مناغاة :
اعتاد أن يزين ليله بتأملاته الحزينة ، يتكئ على حرف نافذته ، و يغرق هناك ، في ذلك اللامرئي وراء المرئي .
لمح حصاناً من نور يطل من وهدات سماء الليل الشاعرية ، يقبل إليه ... ناغاه ، حمحم في وجهه بما لم يفهمه ، ثم مضى
كست ابتسامة عريضة وجهه الطيب الأسمر .
أثار الأمر فزع كل الأطباء المتحلقين حوله في المشفى ، فلقد أعلن المؤشر أنه فارق الحياة شهيداً منذ عشر دقائق ، لكنه ابتسم فجأة في التو .