.........................................يتلمظ ُإن هاج بحرُ أمِّ سعدى*!!!!!!....................................... ..........


بقلم الشاعر الناقد عبدالوهاب موسى / بيرم المصرى شاعر الحرية والصفاء الذى تحول فجأة الى شاعر ماجن للنيل ممن هتك عرض أمهِ وأم المؤمنين عائشةِ الصديقيةِ وزوجها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بشعر حر مثل نظم القبيح وهى اللكمة الأولى وتتلوها قريبا معلقة فصيحة لا يقوى علي نظمها مثل ذاك القبيح وأمثاله تزيدتقترب من مئة بيت و تزيد!!! :
.........................................يتلمظ ُإن هاج بحرُ أمِّ سعدى*!!!!!!....................................... ..........


يتكوّرُ فى
جحرٍ محفورِ
قرب الشطآن.
يتلمظ ُإن هاج بحرُ أمِّ سعدى .
يجرى فورا.
يلقى نفسه فوق الموج.
يلقيه الموج بحض البحر الثائر ثورة بركان.
يبلعه البحر سجينا بين الشطآن.
تلف الأمواج يديها حوله فى بدء الجولة.
ويحاول كالفارس يكسر قيد حصار.
تشتعل النار.
يتحول عذب البحر أجاج.
وسريعا يبدأ فى الغليان.
تشتد المعركة ضراوة.
وهدير الموج آهات بل صرخات.
يا فارس حرب لايهدأ.
هيا وابدأ فالنصر إليك آت.
يتشكك فى قول البحر.
فيصول الفارس ويجول بعمق مغوار.
والعرق الهاتن فوق جبينه معطار.
والعذب أجاج !.
من جهدالفارس يصبح عذبا منحا.
يبدأ صلحا.
فيجود بثلج يقذفه كى تخمد نار البركان!.
وينام المهزوم سعيدا !!.
يتهادى الفارس مبتسما.
يجرى فورا كى يتكور.
كى يرنو توابع بركان.
---------------------
*- أم سعدى : أم الشاعر العراقى القبيح سعدى يوسف الذى أساء الى الحبيب المصطفى وزوجه الطاهرة(عائشةِ الصديقيةِ) والمبرأةِ من كل عيبٍ من فوق سبع ِ سماوات!!
فى قصيدته القبيحة ( عيشه بنت الباشا ) وهى كالآتى :


---------------
طِلْعَت الشُمّيسهْ
على شَعَرْ عيشهْ
عبشه بنت الباشا
تِلْعَبْ بالخرْخاشةْ !
*
لَكأنّ عائشةَ الجميلةَ تستجيرُ . تقولُ لي : سعدي !
أوَلستَ مَن يهوى الجميلاتِ ؟ الحرائرَ ... والصبايا ؟
كيفَ تخذلُني ، إذاً ؟


أنتَ العليمُ بأنني ، بنتٌ لتاسعةٍ ، وأني كنتُ ألعبُ بالدُّمى.
لكنهم جاؤوا
وقالوا : ثَمَّ تطْريةٌ لوجهِكِ ...
( كان وجهي وجهَ طفلتكم ، وليس من معنىً لتطريةٍ ... )
أجابوني :
النبيُّ أرادكِ !
*
طِلْعَت الشمّيسةْ
على شعَر عَيشة
عيشة بنت الياشا
تلعب ْ بالخرخاشة ْ
*
وعائشةُ ، الحـُـمَيراءُ ...
الجميلةُ مثل إيرلنديّةٍ ، والشَّعْرُ أحمرُ .
يا عطاَ الله !
كان محمّدٌ ، ما بين رُكعته ، وتالي رُكعةٍ ، ينوي يُباشرُها
وأحياناً يرى ما بين ساقَيها ، صلاةً ...
هكذا
ذاقتْ عُسَيلَتَهُ
وذاقَ محمدٌ ، دبِقاً ، عُسَيلَتَها ...
هيَ مَنْ هيَ : الـحَوّاءُ
عائشةُ الحـُمَيراءُ ،
الجميلةُ مثل إيرلنديّةٍ ...
صنمُ النبي ّ !
*
طِلْعَت الشمّيسة
على شَعَر عيشة
عيشة بنت الباشا
تلعبْ بالخرخاشة ...
*
لكنّ عائشةَ الجميلةَ ، سوفُ تُعْلي أن ناعمَ شَعرَِها سيظلُّ أحمرَ
سوف تُعْلِنُ أنها ، أبداً ، محاربةٌ ...
لقد قهرتْ نبيّاً في السريرِ
وهاهي ذي ، على جملٍ ، تقاتلُ .
إنّ عائشةَ الـحُـميراءَ
النبيّةُ
بعدَ أن ذهبَ الذكورُ الأنبياءُ إلى الهباء ...
*
طِلعت الشمّيسة
على شعَر عَيشةْ
عيشة بنت الباشا
تِلْعَبْ بالخرخاشة !
لندن 16/11/2013