ماذا يعني أن يصرح رئيس حزب النور بعد تحقيق نجاح باهر له في الانتخابات البرلمانية المصرية أن حزبه على استعداد للحوار مع قيادات الصهاينة المحتلين فلسطين وأراض عربية أخرى وعدم إلغاء إتفاقية كامب ديفيد الخيانية المذلة لمصر والعرب؟!!
وهل الشارع المصري الذي انتخبهم كان يعلم بأنهم سينقلبون مئة وثمانين درجة على طروحاتهم السابقة؟!!
وهل هم على نفس مبدأ السادات الذي يقول بوجود كل الخيوط باليد الأمريكية؟
وهل هذه هي مطالب الجماهير والثوار في ساحة التحرير وفي كل ساحات المدن المصرية التي كانت تهاجم الصهاينة والأمريكان وكامب ديفيد والتي اقتحمت سفارة العدو وأنزلت العلم المشؤوم من عليها ودفعت المئات من الشهداء والجرحي ضريبة لذلك؟!!
إن الصحابة ورسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام وكل الأنبياء الذين صلى بهم في الأقصى في تلك الليلة العظيمة لا يقبلون ذلك.
ولا نهج الذل والإذلال هي سياسة فالسياسة هي نضال وجهاد لتحقيق غايات وأهداف الأمة وهي صراع إرادات ومن أراد أن يعمل بالسياسة فيجب أن يكون ذو إرادة صلبة أما أن يبدأ عمله بالحسابات الخاسرة فهو خاسر والأنكى أنه يخسر الأمة معه.
وأين الصدق مع الجماهير؟!
من لا يكون صادقاً مع الجماهير فهو من جماعة مسيلمة الكذاب
فويل لمسيلمة ومن اتبع نهجه
************************************************** ****************************
مما نشر حول هذا الموضوع
_______________
-وقال حماد في مقابلة عبر الهاتف من القاهرة مع اذاعة الجيش الاسرائيلي "نحن لا نعارض الاتفاقية ولكن نحن نتكلم ان مصر ملتزمة بالمعاهدات التي وقعتها الحكومات السابقة".
-واشار حماد الى انه "اذا كانت هناك بعض البنود التي يريد شعب مصر ان يعدلها في الاتفاقية فهذه مكانها طاولة المفاوضات والتحاور"، مضيفا "نحن نحترم جميع المعاهدات".
-ومن جهته اعرب مسؤول اسرائيلي كبير طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس عن "تفاجئه" بقبول ممثل الحزب السلفي المصري اجراء مقابلة مع اذاعة الجيش الاسرائيلي. واضاف المسؤول ان ذلك "دون شك يدفعنا للتفكير في ما يحدث في مصر" دون اعطاء المزيد من التفاصيل
-قال د/ عماد عبد الغفور رئيس حزب النور على صفحته على الفيس بوك:
الخبر بأن "سفير إسرائيل يحاول فتح قنوات اتصال مع الإخوان والسلفيين" هذا الخبر قرأته مثلكم،
وطبعاً لم يتم أي اتصال معهم وتلقيت عشرات المكالمات للاستفسار عن صحته.
هل الهدف هو التشكيك في مصداقية الأحزاب الإسلامية ووصمها بالعمالة ؟!
أم يريدون فعلاً فتح حوار؟!
أرى رفض أي اتصال منهم إلا عبر وزارة الخارجية المصرية.
-وشرح الدكتور يسري حماد، المتحدث الرسمي باسم الحزب، في اتصال هاتفي مع برنامج "مصر الجديدة" الذي يقدمه الشيخ خالد عبدالله بقناة "الناس" الفضائية تصريحاً حول هذا المعنى نسب لرئيس الحزب الدكتور عماد عبدالغفور وأثار ضجة كبيرة، فقال إنه سئل عن ما ذكرته وسائل إعلام في تل أبيب حول رغبة إسرائيل في إجراء اتصالات بحزب النور الذي حصل على 25% في الجولتين الأولى والثانية من الانتخابات، فرد بأنه لم يأتهم طلب بخصوص ذلك، لكنه يجب أن يكون عبر وزارة الخارجية المصرية.