ايها العابرون بين البترول والغاز خذوا ما شئتم ..فقدحان ان تنصرفوا

اقلام وراء اقلام والذي نكتبه اليوم محسوب على عمرنا وتاريخنا.....

والذي نقوله اليوم محسوب على زمننا ....وافلام ورا ءافلام محسوب على بصرنا

يمكن ظلام الليل يوقف بعض النور انما شعاع الاقتصاد السياسية الاضطرارية يعلن عن نفسه...
ومن صدق كذب الازمات سخر منه ضميره .. الضمير الأبكم ...فالنوم العربي طال

منذ اتفاقية استعمارسايكس بيكو في 1916وانتاجها .. بذور لا تثمر ...توجتبثورات تسليم المفتاح الاخضر ... المفتاحبعدما انتهوا من جائزة نوبل للسيارة.... من نوع اوبل ؟؟

والى من اعتقد...ا ن كل العرب إخوان وحمل حقيبته في مجالفوضى الاخوان والرضا بالهوان...
غفلوا عن مشروع... عمره قرن اقترب من نهايته وضرب راسهالشيب ....بحجة ان العرب لا يقرؤون.... مخطط شطرنجي بتقسيم الوطن حسب المحاوروالتقسيمات
ظاهره العامل الانساني والمطالبة بالحرية .... باطنه كمينهب من غاز ونفط من جديد ليصبح
المادة الحرة بالجيوب الجشعة ...في السوق الحرة ...نعم...
اقترب العالم من عام 2014 ونهاية المفعول القانونيوالسياسي لما يعرف باتفاقية سايكس بيكو التي قسمت عالمنا الاسلامي والعربي يتجهالى تفاهم حسب المحاور والتحالفات الجديدة ثمار ما يدعى بالربيع العربي او حربكونية ثالثة تعيد توزيع المصالح والمواقع ومراكز النفوذ بين المنتصرين والمهزومين...او يصبح عالم 2016 عالم تجديد الاتفاقية او انبعاث اتفاقية جديدة ...
ومن يرى عكس ذلك فليعطي نفسه فرصة لقراءة مراكز الابحاثالواعية .. لان المصير العالمي وليس العربي او غيره مرتبط بهذه الاتفاقية العجوزالعقيم ..او يعطي نفسه مهلة عامين ليرى بام عينه .. او ليكمل نومه .. او ليختار مايشاء

ام امريكا الديكمراطية وليست ( الديمقراطية ) الذي اقتربموعد انتكاستها وانتقالها من دور القطب الاوحد الى دولة ضمن محاور متعددة بجانبانكشاف اقتصادها الماسوف على شبابه تسارع في انتعاش مشاريعها المرتبطة بالاجندةالصهيونية التي غرست في منطقة توزيع النفوذ والمصالح الغازية والبترولية والمائية ...
فقد ذكرت شبكة سي ان ان ... ان باراك اوباما تدخل شخصيالإضافة عبارة القدس عاصمة اسرائيل .. لانشاء الدور القومي الديني اليهودي الذي يتوازى مع عودة صراع الهوياتالدينية في الوطن العربي ... مرحلة تجديد منطقة الشرق الاوسط واعادة ترتيبها ليساستنادا كما يدعى الدور إغاثة مشاعر وعواطف الانسانية العربية والاسلامية ..وعروقالمواطن العربي الكادح بل حسب عروق الباطنالعربي الزاخر ...
بخطوط الغاز وخاصة التي اكتشفت في البحر الابيض المتوسطمما جعل بلاد الشام كلها الان قلب للحدث العالمي ... فبعدما وضعوا ايديهم على ابارالنفط الذي هو بحكم الاسلام ركاز لكل مسلموعربي ..و حقا ماديا يكتسب ليس بالمساعداتبل فرض وقفي من ارض جغرافييه.. وليست تنكات نفظ وغاز يمن ويتفضل بها من جلس عليهاباسم التوريث او الدساتير الغربية المفصلة على مقياس سايكس بيكو هذا السراب الوهمييعرفه....
رجال الدين ان ارادوا ان يتحدثوا عن حق الانسانوديمقراطية ويعرفه من يتوهم بانه يقدم لنا مساعدات بل هي مباعدات عن حق شرعي ارضييعرف بالركاز اما من لا يعرفه فلينتظر وليعيش مع وهم سايكس بيكو القديمة وسراب صنعمن معاناة انسان عاندته البطالة وليس المطالبة بالحرية بوعزيزي فاستغلوا نار ااحرقته الى نار تحرق الاخضر واليابس باسم الحرية العابثة ..واخيرا

Top of Form

Bottom of Form

يستطيع السراب أن يكون ملاكاً . . والقزم عملاقاً . . والخفاشنسراً والظلمات نوراً . . لكن أمام البسطاء والنائمين فقط .فجرس االاتقافية الجديدة قرع منذ 2011 ليلة خسف القمر بها حقيقةفايقظ ضحى من كانوا من اللاعبين ...ويستطيع صهيون ان يستخدم الدجال ليجعل العربخارج تغطية سايكس بيكو الجديدة في نشرات المساء ...وكل قرن والعالم يشطب العابرينبين كلمات الانسانية والسلام
الكاتبة والصحفية وفاء الزاغة