بسم الله الرحمن الرحيم

من يقاطع الانتخابات فهو لا يريد نقابة أصلاً
وعليها مقاطعة الانتخابات تسقط نظرية النقابة

يقول الترك: " من يتردد بين مسجدين لا يؤدي الصلاة

فإن من ترك خبزه أكلته الدجاج، ومن ترك فنه ولج فيه كل جاهل

مقاطعة الانتخابات ترشيحا وانتخابا حق ديمقراطي ...وقد يكون العزوف عن المشاركة هو تعبير عن رد فعل لموقف او رد فعل مدروس من بعض الأشخاص .... والدليل أن بعض لجان معلمي سواء المشروعة او التي هي غير مشروعة بالتمثيل ...عن حقوق ومطالب المعلمين جميعها قالت بالادلة
أنها تطالب بنقابة للمعلم الاردني ...في بداية الحراك وفجأة تظهر أصوات ولجان تدعو المجتمع الإردني الشعبي بالمقاطعة للإنتخابات ؟؟؟؟؟؟
ومن هنا هي تناقض نفسها بنفسها تناقض بل وترفض ضمنياً النقابة فقط
تحمل شعارات تسويقية واعلامية الى هنا وهناك ... فالمقاطعة والتهديد بها
ليس حق ديمقراطي يخدم المعلم الاردني ولا يخدم مطالبه بل هو من طرق وأساليب توقف مطالبه وحتى لو صدرت من لجان او اشخاص .
وهذا يدل أننا امام اشخاص ولجان غير مهنيين وغير مهتميين وغير واقعيين ولا يعرفون شيء عن ما روجوا له ببعض الإعلام سياسية الأمر الواقع ... بل يدل على أشخاص وبعض اللجان غير المسؤولين للخطاب
الوطني ... فالوطن ايضا مسؤولية ونظام وديمقراطية وليس الوطن شخص
وفلان وعلان ... التاريخ سيكتب هذا التناقض غير العقلاني وغير المنطقي
والقانون سوف يبتسم لإن المشرع لملف النقابة هو البرلمان ... وبحالة فقدانه او وجوده بالتالي المحصلة المنطقية لا وجود للنقابة ... فكيف
تستغلون عقول الناس لكي تحصلون على مكتسبات شخصية .....؟
أم هي أقنعة وطولة لسان فقط بالسابق استعمل الطالب ورقة ضغط قبل اشهر ... واليوم يستعمل البرلمان ورقة ضغط ثانية وهذا واضح لمن لديه
منطق على الأقل ...ربما من الحق الديمقراطي مقاطعة شخص او لجان ولكن ليس من الديمقراطية اعلان مقاطعة الإنتخابات البرلمانية لإنك تقاطع الشعب الشعب ...مثل الزوج يقاطع نسب زوجته وابناءه يحملون جينات من نفس العائلة مناصفة ...مما يبقي كلامه في الهواء والدليل حكم وراثة المال مهما
كانت علاقتهم ببعضهم البعض .
فالعقلانية هي مبدأ أيضاً يخدم المعلم أما المشاكسة غير المبررة وغير الواضحة فهباء منثوراً ....
فلا تستعملوا المعلم والنائب لمطاياكم وأهدافكم وشخصنة ...........الخ
بالعكس أنتم بانفسكم أسقطتم نظرية النقابة كأمر من سياسية امر واقع
بمعادلة لا برلمان لا نقابة ... لإن البرلمان أسبق بالقاعدة القانونية من
نقابة المعلم .
بل الواقع انتم بحاجة للبرلمان وليس للهتاف والمسيرات تحت أشعة الشمس
فاتقوا الله فيمن اعتقد انكم تمثلونه وكونوا على قدر المسؤولية الوطنية نحو
وطن اردن الوحدة والعروبة ثم نحو فرد ومعلم وطالب ونائب الامة ثم العملية التربوية .
الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة

،