نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
((بنطالُ المديرْ ..؟ و القرارُ الخطيرْ!!))
فتحَ المديرُ بابَ سيارته الغارقة وسطَ طريقِ الإعصار ...
الغارقةُ في بقعةٍ بلا تصريفِ مياهِ الأمطار ..
نزلَ المديرُ من سيارتِه... غاصَت رجليه في المياه...
تبللَ بنطالُ المدير ....بنطالُ المديرِ مبللٌ...
مسكينٌ المديرُ ...: اليوم بلا سائق ...
بلا سيارة ..
و البنطالُ مبللٌ...
متوترٌ اليوم المدير فلديه لقاء هام على فضائية (ضادْ ضادْ العربية)...
أعودُ و أكررُ مسكينٌ المدير بنطاله مبلل لا تظن شيئا آخر...إنها مياه الأمطار...
الله أكبر...المدير لأولِ مرة يركض...على رجليه ....فلديه اجتماع ...
والوضع لا يحتاج الانتظار...
المدير اليوم همامٌ مقدامٌ لا يخشى الإعصارَ ...
المديرُ ...وصلَ مديريتـَه أخيراً...
المدراءُ و الوفودُ و الموظفون الكل في انتظارِ المدير
جلسَ المديرُ خلفَ طاولةِ الاجتماعِ , جلس المدراء خلف طاولةِ الاجتماع ...
بدأ النقاش ...على الهواء مباشرة بدأ التصوير...
فالأمر خطير...
طال النقاش....
كثر النقاش....
انتهى النقاش....
عندها قامَ المديرُ مع المدراء من خلف طاولة الاجتماع ..
يبدو أن المدراء جميع أصابهم الإعصار....
كل منهم خلع بنطاله من خلف الطاولة و كذلك المدير خلع البنطال..
المصور (أخو الحفيانة) ....استغل الموقف....وجه الكميرا نحو السيقان.....
انكشفت سيقان المدراء انكشف المستور...
ذاك المدير شعر سيقانه كالأدغال...
و الأخر سيقانه كالقيقان(الغربان)...
أما ذاك فمواضع الهرش تنبئ أنه جربان..
أما لقطة المصور الفظيعة التي علقت عليها صحفٌ عالمية فتلك السيقان الملساء الحريرية ...بلا شعر بللورية...
سيقان هذا المدير هي التي تمخضت عن نتائج طيبة :
1- لا للبنطالِ نعم للجلابية أيام الطوفان و الفيضان.
2- تؤجل باقي القرارات إلى جلسة طارئةٍ أخرى للمناقشة...!!

Lبقلم فادي شعار J
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي