصلب. وأغمى على أحدهم. ونزل أحد المصلوبين ليدخن سيجارة بعد ربط يديه بضمادات شاش. وتمت عملية الصلب لأحدهم خمس مرات وكان قد نذر أن يصلب عشر مرات. تبدو المسألة كما لو كانت قصة خرافية. ولكن كان هنالك أكثر من 25,000 مشاهد لأربع عمليات صلب في مدينة واحدة. وبعضها تمت إذاعته مباشرة بالتليفزيون على الهواء .

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيساق الشيخ ديدات حالات الصلب بالجملة هذه في الفلبين في معرض محاججته للنصارى من أسفارهم التي لا تفيد اطلاقاً على أن المسيح قد مات على الصليب فعلاً باالافتراض جدلاً أنه علق على الصليب لكنهم ما قتلوه يقينا.. وإلا فلم لم نسمع عن حالة وفاة واحدة لكل هؤلاء المصلوبين من الفلبين؟!
ماذا لو كان المسيح قد صلب ولكن لم يمت فعلاً على الصليب؟


هذا هو السؤال الذي أثاره الشيخ ديدات في أذهان النصارى ليس بحسب معتقده الاسلامي الصحيح من أن المسيح لم يصلب ولم يقتل بأي شكل كان، ولكن على ضوء معطيات روايات الأناجيل الأربعة المتضاربة،


لأن الإجابة على هذا السؤال إنما هي مدمرة لمزاعم الكنيسة التي تؤكد أنه إن لم يكن المسيح قد مات على الصليب فباطل هو ايمانهم كله من أساسه.



لكن تبقى هذه الاحتفالات بالجمعة الحزينة سنوياً من الفلبين شاهد صدق يهدم بالصور القول بوفاة المسيح عليه السلام بالصلب لتؤكد ما تحته خط أحمر بهذه الآية الاعجازية في كتاب الله العزيز:
{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا} (157) سورة النساء


وختاماً أقول لذوي العقول من النصارى هداهم الله: ما أشبه الليلة الفلبينية بالبارحة اليهودية عندما أشاع المجرمون من بني إسرائيل أنهم قتلوا المسيح عليه السلام فاشتبه الأمر على الناس واتبعوا الظن.. فهذا تمثيل فلبيني وتلك مسرحية يهودية وهو ما تشير إليه هذه الآية في مطلعها من أن القول بوقوع الصلب إنما هو اشاعة يهودية مغرضة في اتبعتهم فيه النصارى بالظن وبلا علم بعد الاختلاف والشك في شأن الصلب والمصلوب، وصدق ربنا تبارك وتعالى.
والحمدلله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



منقوووووووووول