وا حرَّ قلبي (الشاعر عبد القادر الأسود)

[عبد القادر الأسود]

وقلتُ في مرضها أيضاً ، مصرِّحاً باسمها :

وا حَرَّ قلبي

كلُّ السَعادةِ في لِقاءِ { سَعادَتِ}

فالوصلُ عيدي والتَداني جُمْعتي





جودي بوعدٍ يا { سعادُ } فإنّني

أَرْضى بوعدٍ مُخْلَفٍ أَوْ بَسْمَةِ





أَوّاهُ ما أَقْسى فؤادِكِ يا { سُعادُ }

لو أَنَّ وَجْدي في الصُخورِ لَلانَتِ





أوْ لو رَأتْني والدُموعُ غَزيرةٌ

فِلَذُ الحديد ــ أَيا سُعادُ ــ لَحَنَّتِ





أوْ أَنَّ ما بي من غَرامِكِ يا {سعادُ}

..على الجِبالِ الراسياتِ لَدُكَّتِ





وا حَرَّ قلبي إذْ مَرِضْتِ ولم أَعُدْ

أَحْظى من الوَجْهِ الجميلِ بِنَظْرَةِ





إذْ يَدْخُلُ الزُوَّارُ بَيْتَكِ عُوَّداً

أَمّا أَنا فالنارُ تَحْرُقُ مُهجتي





أَتُرى سُعادُ مَريضةٌ أمْ أَنَّهُ

عُذْرٌ لِتَحْجُبَ حُسْنَها عن مقلتي





***



وأنا الذي أخلصتُ في حبّي لها

حتّى نَسيتُ أَقاربي وعشيرتي





ونَسيتُ نَفسي في هواها إنّما

لم أَنْسَها في خلوةٍ أَوْ جلْوةِ



***



أَتُرى ـ سُعادُ ـ أَفوزُ منك بِنظرةٍ

أم أَنّني أَلْقى المنونَ بِحَسرتي





إنْ تَحجُبي عنّي جمالك فالخيا

.. ل بأَعيُني متَوسِّدٌ وسَريرتي



***



ما هذه الحُمَّى التي حَلَّتْ بها؟

مَولايَ أَذْهِبْ ما بها مِنْ عِلَّةِ





كم ذا قَصَدْتُ ديارَها مُتَلَهِّفاً

وأَعودُ من تلك الدِيار بلهفتي





ما ذنبُها ــ رَبّاه ــ إن كنتُ الذي

أَذْنبتُ ـ حتّى عُوقِبتْ بِجَريرتي





أَمْرَضْتَها يا ربِّ مُذْ أحببتُها

لتُطيلَ وَجْدي والسُهادَ ولوعتي





رَبّاهُ حَمِّلْني الذي حَمَّلْتَهُ

لِحبيبتي إذْ إنَّ تلك خَطيئتي

[ريمه الخاني]

السلام عليكم
ولا اوجعنا الله وعفا عنا
حبذا لو سمحت لنا بتنسيق اكثر راحة للقراءة
ودمت بخير وسعادة

[ظميان غدير]

قصيدة رائعة وجميلة
رائعة في غزلها ورقتها وتوهج مشاعرها
تحيتي

[عبد القادر الأسود]

أختي العزيزة ريمه أسعدك الله خذي راحتك و عدلي الخط بما ترينه مناسباً مع عظيم شكري

[عبد القادر الأسود]

أخي ظميان حياك الله شكراً لك ولكلمك الطيب

[فاتن علي حلاق]

[quote=عبد القادر الأسود;118810]وقلتُ في مرضها أيضاً ، مصرِّحاً باسمها :





وا حَرَّ قلبي

كلُّ السَعادةِ في لِقاءِ { سَعادَتِ} فالوصلُ عيدي والتَداني جُمْعتي جودي بوعدٍ يا { سعادُ } فإنّني أَرْضى بوعدٍ مُخْلَفٍ أَوْ بَسْمَةِ أَوّاهُ ما أَقْسى فؤادِكِ يا { سُعادُ } لو أَنَّ وَجْدي في الصُخورِ لَلانَ أوْ لو رَأتْني والدُموعُ غَزيرةٌ فِلَذُ الحديد ــ أَيا سُعادُ ــ لَحَنَّتِ أوْ أَنَّ ما بي من غَرامِكِ يا {سعادُ} ..على الجِبالِ الراسياتِ لَدُكَّتِ وا حَرَّ قلبي إذْ مَرِضْتِ ولم أَعُدْ أَحْظى من الوَجْهِ الجميلِ بِنَظْرَةِ إذْ يَدْخُلُ الزُوَّارُ بَيْتَكِ عُوَّداً أَمّا أَنا فالنارُ تَحْرُقُ مُهجتي أَتُرى سُعادُ مَريضةٌ أمْ أَنَّهُ عُذْرٌ لِتَحْجُبَ حُسْنَها عن مقلتي *** وأنا الذي أخلصتُ في حبّي لها حتّى نَسيتُ أَقاربي وعشيرتي ونَسيتُ نَفسي في هواها إنّما لم أَنْسَها في خلوةٍ أَوْ جلْوةِ *** أَتُرى ـ سُعادُ ـ أَفوزُ منك بِنظرةٍ أم أَنّني أَلْقى المنونَ بِحَسرتي إنْ تَحجُبي عنّي جمالك فالخيا .. ل بأَعيُني متَوسِّدٌ وسَريرتي *** ما هذه الحُمَّى التي حَلَّتْ بها؟ مَولايَ أَذْهِبْ ما بها مِنْ عِلَّةِ كم ذا قَصَدْتُ ديارَها مُتَلَهِّفاً وأَعودُ من تلك الدِيار بلهفتي ما ذنبُها ــ رَبّاه ــ إن كنتُ الذي أَذْنبتُ ـ حتّى عُوقِبتْ بِجَريرتي أَمْرَضْتَها يا ربِّ مُذْ أحببتُها لتُطيلَ وَجْدي والسُهادَ ولوعتي رَبّاهُ حَمِّلْني الذي حَمَّلْتَهُ لِحبيبتي إذْ إنَّ تلك خَطيئتي

لله درك
ما أحملها من قصيدة
سلمت الأنامل يا أمير
رعاك الله وحفظك
ودي وكبير احترامي أخي عبد القادر

[عبد القادر الأسود]

وسلمت من كل ضير شكراً لك عزيزتي فاتن