لاتغضبوه
لاتحرموه
لاتضربوه بل حاوروه
الحقيقة التي يجب أن نعترف بها جميعا: أن ليس كل طفل معتنى به سيخرج للدنيا ناجحا..
وذلك لأننا جردناه من الرغبة في تحقيق مال يحققه ، ولم يطاله، فاختفاء أمر يحبه طل ما من حياته غير أساسي معاشيا، يجعل توقه للوصول حارقا
قويا محلا، يفجر فيه طاقات هائلة من الطوح والعمل والمحاولات .
******
أمثلة كثيرة قدمت لنا طفلا محروما وحتى من الأساسيات للأسف، صار مبدعا حقيقيا.
والتر دزني /فورد/حنا مينة الخ...
لاتهم الأمثلة لكثرتها ويهم تفجير الطاقة الكامنة في ذهن وقلب كل طفل بطريقة ذكية واعية.
هذا يعني أن الطفل هذا كان محروما بطريقة ما ، فخرج لاهثا وراء النجاح والعمل والفلاح.
مانريد قوله هنا:
أن بعضا من أمهات..يتركن بعض أعمال منزلية ومفصلية في الحياة توكلها له ..فنراه يحاول يعمل يصل ولو بتحقيقها لنفسه أولا..
صدق الشاعر حين قال:
إن صح منك الهوى، أرشدت للحيل.
نعم... كي يعتمد على نفسه فيقدم ويغامر..والمغامرة عصب النشاط الطفلي...وأصل نجاحه.
***********
أمثلة عربية من البيئة المعاشة:
طفل في الإعدادية ،منطوٍ وقليل الكلام،ترك له أهلوه مبلغا من المال لترتيب أمور تخص المنزل( وكانوا امتحنوه في أمور صغيره قبلها لامتحانت صبره وهمته).
فاشترى وركب لأهله مكيفا وحده.
وعندما حصل على الشهادة الإعدادية أشرف على تركيب المدفئ العام للمنزل(الشوفاج).
وطفل في ال14 من عمره سافر أهله( تقريبا مثل هوم الوني: في المنزل وحيدا الفيلم المشهور)، فقام بدهن البيت بدهان رائع جديد!.
وحاليا هو منهدس ورجل أعمال كبير.
الطفل موهبة واستعداد وشرارة بدء...
وفي مساعدةالطفل المنطوي حصرا أهمية كبرى.فعلينا تحريكه بدخول امتحانات عملية بمحبة وزرع ثقة،مهما فشل فسوف يتعلم...
مثال لايحتذى به ولكن للاستئناس:
والدين فشلا في تغيير ابنهما فجعلوه يسافر في صغرا في ال12 فوقع وفشل وقام وو... حتى غدا أكبر تاجر سيارات في العصر الحالي.
**********
تلك نماذج قد لانقرها جميعا، لكن هناك حيز من الانفتاح على تجارب الحياة...ودفع لمعاركة الحياة بعصامية.
هناك الكثير من الاهل يبدؤون مع الطفل كبائع صغير لاتخبار طبائع الناس واختبار الحياة من قبله:
فلوح خشب يبيع فيه الطفل بضاعة بسيطة، فيسرقه أقرانه و يسخرون منه فيخرج قويا يعرف كيف يحافظ على قرشه .
خلاصة القول:
الحياة الناعمة لاتربي طفلا...التجربة المنضبطة خير برهان.
الخميس
24-11-2016