هذه سرادق. ترنيمة

هذه سرادق تنتهي إلى ما لا نهايه
تتشعب طورا وتارة تدق إلى أدق هلالة


فضاءات تسطيح إلى أرقام وسطوح
بكل جليلة وعظيمة تطوح


وللريح يد وللغيث أخرى
ولا هذه ولا تلك تقول للعظيمة مرحى

وعجب أن يجد المرء منخر متنفس
ويجد هواء غير معدى بعدوى السفلس


وكلما أمعن المرء في مشيه مستقيما
عرج على قصيم وبدى سقيما


فلا تمعن في المشي إن مشيت
لئلا تصبح نبي الله شيت


هذه فضاءات تتقلب على هواجر و زمهرير
في النفس عوالج و مواء هريرة

هذه فضاءات تتأفف كما أهل الغجر
كغجري مقبل على الرحيل ساعة الفجر