الــــــــــوقت ،،،

.................

في عينيك دقيقة تنسج الرّحيل ،،

.................

الــــــــــوقت ،،،

قارعة طقوس الـفاجعة ،،

قوامها فيالق من البطريق اليتيم ،

تسافر قرب قشّ الــــــقلوب ،،

قريب هو قارب قدرهــــــــا،،

المبحر في قداسة قمرها الآفل ،،،

الــــــــــوقت ،،،

قارعة طقوس الـفاجعة ،،

الــــــــــوقت ،،،

جدار اللّحظة المفقودة في ريش القبّرات ،،

تأتيها الــــرّيح ،، فتصــــــمد ،

على حافة قبلة شذاها قـــوافي ،،،

الــــــــــوقت ،،،

.................

في عينيك دقيقة تنسج الرّحيل ،،

.................

تشكّل قهوتها كما قسمات السّاعة الشّقية ،،

تبحث في دفاتر القيامة عن مواقيت ورق الفوضى،،،

أرق يصعد خرقة عقاربها الــــمفزوعة ،،

في زحمة قلقها تطرّز باقة من عقوق قرميد الضّجيج،،

للباقية على شفى قرن من النّحيب ،،

تعُدّ كمْ من قيض قام في حضن الطّريق؟؟

و الطّريق له لبـــاقته في قطف قربان السّفر ،،

و السّـــــــفر ممْكن لــــه أن يكون

في طيّ إسفلت قـــــــــــــــــديم،،

أو في دمع قلـــــم عـــــــــــــقيم ،،

ممْـــــــــــــــــكن ،،،

لكنّ الوقت يضع متاريسه قدّام ورق الشّوق ،،

فتنتــــحر كلّ الدّقــــائق ،،

و أسفار الـــــــــــقطا ،،،

الــــــــــوقت ،،،

.................

قنّينة تقرأ جموح قدحـــي،،

فتتأهّب كلّ قموحي لعناق جفاف شفق

ممدود على صفحة قصدير أقواس نصر

منقوشة على هامة هــــــــــــــــزائمي،،،

الــــــــــوقت ،،،

.................

الآن غيري يحتفل بغيري،،

و أنـــــــــــا أضمحـــــــــــــــــــــــلْ.............