نظام آلي لقراءة أفكار المسافرين في المطارات!
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


واشنطن ـ أعلنت شركة "دبليو أي سي يو تكنولوجيز المحدودة" عن تطوير نظام آلي لقراءة أفكار المسافرين الذين قد يشكلون خطراً على أمن المطارات كالإرهابيين والمجرمين وما شابه وللقول لهم "باستطاعتنا رؤيتكم".

وقال إيهود غيفون لموقع "لايف ساينس": " يعرض النظام صوراً على شاشات المطارات على شكل رموز لها علاقة بمجموعة إرهابية معينة، أو صور أخرى لا يتعرف عليها إلاّ الشخص الذي قد يصبح إرهابياً".

وأضاف غيفون "من المنطقي أنه ستكون هناك ردّة فعل من الناس حتى لو كانت خفية عند النظر إلى صور مألوفة تظهر أمامهم في أماكن غير مألوفة"، مشيراً إلى أنك "إذا قمت بجولة في المطار ورأيت صورة والدتك لا يمكن إلاّ أن تصدر ردة فعل منك حيال ذلك".

وتابع ان ذلك "سيجعل العينين تركز على الصورة مع زيادة في ضربات القلب وسرعة في التنفس".

ولن يترك للنظام للقيام بالمهمة بكاملها في مراقبة المسافرين في ردهات المطارات بل ستكون هناك كاميرات خفية أو أجهزة استشعار "بيومترية" للكشف عن أي ارتفاع في درجة حرارة جسم أو ضربات قلب المسافرين.

وراودت أفكار كهذه الكثير من كتاب الخيال العلمي منذ عقود ومنها رواية " ليتل فيزي" الصادرة في عام 1962.

العرب أون لاين
تكنو
31/01/2010 11:04:27 ص



سأصفح عنك إذا همست بأذني اليمنى!

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

لندن - صحيح ان الاعتذار مسألة صعبة، لكن يبدو ان ثمة طريقة لتفادي تكرار الكلمات أكثر من مرة وذلك عبر همس الكلمات المناسبة في الأذن اليمنى وليس اليسرى.

وذكرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية ان باحثين من جامعة فالنسيا الأسبانية وجدوا ان سر التعبير الناجح عن الأسف والندم عن خطأ ما تمكن في الهمس أو الكلام في الأذن اليمنى.

وأشارت الدراسة إلى انه عندما يشعر المرء بالغضب تصبح الأذن اليمنى أكثر تقبلاً للصوت.

لذا قال الباحثون انه لتهدئة شخص ما من المنطقي النطق بالاعتذار بالطريقة المناسبة، وشددوا على ان نتائج دراستهم تتماشى مع الجزء الأيمن من الجسم الذي يسيطر عليه القسم الأيسر من الدماغ.

يشار إلى انه لدراسة ما يحصل عندما نغضب، طلب الباحثون من 30 شاباً التوصل إلى حالة من الغضب من خلال قراءة إعلانات عدائية مزعجة، وما أن استشاطوا غضباً وارتفع ضغط دمهم ومعدلات التستوسترون عندهم وزاد نبض قلبهم حتى نفذ اختبار الاستماع على الأذن اليمنى واليسرى.

فتبين ان قدرة الأذن اليمنى على نقل الأصوات بشكل أكبر عند الغضب، فيما لم يسجل أي تغيير عند التدقيق في الأذن اليسرى.

وأوضح الباحثون ان سبب ما حصل قد يكون لأن الجانب الأيسر من الدماغ يستقبل ويفهم الأصوات التي تأتي من الأذن اليمنى ولذا في حالات الغضب، يمكن سماع الأصوات التي تمر فيها بوضوح أكبر.

العرب اون لاين
علوم
02/02/2010 12:10:47 م



ثلاثة من بين أربعة تونسيين لم تطأ أقدامهم مكتبة عمومية

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

تونس24- قدمت اللجنة الوطنية للاستشارة حول الكتاب والمطالعة نتائج الدراسة الميدانية التي اهتمت بعينة ممثلة لمختلف الشرائح العمرية والفئات الاجتماعية للمجتمع التونسي لتقف على "علاقة التونسي بالكتاب والمطالعة".

وجاء في نتائج هذه الدراسة اقتناع 65 فاصل 43 بالمائة من بين المستجوبين بأهمية المطالعة... ولكن بقية النتائج أثبتت أن بين التونسي والكتاب قطيعة...

واثبتت الدراسة أن ثلاثة من بين أربعة تونسيين لم تطأ أقدامهم مكتبة عمومية، وابرزت أن 22.74 بالمائة من بين الـمستجوبين لم يطالعوا طيلة حياتهم كتابا مهما كان نوعه رغم ان "التعليم في تونس اجباري قبل ومنذ الإستقلال".

يذكر أن عدد المكتبات العمومية في البلاد التونسية يبلغ 378، اضافة الى المكتبات المتجولة التي بلغ عددها 30 تغطي 1800 تجمع ريفي لخلق عادة المطالعة مع سهولة الحصول على الكتاب... قديما كان أو جديدا.

أما الـ 26.76 بالمائة، وهي النسبة الباقية، فقد سبق لهم مطالعة كتاب وحيد و31.88 منهم طالعوه سنة 2009.

ومن أهم ما بينته هذه الدراسة ان النساء في تونس يطالعن أكثر من الرجال بنسبة 7 فاصل 51 بالمائة وان قرابة 6 قراء من بين 10 يطالعون أقل من 5 كتب كل سنة وان 23 فاصل 17 يطالعون ما بين 6 الى 10 كتب في السنة باللغتين العربية والفرنسية خاصة إما بحثا عن الثقافة العامة او بسبب العادة أو الهواية.

وان نسبة رضا هؤلاء عما طالعوا بلغت 25,45 بالمائة أي بمعدل 7 من 10 وهؤلاء الراضون أغلبهم من النساء والقاطنين بالعاصمة واحوازها ممن لهم مداخيل مالية أعلى من غيرهم.

وتناولت هذه الدراسة الميدانية الميزانية التي تخصصها العائلة التونسية لشراء الكتاب. فتبين ان قرابة 44 بالمائة من المطالعين ينفقون أقل من 30 دينارا في السنة (أي بمعدل دينارين ونصف الدينار في الشهر.

واهتمت الدراسة أيضا بالأماكن التي يطالع فيها التونسيون ما يقع بين أيديهم من كتب، فتبين ان 94 فاصل 19 بالمائة يطالعون في منازلهم وان 22 يطالعون في مقرات عملهم و18 فاصل 04 يطالعون في المؤسسات التعليمية الابتدائية والثانوية والجامعية وان 13 فاصل 15 فقط يرتادون المكتبات العمومية من اجل المطالعة حيث بينت هذه الدراسة، ان تونسيا فقط من بين أربعة يرتاد المكتبات العمومية لان 48 فاصل 71 يعتقدون ان المكتبات العمومية هي فضاءات لمراجعة الدروس، لا غير.

ومن بين الأسئلة التي تضمنها الاستجواب في هذا البحث الميداني ما تعلق بمعيقات مطالعة الكتب والتي جاء فيها ان 57 فاصل 71 بالمائة لا يطالعون لضيق وقتهم وان قرابة 21 بالمائة لم يكتسبوا عادة المطالعة ولا يمكن لهم ان يفكروا فيها حتى وان توفر لهم الوقت والإطار المناسب وهناك أيضا 18 بالمائة من المستجوبين لا يحبون المطالعة أصلا ولا علاقة لهم بالكتب "لا من قريب ولا من بعيد".

جاء كذلك في هذه الدراسة "الفريدة"، إن 68 فاصل 87 يطالعون كتابهم الأول قبل أن يتجاوز عمرهم 9 سنوات وان 70 بالمائة من المطالعين يشترون كتبهم بأنفسهم.

وكان الرئيس التونسي زيتن العابدين بن علي قد أذن باطلاق استشارة وطنية حول الكتاب والمطالعة يوم 28 يونيو 2008 بمناسبة اليوم الوطني للثقافة.

وتهدف الإستشارة إلى رصد وضعية قطاعي الكتاب والمطالعة في تونس ودراسة سبل النهوض بهذين القطاعين اضافة التوصل إلى وضع خطة شاملة لإنتاج الكتاب وتوزيعه وتحديد آليات تنفيذها والتنسيق بين مختلف الشبكات المكتبية وتطوير وسائل عملها فضلا عن إيجاد السبل الكفيلة بتنمية الميول القرائية وترسيخ المطالعة كممارسة ثقافية في المجتمع التونسي.xfax
العرب أون لاين
مجتمع
31/01/2010 08:22:08 AM (GMT)