الطيران المصري يقصف سكان غزة!

[د. فايز أبو شمالة]

الطيران المصري يقصف سكان غزة!
د. فايز أبو شمالة
الطيران المصري يقصف غزة، هذا العنوان المرعب لا يمكن أن يتصدر نشرات الأخبار بأي حال من الأحوال، وذلك لأن مضمونه يعكس خللاً استراتيجياً في الوعي الإنساني، ويؤكد أن هنالك ورماً سرطانياً يهودياً يشوه خلايا الدم العربي، واستعصى على العلاج، وهو يرى خلايا الدم الواحد تنقض على بعضها تفتك وتهدم، وهذه إحدى علامات الساعة.
المواطن المصري البريء الطاهر المنتمي لدينه وعروبته لن يصدق هذا الخبر، وسيتشكك في مصداقيته، وسيسأل نفسه من الفجر حتى الغسق، لماذا يقصف الطيران المصري سكان غزة؟ وماذا سيقصف في مخيمات غزة؟ وهل أبقى الطيران الإسرائيلي مكاناً في غزة لم يقصفه، كي تأتي الطائرات المصرية لتجهز عليه؟ أم أن الطائرات المصرية ستقوم بقصف الأهداف ذاتها التي قصفتها الطائرات الإسرائيلية؟
إن فكرة قصف الطيران المصري لسكان غزة هي فكرة سخيفة، ولا يطبل لها ويزمر إلا مجنون، ولا يصدقها إلا مخبول، ولا يضحك لها إلا منكود، ولا يشجع عليها إلا من امتلأت جيوبه من أموال اليهود، إن فكرة قصف الطيران المصري لغزة لا تدخل من خرم إبرة الواقع الذي لا يسمح لجيش مصر بأن يكون شريكاً للجيش الصهيوني، أو معاوناً له، أو تابعاً له، فالشعب المصري المتسامح لا يقبل أن ينسق طيران بلاده مساراته مع طيران العدو الإسرائيلي، وهذا ما لا يرضاه الجيش المصري لنفسه.
أؤكد لكم أن الطيران المصري لن يقصف غزة، وكل وسائل الإعلام التي تروج لهذه الأخبار قد فقدت مصداقيتها، وذلك لأن قصف غزة لن يدمر المقاومة، والطيران المصري لن يكون أكثر وحشية وبطشا وعنفا ًمن الطيران الإسرائيلي الذي فشل في اخضاع المقاومة، وما عجزت عنه تحقيقه القوة الإسرائيلية الغاصبة لن تحققه القوة المصرية الشقيقة.
إن قصف سكان غزة لن يكسب الجيش المصري أي مجد أو نصر أو لحظة فرح بإنجاز مهمة قتالية، يتفاخر معها أي قائد عسكري مصري أمام زوجته وابنته وجيرانه، وسيظل قصف سكان غزة اللعنة تطارد من يرتكبها كل العمر، إنها العار، وهذا ما لا يقبله الجيش المصري على تاريخه العريق في ملاقاة جيش الصهاينة.
أما غزة المصلوبة على النخوة العربية، والمتهدجة ليلاً على أسلاك الحرية، فإنها تقول: شلت يميني لو رفعت سلاحاً في وجه جيش مصر، وتكسرت همتي لو أبدت عزيمتها ضد جيش العرب، إن غزة المصلوبة على وجع المواجهة مع العدو الإسرائيلي تعشق مصر، ولا يفكر مقاوم فلسطيني أن يلتقي في الميدان مع أخيه وابن عمه الجندي المصري، إذ كيف يجرؤ الأخ على قتل أخيه؟ وهل يقدر الابن على طعن أبيه، وكيف يهون على الأم أن تدمر قدرة أولادها.
أما الإعلام المشبوه الذي يحرض على غزة، ويبشر المصريين بقدره جيشهم على قصف سكانها، وتدمير بعض الأبراج على رؤوس أصحابها، هذا الإعلام لا يخيف غزة بمقدار ما يهين الشعب المصري، ويستخف بقدرات جيشه، ويطعن تاريخ مصر في الظهر، لأنه لا يرى بالجيش المصري إلا مجموعة من المرتزقة، وقاطعي الطرق الذي يأتمرون بأمر المخابرات الإسرائيلية، والمكلفين من وزير الحرب الصهيوني لاستكمال المهمة التي عجز عن تحقيقيها في غزة، هذا الإعلام المشبوه لما يزل يجهل أن مصر أكبر من التهريج الإعلامي، وأن حذاء الجيش المصري أطهر من ألسنة بعض الإعلاميين الساقطين في فخ المخابرات إسرائيلية.

[الحمداني]

تحية طيبه ..مؤكد أنها فكرة صهونيه يهوديه نكرة بتداولها ألأعلام الصهيوني وأبواقه ,لزرع الفتنه بين أبناء الشعةب العربيه ووخلق حالة من الخلل بين ألأخوة العرب
وربما تأتي في صيغة أختبار صهيوني وقياس ردود الفعل العربي المصري من الداخل والخارج ..

[الحمداني]

اليوم السيسي يقود جيش العرب جيش التحرير العربي مرة أخرى لعاصفه من العماله الأرتزاق في عملية ذبح وثارات متطرفه تصطنعها السعوديه وأيران جنود العله الأمبرياليه فمتى تعادوّ وهم شركاء يذبحون شعب العراق
وشعب سوريا وليبيا والحمدلله ...كطر ..!! أوقطر أو قطران !! المال الموروث من نفط العرب وموارده يذهب لخدمة مصانع السلاح ألأمبريايه الأمريكيه باب جديد لحصار الأتحاد السوفيتي السابق روسيا اليوم ,للتفرد و السيطرة على العالم
واما الصين لم يعلن بعد ؟وربما لم نسمع ذلك ن خبرها شيء .
البحر العربي وتلك السماء التي تسطر عليها أمريكا بقرقاطاتها وسفنها وبوارجها كيف تعبر بينها سفن ألأمداد الأيرراني دون توقيع أمريكي؟؟؟؟
وألأدهى وألأمر هو فرض الشرط الامريكي في المفاوضات وهو التخلي الأيراني عن اليمن ؟؟ مقابل سلاحها النووي المزعوم !!!!! الذي فجرنا ن هذا ودمرنا هذا السلاح وهو مكافئه مرياليه لشرطي الخليج كل هذ ا والسلا ح لم يولد بعد !!!!!!؟ ونحن مع كل هذا خائفين على أمن الرب الصهيوني المطاع اللو بي الذي يلقلقهم ونح ندفع فاتورة القلق ؟؟؟استغفر الله
ماذا الذي نصدق ؟؟ وبماذا توقع لجامعتك العربيه التي قدمنا لها النصح ونصحها العالم العربي وألأ سلامي أن تضع وترسم خا رطة توضح فيها
الطريق الى القدس فلسطين لتوزعها على الروؤساء والملوك العرب ليتعلموا درب التحرير الذي يرهبون

بعد توقيع الجميع لأمريكا
و
سؤال للملوك والجمهوريات
رئاساتكم تتوالد على مقاعدكم
وحكمكم مراسيم !!
أين تنادي الابطال
لتستُرد حقوق المدمرين والمقتولين ..
حقوقهم لم لايخرج الشعراء بصرخاتهم
في الشوارع يتناهضون كالموج والأعصار
يبدو أننا أكتفينا
بساحات الصدى للحبر المطبوع !!
أين التوثيق كلمة الفارس الشاعر
مآذننا سيختفي منها صوت التكبير
لقد وقعوا لنا على أصوات القهر
التفجير *التهجير وضاع المصير
يكفينا الله أكبر
الاخ والابن يذبح كالشاة بيد خنزير !!
نرفعها لنخفي أصوات التفجير !!للمساجد الكنائس
لامن وازع!!ولا نصير
فلسطين لاتهمكم أيهاالساده