الجوهره

[رشا البغدادي]

المرأة الأمريكية والجوهرة !
.
.
.
.

حدثني أحد الأشخاص ممن درسوا في أمريكا بهذه القصة العجيبة.

كان أحد الأشخاص المسلمين من الذين عاشوا في أمريكا يذهب كل يوم إلى السوبر ماركت، ويشتري ما أراد، وكان عند الحساب - وبحكم أن المحاسبة امرأة - كان يضع النقود على الطاولة ولا يسلمها في يدها.

وحدث هذا كثيرًا لنفس المحاسبة؛ مما جعلها تفكر أن بها عيب يجعل الشخص لا يمسك يدها. واستمر التعجب والتفكير كلما حدث هذا الموقف إلى أن قررت أن تسأل الشخص المعني.

وذات يوم أتبعته، وفي لحظة أوقفته وسألته لماذا تضع النقود على الطاولة ولا تضعها بيدي؟!

فأجاب بكل عزة، وقال : لأننا نحن المسلمون ديننا يأمرنا أن نعامل المرأة كالجوهرة الثمينة التي لا يحق لأحد أن يلمسها إلا من هي ملك له، ولو أن الجوهرة تناقلتها الأيادي لفقدت قيمتها ؛ مما جعل المرأة تتعجب من هذا الدين، وتقرر أن تعرف عن هذا الدين أكثر، وتسلم ولله الحمد بفضل كلمات وموقف بسيط، ولكن في جوهره عظيم، وأسال الله أن يوفق الجميع إلى ما يحبه ويرضاه.

منقول الشيخ العريفي

[محمد محروس أحمد]

لقد كرم الاسلام المراه وشرع لها ما يحفظ كرامتها ويصونها بما هو فيه صلاح شانها
ان المراه فى الغرب مهانه كل الاهانه وكل القوانين التى عملت على حمايتها دمرتها
ان الغرب لا يعرف عن اسلامنا الا ما تنقله الكتب الحاقده والافلام الماكره من معلومات شاذه ومغلوطه
وان الغالبيه العظمى من الذين يشهرون اسلامهم فى الغرب هم من المثقفين الذين يقراءون ويحتكمون الى العقل
وتاملى معى استاذه رشا هذا الاحتمال
ماذا يمكن ان يحدث لو جعل الله مع دينه الحق دين اخر يلتبث على الناس؟؟؟
والله انها كانت كارثه ولكن من رحمه الله بالبشر جميعا انه لم يجعل مع دينه دينا اخر يلتبث علينا
فرغم تعدد الاديان على الارض الا اننا نجد ان المسيحيه مثلا لا تستطيع تفسير عقيده ثلاثه فى واحد وواحد فى ثلاثه
ولم يستطع ان يفسرها اكبر واقوى القساوسه بل انهم انفسهم غير مقتنعين بها
وكذلك اليهوديه فهى مجموعه من الخزعبلات التى لا يقبلها العقل ابدا
وطبعا لا يمكن لبشر ان يعبد حجرا او بقره كما فى الهند
او يدعى انه لا يوجد اله مثل الملحدين
لقد كان الله رحيما بنا ولم يجعل مع دينه دينا اخر يمكن ان يلتبث علينا
فالشريعه الاسلاميه لم تترك لنا شارده ولا وارده الا ذكرت لنا فيها حكم
اما كل الاديان الاخرى لا ذكر لاى تشريع وكل ما يقومون به ما هو الا من تاليف الاحبار والرهبان والحاخامات والرعاه
ان البشر طغوا وظلموا ظلما بينا
فعندما نقراء قصه بوذا نجد انه قد يكون نبى من انبياء الله المرسلين الى هؤلاء القوم ولكن وياللفظاعه لقد عبده قومه واغراهم الشيطان بعباده بشر
وعندما نقراء الاناجيل (ولو افترضنا انها غير محرفه) نجد ان لا يوجد نبى من انبياء الله الوارد ذكرها فى الاناجيل قال للناس ان لله ابن سيرسله كى تصلبوه فيفديكم ويغفر لكم خطيئه اباكم ادم لم يرد هذا الكلام على الاطلاق فى اى انجيل من الاناجيل الاربعه سواء انجيل متى ويوحنا ومرقص ولوقا
ثم نجد وياللعجب ان انبياء الله فى الانجيل كانوا يعبدون الله الواحد الاحد فسبحان الله من اين اتى الظالمين بالتثليث وهذا الظلم
وهنا ندرك معنا دعاء الحمد لله على نعمه الاسلام
نعم الحمد لله على نعمه الاسلام والحمد لله الذى لم يجعل مع دينه ديننا اخر يلتبث علينا
ولا حول ولا قوه الا بالله
شكرا لكى استاذه رشا على هذه القصه الجميله

[ريمه الخاني]

شكرا لك أستاذة رسا ولك أستاذ محمد ..ولاحظوا عندما تعمل المراة خارج المنزل ولااعمم تصبح ندا للرجل ..ولاربح إلا مع خسارة.. وتكريم المراة مكوثها في المنزل ولكن دون عزلة طبعا عن الخارج..
وللموضوع شجون..
شكرا للإضافة أستاذ محمد

[محمد محروس أحمد]

شكرا لك أستاذة رسا ولك أستاذ محمد ..ولاحظوا عندما تعمل المراة خارج المنزل ولااعمم تصبح ندا للرجل ..ولاربح إلا مع خسارة.. وتكريم المراة مكوثها في المنزل ولكن دون عزلة طبعا عن الخارج..
وللموضوع شجون..
شكرا للإضافة أستاذ محمد

لقد اصبتى كبد الحقيقه استاذه ريمه واوجزتى كل الكلام
ان المراه خلقت من الرجل وقد جبلت نفس الرجل على ان يسكن الى المراه فلكل منهما دوره المكمل للاخر فى الحياه وليس المتحدى للاخر او المعاند للاخر ان ما يحدث الان من محاوله امركه وغربنه المجتمعات الاسلاميه هو الذى ادى الى مئات الالاف من حالات الطلاق وتشرد الاطفال
وانا اقول ان مكوث المراه فى البيت هو الاساس وان ارادت ان تعمل فلها ذلك شرط ان يكون عمل خاص بها لا تهان فيه مثل السيده خديجه ام المؤمنين فكانت تتاجر ولكن تدفع بالتجاره الى العاملين لديها
هناك الكثير من المهن المناسبه للمراه والتى تبرع فيها بطبيعتها مثل ترجمه الكتب او التاليف وغيرها وكل هذه المهن تصون المراه

[رشا البغدادي]

قد تضطر المراة للعمل ضمن شروط و ضوابط اسلامية معينة :
1- أن يكون العمل موافقاً لطبيعة المرأة وأنوثتها ، ويقارب فطرتها اللطيفة الرقيقة ، ويمنعها من الاختلاط بالرجال ، كالعمل في تدريس النساء ورعاية الأطفال وتطبيب المريضات ونحو ذلك .
2- أن لا يعارض عملُها الوظيفةَ الأساسية في بيتها نحو زوجها وأطفالها ، وذلك بأن لا بأخذ عليها العمل كل وقتها بل يكون وقت العمل محدودا ً فلا يؤثر على بقية وظائفها
3- أن يكون خروجها للعمل بعد إذن وليها كوالديها ، أو زوجها إن كانت متزوجة .
4- خلو العمل من المحرمات ، كالتبرج والسفور وغيرهما
5- أن تتحلى بتقوى الله سبحانه وتعالى ، فهذا يكسبها سلوكاً منضبطاً وخلقاً قويماً يريحها أولاً ، ويريح الآخرين من الفتن ثانياً .
6- أن تلتزم بالحجاب الشرعي ، فلا تبد شيئاً منها لأجنبي إلا ما لابد منه من الثياب الظاهرة. قال تعالى : "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ، وليضربن بخمرهن على جيوبهن ... "