منام وانتقام/ سناء الخاني

[سنا الخاني]

منام وانتقام

ترى هل تتحقق أحلام اليقظة وإلى أي مدى؟
كثيرا ما كانت تقع فريسة لأحلام اليقظة وتسرح بخيالها إلى أبعد الحدود ولكن حلمها في ذلك اليوم كان مختلفا...
تناولت سالمة عشاءها قبل المغرب وكان وجبة دسمة أثقلت على معدتها فلم تستطع حراكا و سرحت بخيالها والنعاس يداعب أجفانها وهي مستلقية على الكنبة الكبيرة في غرفة الجلوس تشاهد التلفاز وكأن رأسها قد التقط جميع محطات الإرسال دفعة واحدة فأخذ يسجّل على شريط دماغها حوادث مختلفة و كوابيس يعكسها أحلاما تٌعرض على مسرح غرفتها متداخلة متشابكة لا يعرف لها بداية من نهاية ومع ذلك كانت قادرة على أن تسترق النظر إلى بعض العروض التلفزيونية بين الحين والآخر. وفجأة اختفت كل المشاهد عن ناظريها واحتل شاشة فكرها كابوس والعياذ بالله، لقد رأت كمن يرى النائم في المنام وهي مازالت مستيقظة حلما رهيبا: شعرت بأن شخصا ما فتح باب الدار بهدوء و جعل يمشي في الصالون باتجاه غرفة النوم وهي تستمع إلى خطواته وقد التصقت بالسرير وتسمرّت تحت اللحاف حتى دخل عليها واقترب من سريرها والسكين تلمع بيده، يريد أن يطعنها في صدرها فخافت كثيرا وعقد الخوف لسانها للحظات وكان الظلام قد انتشر في غرفة الجلوس واسوّد اللون الرمادي وعندما نهضت لتنير المصباح رأت شيئا ما يلمع في الظلمة وقبل أن تصل أصابعها إلى الزر الكهربائي تحوَل الحلم إلى حقيقة وسال دمها على أرض الغرفة و لم تعد تحلم أبدا…….
ذنبها أنها تلاعبت بمشاعره كثيرا ثم رفضته وخدشت كبرياءه وحرضته بأفعالها على الانتقام، لقد استجرّته إلى جريمة هي فيها الشريك الأول، أما هو فقد سقط صريعا إلى جانبها وقد سال دمه غزيرا وامتزجت الدماء..... سامحها وسامحته وتحررت الأرواح.
كتبتها سناء الخاني

[عبد الرحيم محمود]

أختلف معك كثيرا ، فمن يحب لا يقتل حبيبته ، هذا ليس حبا ، هذا أراد امتلاك جسدها فحسب ، هناك أمر ناقص في تكنيك القصة ، وتدخل الكاتب في الأحداث لإكمالها وعدم ترك شيء للقاريء يضعف البنية المنطقية وديالكتيك الأحداث المتداعية تباعا .
تحيتي واحترامي ، كانت البداية قوية .

[ريمه الخاني]

سامحها وسامحته وتحررت الأرواح.

حقيقة كانت العاطفة هي مسيرة للنص بجدارة وكان الاديبة كتبتها بقلبها فقط...
سررت بالمرور هنا
تحيتي ودعائي لك بالتوفيق ابنة العم.

[سنا الخاني]

أختلف معك كثيرا ، فمن يحب لا يقتل حبيبته ، هذا ليس حبا ، هذا أراد امتلاك جسدها فحسب ، هناك أمر ناقص في تكنيك القصة ، وتدخل الكاتب في الأحداث لإكمالها وعدم ترك شيء للقاريء يضعف البنية المنطقية وديالكتيك الأحداث المتداعية تباعا .
تحيتي واحترامي ، كانت البداية قوية .

أعترف بأن النهاية كانت أسرع مما ينبغي وكأنها تسير على طريق منحدر . وإن قصتي هذه ليست قصة حب بقدر ما هي ارتكاب جريمة نكاية بالمغدورة و تصرفاتها فمن الرجال من يصعب عليهم أن ترفضهم المرأة فهم من يرفضونها . على كل الأحوال مزج الآراء هام جدا وإني إذ أشكر المستشار والناقد الذي
انتقد قصتي لأنه يعبر عن حسن اهتمام ليس إلا وإن كان الخط الكبير يعبر عن شيء من الغضب.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير .

سنا الخاني

[سنا الخاني]

حقيقة كانت العاطفة هي مسيرة للنص بجدارة وكان الاديبة كتبتها بقلبها فقط...
سررت بالمرور هنا
تحيتي ودعائي لك بالتوفيق ابنة العم.

شكرا بنت العم ريما الحقيقة برايي الخاص احيانا تصدق احلام اليقظة وحدثت معي واشكر لك صراحتك في وصفها انها عاطفية ...ربما...لكنني لااتهجم على الرجال توقعتها ممكنة الحدوث خاصة انني درست الحقوق ومررت عبره بقراءات متعددة
سنا الخاني

[سنا الخاني]

اتمنى سماع رايكم بقراءتها فقد احترت فعلا اين انشرها:
http://www.omferas.com/vb/showthread...3598#post93598