كسمايو اخر معاقل شباب المجاهدين

[رضا البطاوى]

تضاربت الاخبار الواردة من الصومال حول مدينة كيسمايو اخر معاقل حركة شباب المجاهدين الصومالية ففى حين اعلن الجيش الكينى عن استيلاءه على المدينة وانه طرد الحركة منها اعلنت الحركة عن صدها هجمات الجيش الكينى على معاقلها
عمنا محمد مرسى تحدث عن القضية الصومالية فى الأمم المتحدة ومع هذا لم يحرك ساكنا فى تلك القضية بارسال مبعوثين أو جزء من الجيش لحل المشكلة كما حدث أيام عبد الناصر حتى نال الصومال استقلاله ورغم خلفيته الاخوانية التى توجب مساعدة المسلمين ترك الصومال فريسة لدولتين مسيحيتين متعصبتين هدفهما أراضى المسلمين إلا أنه اكتفى بمدح انتخاب رئيس جديد من برلمان غير منتخب برلمان مكون من أغنياء البلد الشيوخ والأعيان الذين لا يهمهم سوى مصالحهم

[محمد محروس أحمد]

ستسقط كيسمايو ان عاجلا او اجلا وسيتم ملاحقه حركه الشباب فى جميع انحاء الصومال زمرسى يتحدث فقط وينسى ما قاله للاسف الشديد جدا ان الرئيس مرسى نسخه اشد سؤمن مبارك انه يتحدث كبطل وينام ولا يفعل اى شىء على الاطلاق
لقد فرط المخلوع حسنى مبارك فى الامن القومى العربى والمصرى تفريطا خطيرا والان نحن بحاجه الى رئيس مصرى يجمع شتات العرب على كلمه واحده ويحمى وبسط نفوذه بالحق على دول الجوار فيحميها من اطماع الغرب والشرق
ضاع الصومال قديما بالحرب الاهليه وضاع الان باستيلاء اثيوبيا وكينيا عليه وهذه الدول الفقيره تدفع المليارات لتحريك جيوشها للسيطره على الصومال وتعمل كجيوش مرتزقه لصالح امريكا
فقد فشل الجيش الامريكى فى الماضى فى السيطره على الصومال ووقفت له المقاومه بالمرصاد وكان احد اعلامها وابطالها فارح عيديد والان تقاتل هذه الجيوش بالانابه فاين مصر نعم اين مصر مصر دوله كبيره بكل معنى الكلمه كيف تقف مكتوفه الايدى امام تقسيم السودان وامام احتلال الصومال وامام قتل المسلمين فى نيجيريا
اناكمواطن مصرى لا انتظرمن مرسى اى شىء على الاطلاق فمرسى ما زال يظن انهخطيب مسجد يخطب فى الناس يوم الجمعه ثم يذهب وينام ولا يفعل شىء
لا يوجد للاقتصادالمصرى اى خطه قصيره اوطويله ولا يوجد مشروع قومى واحد يلتف حوله الناس كمشروع للاسكان او البطاله الخ ولا يوجد خطه لاى شىء
ومشروع النهضه الذى اعلنه مرسى وحزبه فى ايام الانتخابات حبر على ورق بل انه خيال جامح فى الاحلام والاوهام وقد ذكر المهندس خيرت الشاطر احد قيادات الاخوان انه لا يوجد مشروع نهضه وان الاعلام فهم غلط
ان كل الثوار فى مصر يعتبرون نفسهم فى مرحله وسط فقد تخلصنا من الطاغيه لنقع فريسه للممثل الكبير