مجلس الوحدة الإعلامية العربية
يختار عميد الصحافه العربيه محمد حسنين هيكل
الشخصية الإعلامية المتميزة في يوم الإعلامي العربي
الذي يصادف 7 نيسان ابريل من كل عام
,ويمنحه جائزة الهيثم للإعلام العربي
اختار مجلس الوحدة الإعلامية العربية وملتقى الإعلاميين الشباب العرب عميد الصحافة العربية الكاتب محمد حسنين هيكل ليكون الشخصية الإعلامية لعام 2014 في يوم الإعلامي العربي والذي يصادف السابع من نيسان ابريل من كل عام ووفق بيان تم توزيعه صباح اليوم فقد أعلن الزميل هيثم يوسف سفير الإعلاميين العرب الأمين العام لمجلس الوحدة الإعلامية العربية صباح اليوم من العاصمة الاردنية عمان عن اختيار الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل الشخصية الإعلامية المتميزة في يوم الإعلامي العربي وجاء هذا الإختيار على هامش احتفالات المجلس في اختيار القدس عاصمة للصحافة العربية لعام 2014 قال يوسف في البيان الصحفي بأن اختيار الشخصية الإعلامية العربية في كل عام يستند على الباع الطويل والخبرة الكبيرة للشخصية والكاتب هيكل يستحق بأن يتوج هذا العام بلقب الشخصية الإعلامية العربية المتميزة تقديراً من مجلسنا ومن الزملاء الصحفيين والإعلاميين العرب لهذا النموذج المشرف فهيكل واكب مراحل سياسية واقتصادية عديدة ولديه نظره شموليه عن الوضع الخاص بالوطن العربي فكل التحية والتقدير لهذا الإنسان المهني الذي قدم ولا زال يقدم من فكره ومن خبرته للشباب العربي واختتم يوسف كلامه بوصف الكاتب محمد .حسنين هيكل بأنه جامعة إعلامية عربية نعتز بها وانه يستحق التكريم بجائزة الهيثم للإعلام العربي
ولد الأستاذ محمد حسنين هيكل بالقاهرة سنة 1923 (21 سبتمبر) وتلقى تعليمه بمراحله المتصلة فى مصر، وكان اتجاهه مبكراً إلى الصحافة دراسة وممارسة.
التحق بجريدة "الإيجبشيان جازيت" منذ سنة 1943م محرراً تحت التمرين فى قسم الحوادث، ثم فى القسم البرلمانى واختاره رئيس تحرير "الإيجيبشيان جازيت" لكى يشارك فى تغطية بعض معارك الحرب العالمية الثانية فى مراحلها المتأخرة برؤية مصرية.
عين محرراً بمجلة آخر ساعة سنة 1945م وعمل قريباً من مؤسسها الأستاذ محمد التابعى وانتقل معها عندما انتقلت ملكيتها إلى أخبار اليوم.
من سنة 1946م حتى 1950م أصبح مراسلاً متجولاً بأخبار اليوم فتنقل وراء الأحداث من الشرق الأوسط إلى البلقان، وإلى إفريقيا، وإلى الشرق الأقصى حتى كوريا.
من سنة 1951م استقر فى مصر رئيساً لتحرير آخر ساعة ومديراً لتحرير أخبار اليوم فى نفس الوقت واتصل عن قرب بمجريات السياسة المصرية.
سنة 1956م/ 1957م عرض عليه مجلس إدارة الأهرام رئاسة وتحرير الأهرام، واعتذر فى المرة الأولى، وقبل فى المرة الثانية، وظل رئيساً لتحرير الأهرام 17 سنة، وفى تلك الفترة وصل الأهرام إلى أن يصبح واحدة من الصحف العشرة الأولى فى العالم.
أقام خلال عمله مجموعة علاقات صحفية دولية جعلت الأهرام طرفاً فى أوضاع الإعلام العالمى وتوجهاته وفى العلاقات بين عواصم العالم المتعددة ما بين نيويورك إلى لندن، وما بين باريس وطوكيو. أنشأ مجموعة المراكز المتخصصة للأهرام: مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية ـ مركز الدراسات الصحفية ـ مركز توثيق تاريخ مصر المعاصر.
بدأ يكتب مقاله "بصراحة" فى الأهرام 1957م، وانتظم ظهور المقال كل أسبوع من 1960 ـ 1994م.
عام 1970م عين وزيراً للإرشاد القومى، ولأن الرئيس جمال عبد الناصر ـ وقد ربطت بينه وبين هيكل صداقة نادرة فى التاريخ بين رجل دولة وبين صحفى ـ يعرف تمسكه بمهنة الصحافة، فإن المرسوم الذى عينه وزيراً للإرشاد القومى نص فى نفس الوقت على استمراره فى عمله الصحفى كرئيساً لتحرير الأهرام، وقبل المنصب الوزارى بعد أن تكرر اعتذاره عنه عدة مرات، وكان ذلك تقديراً لظرف سياسى وعسكرى استثنائى فى الظروف المحيطة بحرب الاستنزاف.
بعد حرب أكتوبر 1973م اختلف مع الرئيس السادات حول التعامل مع النتائج السياسية لحرب أكتوبر، واتخذ الرئيس قراراً بتعيينه مستشاراً، واعتذر عن قبول المنصب وتفرغ للكتابة، وكان كل ما يكتبه ينشر خارج مصر وهو يعيش داخلها، وكان من نتيجة كتاباته أن اعتقله الرئيس السادات ضمن اعتقالات سبتمبر 1981م.
منذ أن ترك رئاسة تحرير الأهرام كتب ـ وما زال يكتب ـ تحقيقات ومقالات لكبريات صحف العالم وفى مقدمتها "الصنداى تيمز" والتيمز" فى بريطانيا، كذلك قام بنشر أحد عشر كتاباً فى مجال النشر الدولى بينها "خريف الغضب" الذى ظهر فى 31 لغة ـ و"عودة آية الله" ـ و"الطريق إلى رمضان" ـ و"أوهام القوة والنصر" ـ و"أبو الهول والقوميسير" وغيرها.... وكلها نشر ما بين 25 ـ 30 لغة تمتد من اليابانية إلى الأسبانية. كذلك نشر باللغة العربية فى هذه الفترة 28 كتاباً أهمها حتى الآن مجموعة حرب الثلاثين سنة (4أجزاء)، والمفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل (3أجزاء).
وصل عدد الصحف التى تنشرها إلى أكثر من تسعمائة صحيفة.
اعتزل الكنابه المنتظمه والعمل الصحفي وهو في اوج مجده في الثالث والعشرين من سبتمبر / ايلول عام 2003 بعد ان اتم
عامه الثمانين واثار ضجه كبيره بمقاله الوداعي ذو الجذئين