منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2

العرض المتطور

  1. #1

    مناطق في العالم باتت مهددة بالغرق ومن ابرزها دولة انجلترا واسكندرية مصر


    مناطق في العالم باتت مهددة بالغرق ومن ابرزها دولة انجلترا واسكندرية مصر ومدن تحت خط الفقر المائي
    ************************
    بأن العالم يسير في اتجاه لحظة في المستقبل القريب لا يمكن عندها تجنب الكوارث البيئية، التي لا يمكن عكس اتجاهها. إن الاستمرار في التعامل كالمعتاد مع التغير المناخي يؤشر إلى اتجاه واضح: تراجع غير مسبوق في التنمية البشرية في حياتنا ومخاطر جسيمة تتهدد أطفالنا وأحفادنا.
    المناخ حتما يتغير وعلى العالم العمل فورا لمواجهة كارثة بعض المضاعفات الناجمة عن تغير المناخ لا يمكن تصحيحها لكن يمكن العمل لتخفيف أثرها و للتأقلم معها .مستوى البحر سيرتفع حتما حتى 59 سنتميرا خلال القرن ... واحتمال لحصول تغيرات سريعة ومفاجئة قد تؤدي الى ذوبان جبال الجليد وانهيارها في جزيرة غرينلاند في المنطقة الشمالية مما يرفع البحر سبعة أمتار كما قال الاستاذ نجيب صعب .
    ويقول تيم فلانري الخبير الأسترالي البارز في التغيرات المناخية، أن كمية غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، قد تخطت الحد الذي يمكن أن يسبب تغيرا خطيرا في المناخ.. إننا معرضون حاليا لخطر كبير من التغيرات المناخية الخطيرة، هذا ما تشير إليه الأرقام.. إنه أمر لن يحدث السنة المقبلة أو العقد المقبل، بل الآن".
    وتقول منظمة أميركية معنية بالمتغيرات المناخية أن 21 مدينة حول العالم، بينها مدينتان عربيتان، مهددة بخطر ارتفاع مستوى سطح البحر بجانب كوارث أخرى متصلة بظاهرة الاحتباس الحراري .
    ويتوقع "معهد مراقبة العالم" (Worldwatch Institute) أن يهدد ارتفاع مستويات البحار، بحلول العام 2015، 33 مدينة حول العالم ذات معدلات سكانية تصل إلى 8 مليون نسمة، على الأقل، من بينها 21 مدينة هي الأكثر عرضة لخطر المياه المرتفعة.
    ووفق دراسات أعدتها الأمم المتحدة ومنظمات بيئية أخرى مختصة من بين تلك المدن: القاهرة والإسكندرية في مصر، وداكا في بنغلاديش، وبونس آيرس في الأرجنتين، وريو دي جنيرو في البرازيل، وشنغهاي وتيانجين في الصين، ومومباي وكلكتا في الهند، وجاكارتا في إندونيسيا، وطوكيو وأوساكا-كوبي في اليابان، ولاغوس في نيجيريا، وكراتشي في باكستان، وبانكوك في تايلاند، ونيويورك ولوس أنجلوس في الولايات المتحدة.
    ويحذر العلماء من أنه قد لا يكون أمام العالم أكثر من عقد من الزمن للشروع في اتخاذ الإجراءات الضرورية لتفادي هذا السيناريو الخطير. جاءت هذه التحذيرات كجزء من دراسة علمية أجريت مؤخراً من قبل مجموعة من الباحثين الذين انكبوا على دراسة تاريخ التغيرات المناخية في الماضي للوصول إلى إجابات مقنعة حول طريقة الاستجابة المحتملة للكتل الجليدية الكبيرة للتغيرات المناخية التي يحدثها الإنسان. وفي هذا السياق يشير العلماء إلى أن معدلات الحرارة التي يشهدها القطب الجنوبي حالياً قريبة من درجة الحرارة التي عرفتها جزيرة جرينلاند قبل 130 ألف سنة عندما بدأت قشرة الجليد الكثيفة التي كانت تغطي معظم سطح الأرض في الذوبان جراء ارتفاع درجة الحرارة.
    يشير ريتشارد آلي، الباحث في جامعة "بين ستايت" الأميركية، وأحد أعضاء الفريق الذي قام بالدراسة، إلى أن الكتل الجليدية الكبرى في القطب الجنوبي وجرينلاند تذوب بوتيرة أسرع مما تصور العلماء. فقبل خمس سنوات فقط توقع الباحثون أن تستمر الكتل الجليدية في التجمع ولن تشرع في الذوبان إلا بحلول 2100، لكن ما حدث أنها بدأت فعلاً في الذوبان قبل قرن من الموعد المحدد لذلك ما يؤشر على صعوبة الوضع وخطورته على مناطق عديدة في العالم باتت مهددة بالغرق في حال استمرار درجات الحرارة الحالية. ويأمل العلماء أن يتم التوصل إلى نماذج قياس جديدة تساعدهم على جمع المعلومات وتحليلها لتدقيق معرفتهم بذوبان الكتل الجليدية الكبرى. ورغم اتجاه الباحثين إلى أساليب مبتكرة لجمع المعلومات مثل دراسة الشعب المرجانية لرصد التغيرات الطارئة على مستوى مياه البحار، فضلا عن قياس نسبة ثاني أكسيد الكربون الذي يتوقع العلماء أن يتضاعف بثلاث مرات في الجو خلال العقود المقبلة، إلا أنه لحد الآن لم يتم التوصل إلى قياسات دقيقة حول وتيرة ذوبان الجليد في المستقبل
    ويشار إلى أن الدراسات التي أجراها العلماء حول التغير المناخي وتأثيره على ذوبان الكتل الجليدية استدعت نوعا من التنقيب المضني في تاريخ الأرض السحيق، حيث كشف الباحثون أن التغير الذي طرأ في الماضي على مدار الأرض حول الشمس أدى إلى تقريب الكتل الجليدية الكبرى للقطب الجنوبي من أشعة الشمس ما تسبب في ذوبانها في مرحلة من المراحل.
    ويعكف العلماء حاليا على اختبار نماذج القياس بمقارنتها مع معلومات تم جمعها عن حرارة الأرض في تلك الحقب القديمة عبر دراسة الحشرات ورحيق النباتات. وقد استطاع العلماء الوصول إلى نتائج متقاربة بين درجات حرارة الأرض في الماضي ودرجات الحرارة التي بلغتها الأرض اليوم. ولفهم أكثر لعملية الذوبان التي شهدتها الكرة الأرضية في السابق قام العلماء بقياس المعلومات المجموعة من خلال نموذج يعتمد على الكمبيوتر لخلق ظروف مماثلة لما جرى، حيث خلصوا إلى أنه بعد ألف إلى ألفين سنة على بدأ الذوبان التدريجي للجليد في القطب الجنوبي تلاشت الكتل الضخمة وغمرت مياه المحيطات أجزاء واسعة من اليابسة، وهو نفس السيناريو الذي يتخوف العلماء من تكراره في المستقبل القريب
    ظاهرة الاحتباس الحرارى والتى تؤدى الى ارتفاع درجة حرارة الارض وبالتالى غرق بعض الشواطئ والمدن الساحية ومن ابرزها دولة انجلترا واسكندرية مصر , وهذا ما دعا البريطانين الى التحرك سريعا وقاموا بتصميم غواصة بالاشتراك مع الامريكان , لاستكشاف سمك طبقة جليد القطبين ومدى ارتفاع منسوب الماء فى المحيطات والبحار حيث قال علماء ان غواصة آلية رصدت معلومات مهمة بشأن ارتفاع منسوب البحار في العالم من خلال القيام بمهمات عميقة أسفل طبقات الجليد في القارة القطبية الجنوبية.وقامت الغواصة وطولها سبعة أمتار بأول فحص للجانب السفلي من الطبقة الجليدية قبالة نهر باين ايلاند الجليدي في مهمة أمريكية بريطانية.وقال كبير العلماء وهو الامريكي ستان جاكوبس من جامعة كولومبيا في بيان "لان المعروف عن سلوك الطبقة الجليدية قليل فان هذا البحث سيدفعنا خطوة للامام في فهم كيفية مساهمة الطبقات الجليدية في زيادة منسوب البحار."وقال ان مستويات البحار في العالم سترتفع نحو خمسة أمتار اذا ذاب جليد الجانب الغربي من القارة القطبية الجنوبية بما في ذلك نهر باين ايلاند الجليدي. ويخشى الخبراء أن يتسبب ارتفاع درجة حرارة الارض في ذوبان الجليد.

    وتزايدت سرعة تدفق نهر باين ايلاند الى 3.7 كيلومتر من 2.4 كيلومتر في أواسط التسعينات. ونهر باين ايلاند الجليدي هو الاسرع حركة في القارة القطبية الجنوبية ويتسارع انزلاقه تجاه المحيط. ويصب هذا النهر مياها في البحر أكثر مما يصب نهر الراين في أوروبا ويساهم سنويا بنحو 0.25 مليمتر في ارتفاع مستويات البحار في العالم.
    حذر خبراء البيئة والاقتصاد من ان العالم العربي سيقع قريبا تحت خط الفقر المائي وهذا يعني ان سكانه سيتعذر عليهم الحصول على المياه النقية من اجل الاستخدامات .....
    الانسانية الاساسية كالشرب والطهي والاستحمام ... فهناك ندرة حقيقية في المياه العربية ويتجاوز عدد الدول العربية تحت خط الفقر المائي 19 دولة . بل ان الوضع المائي في الشرق الاوسط وشمال افريقيا سيكون خطيرا خلال السنوات القليلة القادمة وتسهم التغيرات المناخية الحالية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري وزيادة السكان في تفاقم ازمة المياه في العالم العربي .
    الفيلم الوثائقي في قصة الكوارث المستقبلية :
    هل سنكون بالذكاء الكافي - كبشر- للمحافظة على الكوكب الذي نعيش به لمئة عام أخرى فقط؟ المياه تتبخر على سطحه، البراكين تنبعث من أعماقه، الزلازل تفتك بسكانه، ينابيعه تتلوث، أسعار محروقاته تتزايد، أغذيته ملوثة و معدلة وراثياً، البشر عليه يقتلون بعضهم البعض، الأبخرة الملوثة تتصاعد لتساعد ثقب الاوزن على الاتساع، أوبئة مميتة، درجات الحرارة تعلو و ترتفع، و أيامنا على أرضه.. تتقلص و تتمدد! و ربما في لحظة ما بالمستقبل تتلاشى و نتلاشى معها لنتحول إلى رمز تذكاري على قرص مدمج في مكتبة الكونجرس."لتغيير المستقبل، عليك أولاً تخيله، ما لم نتخيله لن نغيره"، بهذه الجملة بدأ الفيلم الوثائقي-الأرض 2100- الذي عرضته قناة ِ ABC الأميركية في عام 2009 . بطلته كانت بطلة تصورية اسمها "لوسي" ولدت على الارض عام 2009 وعاشت حتى عام 2100 لتروي لنا ماذا يمكن أن يحدث للكوكب لو استمرت حياتنا بهذا الشكل.

    لوسي" كانت تروي حكايتها وبعد كل قصة مستقبلية تراجيدية يظهر عالم من علماء عصرنا الحديث ليخبرنا بثقة و وضوح السبب المؤدي إلى تلك الكوارث المستقبلية، كوارث صنعها البشر و لن يشعروا بها حتى يتآكل كوكب الأرض تلوثاً و دماراً، وقد أطلقوا تهديداً صريحاً: "ما لم نحافظ على مواردنا الطبيعية ونحافظ على البيئة الآن لن ننجو، ومع مرور عام 2015 سوف نصل لنقطة اللاعودة".
    شهدت لوسي انتشار الاوبئة، و ارتفاع درجات الحرارة بالدرجة الكافية التى ستؤدي لتبخر المياه السطحية و الجوفية، و تدمير المحاصيل الزراعية، وزيادة أسعار المحروقات بدرجات تفوق التصور لدرجة ستجعل تلك الأسعار في أيامنا هذه هي النعيم بعينه مما سيؤدي بالتالي لتلوث الهواء! فالنتيجة هي لا ماء لا طعام ولا هواء! مما سيجبر البشر على البحث عن مكان آمن للعيش على سطح البسيطة.
    "لوسي" كانت بالكاد تتحرك وعائلتها بين البشر المنهكين تلوثاً للرحيل من "ميامي" إلى "نيويورك" التى ستكون أقل تضرراً في ذلك الوقت، ولن يكون هناك مجال لاستخدام الطيران الجوي بسبب التلوث و الكوراث البيئة، فسيكون كلٌ سجين مدينته الملوثة حتى يلقى حتفه أو يجد وسيلةً للخلاص. أيام الأرض" فيلم وثائقي من أقوى الافلام التي تصور مستقبل الأرض البيئي القاتم. وصلنا في نهاية الفيلم إلى عام 2100 ذي الحياة البدائية التى سينجو منها القليلون ليعودوا كما العصر الحجري، يتنازعون حتى يتنفسوا ذرة هواء نقي أو ليجدوا قطرة ماء تصلح للشرب . بعد مشاهدته شعر بالحزن و إذ بنفسك المتفائلة تنكمش على ذاتها، تشعر أن النهاية قد أوشكت وبأنك ستقوم من مكانك لتأتمن في أقرب ملجأ آمن ليبعد عنك ذاك الفايروس القاتل الذي أصاب جارك أو الاشعة المميتة التي سترسلها الشمس إلى كوكبنا أو لتحتمي من أية كارثة آتية لا محالة، لتنتزعك من خواطرك شاشة سوداء تخبرك أن الفيلم انتهى، و كُتِبَ عليها حروف لاهثة تسألك في آخر لحظات الفيلم :"هل هذا مخيف بالقدر الكافي؟". فتحمد الله أن هذا كله مجرد خيال فذاك سيكون مستقبل اولادك واحفادك من بعدك لا مستقبلك انت! فيتحول شعورك من ضحية تستعطي الهواء لمذنب يستنشق آخر ذرات الهواء النقي، و يخلّف لأحفاده ذرات مميتة مع المزيد من الكوارث التي لن نسمع بها قبل أن نترك هذه الحياة، فأولادنا ينتظرهم مستقبل مُظلم بحق.... بسببنا نحن!
    في العشر دقائق الأخيرة من الفيلم يتم تسليط الضوء على الجانب المضيء من المستقبل، فتستخدم خدعة "ما لم نفعل..سوف لن يحدث" في محاولة للتشديد من جديد على حقيقة أن الكوارث هي من صنع البشر و بأمكانهم تفاديها بعدة طًرق، كتقنين الطاقة و استخدام سيارات لأقل حجماً و توفيراً للوقود، مع عادات يومية بسيطة ممكن أن تؤدي إلى نتائج مذهلة بالمستقبل حتى لا نغدو في المستقبل القريب حضارة منفية كحضارة المايا التي استهلكت جميع مواردها و وصلت لدرجات متقدمة من التطور مما جعلها تُدَمّر ولا يبقى منها إلا الذكريات الطيبة و الخرافات كتلك الخرافة التى تتحدث عن انتهاء الارض في 21/12/2012 و هو اليوم الأخير في تقويم حضارة المايا!
    الفيلم وثائقي يعتمد في روايته على الخيال و تم انتاجه عام 2009، لم يدري صانعو الفيلم أنه بعد عام واحد من انتاجه سيجتاح الأرض طوفان من الزلازل و البراكين يحيل الخيال إلى حقيقة مجسمة تزيل المسافات بيننا وبين فناء الأرض. فزلزال هاييتي تسبب – كما أكد العلماء في ناسا- في ازاحة محور الأرض – الذي هو عبارة عن خط وهمي يمر من القطب الشمالي إلى الجنوبي- مسافة ثمانية سانتيمترات أثرت على حركة دوران الكوكب فتقلص اليوم الأرضي يما يعادل 1.26 ميكروثانية والتي لن نشعر بتقلصها إلا بعد زمن عندما تستقبل الارض المزيد من الزلازل التي تُحرِك مدنها و تُقلّص أيامها. على الجانب الآخر لم يقف زلزل تشيلي مكتوف الايدي أمام هذه الحقيقة، فقد أكد العلماء أن الزلزال الذي ضرب تشيلي في فبراير الماضي بقوة 8.8 درجة قد ابطأ بشكل طفيف سرعة دوران الأرض مما أدى إلى زيادة طول اليوم الارض بمعدل 0.3 ميكروثانية!
    أما بركان ايسنلدا و بخاره فقد جثم بسحابته السوداء على أنفاس أوروبا ليحيلها قارة معزولة عن العالم لعدد لا بأس به من الأيام. فالخيال الذي تم زركشة الفيلم الوثائقي به لم ينتظر مئة عام ليتحول الى حقيقة، بل الطبيعة حولت هذا الخيال لحقيقة في أقل من عام.
    الأرض تتسارع للخلاص من سكانها و سكانها يحاولون يوماً بعد الآخر اثبات جدارتهم و تفوقهم عليها لينفوا نفسهم بنفسهم قبل أن تتولى هي المهمة بنفسها! يبدو لهذا السبب قرر الكونجرس الامريكي الاحتفاظ بأرشيف تويتر لتكون ال tweets التى يرسلها المسخدمون صورة واضحة للأجيال القادمة عن الجيل الحالي و انجازاته فهذه "التغاريد" - كما يسميها البعض- ستكون صورة جيدة لحضارات أخرى ستلينا! حضارتنا مهددة بالانقراض مالم نحافظ عليها، فهل سنكون بالنظام والذكاء الكافي لنحافظ على هذا الكوكب لمئة عام أخرى فقط؟
    مقتبس الفيلم من مها النونو .
    إن التغير المناخي يضعنا في مواجهة تحديات على عدة مستويات. ففي هذا العالم المنقسم على نفسه، ولكن المعتمد بيئياً بعضه على بعض، يجبر التغير المناخي جميع الناس للتفكير ملياً في كيفية إدارة البيئة في الكنز الوحيد الذي نشترك فيه جميعاً، ألا وهو كوكب الأرض. إنه يستحفزنا كي نفكر ملياً بالعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان عبر البلدان والأجيال
    فلا يزال ثلث البشرية (2 مليار و400 مليون نسمة) يعيشون محرومين من المياه الصــالحة للشرب وحتى من المراحيض والصرف الصحي. ويــموت كل يوم 25 الف شخص معظمــهم من الاطــفال بسـبب النــقص في المياه والمستلزمات الصحية.
    يتوفى 22 الف شخص كل يوم بسبب أمراض تنقلها المياه غير الصالحة للشرب. فهي السبب الاول للوفيات في العالم قبل سوء التغذية. والتيفوئيد والكوليرا والملاريا والاسهال من الامراض التي تنقلها المياه الملوثة.

    فالمياه تشكل رهانا حيويا لنحو 2.4 مليار شخص لا تتوفر لديهم مجاري للصرف الصحي، مثل المراحيض والمجارير العامة، كما أن هناك 1.1 مليار شخص محرومين من المياه الصالحة للشرب.


    وفي الواقع، بات بعيد المنال تحقيق الهدف السابع للتنمية للالفية الثالثة الذي تم تبنيه في العام 2002 خلال قمة جوهانسبورغ وهو تقليص عدد المحرومين من المياه الصالحة للشرب الى النصف بحلول العام 2015 قياسا الى العام .1990 وكان يتعين ان يتم توفير هذا المورد الحيوي لمئة مليون شخص اضافي كل سنة، او 274 الفا كل يوم. لكن المياه موزعة بشكل غير عادل على وجه الكوكب، ناهيك بأن توفير مياه جيدة النوعية يكلف ثمنا باهظا.

    تناقض الموارد المائية..... ففي المعهد الفرنسي للابحاث حول التنمية بيار شوفالييه قال :ان المياه «متوفرة عموما بغزارة حيث لا يوجد احد». فالمياه موجودة بوفرة مثلا في المنطقة الامازونية في البيرو او الاكوادور المأهولة بعدد ضئيل من السكان، بينما كل ساحل المحيط الهادئ الذي يعتبر رئة اقتصادية ويضم مدنا كبرى يعمه الجفاف حتى تشيلي.

    «وهذا الامر لن يصطلح مع الاحتباس الحراري الذي سيسرع ظواهر التبخر وذوبان الجليد كما سيقلص كميات المياه المتوافرة بشكل اكبر»، على ما اوضح شوفالييه، مضيفا ان الامر لن يصطلح ايضــا مع الضغط السكاني: فالتعداد السكاني في العــالم لن يزداد فحسب، بل ستزداد ايضا متطـلبات هؤلاء السكان مع تحسن ظروف المعيشة في البلدان الكبرى الناشئة». والمياه المخصصة للاستهلاك المنزلي ـ لاغراض النظافة الشخصية وتنظيف المنازل ـ لا تمثل سوى 10٪ من الاستهلاك العالمي، مقابل 20٪ للصناعة، خصوصا انتاج الطاقة و70٪ للزراعة كمعدل وسطي. لكن مع تفاوت كبير لان الزراعة يمكن ان تمتص في آسيا اكثر من 85٪ من الموارد المائية.

    وشرح «ان استهلاك المياه يختلف خصوصا وفق معايير اقتصادية وثقافية والبلدان التي لا تملك سوى القليل من هذا المورد، مثل بلدان الخليج يمكن ان تكون بين كبار المستهلكين». وفي الإجمال فإن المواطن في اميركا الشمالية يستهلك كمعدل وسطي 500 ليتر من المياه في اليوم والاوروبي ما بين 200 و300 ليتر، بينما الافريقي على الشريط الساحلي فلا يتوفر له سوى 10 الى 20 ليترا في اليوم للاستخدام المنزلي. وهــذا الخلل في التوازن كما ونوعا سيزداد تفاقما.

    كما ان بعض العادات الغذائية التي اعتمدت مع تحسن المستوى المعيشي تؤدي ايضا الى زيادة الاستهلاك بشكل خاص، وهكذا فإن انتاج كيلوغرام من لحم البقر المستخدم في الصناعات الغذائية يتطلب 15500 ليتر من المياه كما ذكرت منظمة الصحة العالمية " .
    ويرى البروفسور فلكن الأستاذ بجامعة ماينز ومدير معهد راين ماين لأبحاث المياه والذي كان في قطاع غزة "لقد فزعت مما رأيته، فنسبة استهلاك المياه أعلى بأكثر من 40 بالمئة من نسبة تجدد المياه الجوفية، وهذا وضع خطر.

    والخطر الأكبر هو أن المياه المالحة تتسرب من البحر المتوسط إلى المياه الجوفية وبالتالي ففي المستقبل القريب لن تصبح تلك المياه صالحة للشرب". عمل البروفسور فلكن في قطاع غزة ضمن مشروع مياه يموله البنك الدولي، فالبنك الدولي والعديد من المؤسسات الدولية والألمانية تهتم بتلك القضية لإدراكها خطورة الموقف هناك، ويضيف: "إن ألمانيا تهتم بالتواجد هناك لأنها تقدر خطورة الموقف، فكل المؤشرات تؤكد على أنه بعد بضعة أعوام لن تكن هناك مياه صالحة للشرب هناك. وبالتالي يجب إيجاد طرق حديثة لاستخراج مياه صالحة للشرب مثل إنشاء محطات لتحلية مياه البحر المتوسط مثلاً".

    ولأن محطات تحلية مياه البحر باهظة الثمن، يسعى بعض العلماء لإيجاد أساليب أخرى أقل تكلفة، من بينها تقنية لإعادة استخدام المياه المستخدمة في الاستحمام. حدثنا البروفسور فاجنر من معهد أبحاث المياه بجامعة دارمشتات عن هذه الفكرة قائلا: "يمكن استخدام تلك المياه في ري الأراضي بدلاً من إهدارها أو صبها في البحر ثم اللجوء لتحلية مياه البحر". لكن ما يزيد خطورة الموقف في قطاع غزة هي الحالة الأمنية، التي تمنع الكثير من العلماء والباحثين من الذهاب إلى هناك للعمل في المشاريع المختلفة.
    المصادر المائية المشتركة بين أكثر من دولة واحدة، حيث هناك حوالي214 نهرا يجرى في أكثر من دولة واحدة ،يعيش في حوض تلك الأنهار حوالي 2 مليار نسمة ،أي ما يعادل حوالي 40 % من مجموع سكان العالم،تعاني أغلب تلك الأنهار من انخفاض طاقة المياه، إضافة الى تعرضهم للتلوث، وتعاني تلك الأنهار من انخفاض في الكمية وتدهور في نوعية المياه فيها بسبب العوامل البشرية والطبيعية.كلما أزداد عدد الدول التي يمر فيها النهر تزداد المشاكل وتعميق أزمة المياه في حوض النهر ، كما هو الحال في نهر النيل طوله 6825 كيلومتر) الذي تشترك فيه تسعة دول كلها في مناطق صحراوية جافة بحوالي 2400 كيلو متر، نهري الفرات ودجلة الذين يمران في ثلاثة دول ( تركيا ، سوريا والعراق) , والأمثلة على المشاكل بين الدول التي تشترك في الأنهر كثيرة مثل مشكلة نهر(افيدوس) بين الهند وباكستان،نهر ( جانك ) بين الهند وبنغلادش، (نهر ميكونك) بين فيتنام ولاوس، مشاكل مياه نهري (ئامو داري وسورو دار) بين دول وسط آسيا وغيرها من الأنهار التي أدى استعمالها المفرط الى تجفيف بحيرة آرال.

    تعميق مظاهر التصحر والجفاف :
    التغيرات المناخية بسبب الاستهلاك المفرط لمصادر الطاقة ( النفط الغاز والفحم) الذي يؤدي الى زيادة نسبة الغازات التي تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري مما أدت الى ارتفاع في معدل درجة الحرارة ما بين 1,5-5,8 درجة مئوية ،والى تفاقم مخاطر تأثير ثقب طبقة الأوزون الذي يقدر مساحة الثقب بحوالي 30 مليون كم2 فوق القطب الجنوبي في عام 2001،والى تعميق مظاهر الجفاف والتصحر،نضوب.

    مصادر المياه وتراجع الغطاء النباتي في بعض المناطق من العالم مقابل ارتفاع نسبة كوارث الفيضانات والسيول( تشكل كوارث الفيضانات والسيول ثلث الكوارث الطبيعية)،إضافة الى العواصف والزلازل والحرائق في مناطق أخرى من العالم ،والى انحصار الغابات التي تغطي حوالي305 من اليابسة وتقلصت مساحتها بمعدل 2,4 منذ عام 1990 تحت تأثير صناعة الخشب واستثمار المناجم وتوسيع المدن
    ان سوء استخدام الأنهار والمياه الجوفية والتلوث والتبذير وتزايد السكان والنمو الفوضوي للمدن في ظل تعميق مظاهر الجفاف والتصحر، كل ذلك من شانها أن تطال تأثيرها علی أکثر من ثلثي سكان الأرض بحلول العام 2050.

    لذا يحتل الأمن البيئي والأمن المائي موقعا متميزا في الاستقرار السياسي في أغلب دول العالم، وبدونه سوف يكون هناك توترات متزايدة بين الدول، وستتحول العديد من الحوادث الحدودية المرتبطة بالمياه الى مناطق نزاعات وحروب مفتوحة بسبب النقص المتزايد في هذه الثروة الطبيعية الحيوية.

    ان 15 % من بلدان الكوكب تتلقى اكثر من 50 % من مياهها من دول أخرى، واثنان من اصل ثلاثة من الأنهار الكبرى أو الآبار الجوفية في العالم يتم تقاسمهما بين دول عدة وقد يطال مشكلة المياه‌ قرابة الثلثين من سكان العالم بحلول عام 2050، إضافة الى 11 منطقة أخرى تشكل موضع خلاف قابل لأن تتحول الى مناطق توتر ونزاع ،ومنها ( تركيا- سوريا- العراق بسبب السدود التركية، إيران- العراق اللذان يتنافسان على شط العرب، مصر- السودان - أثيوبيا حول مياه النيل، مصر- السودان- ليبيا- تشاد -النيجر التي يدور بينها خلاف على حقل مائي جوفي بعمق 800 متر، زامبيا- بوتسوانا- زيمبابوي- موزمبيق حول تقاسم مياه نهر السنغال، الهند - باكستان حول استثمار نهر الاندوس, الهند- بنغلادش حول دلتا نهري الغانج وبراهمابوتري، اوزبكستان -كازاخستان -قرغيزستان- طاجيكستان حول نهر امو داريا وسير داريا وبحر ارال، المجر- سلوفاكيا حول محطة غابسيكوفو لتوليد الكهرباء الواقعة على نهر الدانوب، صربيا وكرواتيا بسبب "النقص المحلي" للمياه و"تحويلات التلوث" الى نهري الدانوب والساف .
    شتاء ماطر وايام جفاف طويلة :
    فكلما زادت حرارة الأرض درجة واحدة زادت قائمة المدن والمواقع المهددة، واقترب معها زمن حصول الكوارث، ولم يستمع البشر إلى تحذيرات القس ديزمزند نينو، من جنوب أفريقيا، الذي قال قبل سنتين «التغيرات المناخية أكبر خطر يهدد البشرية»، فالصحراء تزحف على السهوب، والماء يغطي اليابسة بالتدريج، والشتاء على الكرة الأرضية «يتلاشى» بين الخريف والربيع تدريجيا، بسبب التحولات المناخية الجارية على الأرض. وعلى سكان الأرض، من الآن، أن يعدوا العدة لاستقبال أجواء مطيرة شديدة، تقابلها أيام جفاف طويلة في الكثير من بقاع الأرض
    وكان المعهد الأوروبي للدراسات المناخية قدم قبل سنتين أيضا دراسة تعيد أسباب ارتفاع مناسيب البحار إلى ظاهرة ذوبان جليد القطبين وارتفاع درجة حرارة المحيطات. وترتفع مناسيب البحار حاليا بمقدار 3 ملليمترات كل سنة، وتعود أسباب ذلك إلى ذوبان جليد القطبين، 40%، وارتفاع درجة حرارة مياه المحيطات 60%.
    وقدمت جامعة فرانكفورت إلى المؤتمر الأوروبي حول المناخ «خريطة تغيرات مناخية أوروبية»، تظهر تأثيرات المناخ على أوروبا خلال السنوات القادمة، وتظهر الخريطة أيضا التأثيرات التي تركتها التحولات المناخية على القارة الأوروبية خلال العقد الماضي من السنين. وتحدد الخريطة أكثر مناطق أوروبا التي تعرضت بين 1951 - 2000 لأكثر التحولات المناخية شدة، وخصوصا مناطق النرويج الجليدية، التي انخفضت الحرارة فيها بمقدار 3 درجات مئوية، والجنوب الفرنسي الذي ارتفعت فيه درجات الحرارة بمقدار درجتين.
    100 موقع متفرد مهدد بالزوال في القريب العاجل :
    الآثار المهددة الكثير من المواقع العربية، منها في المرتبة 15 دلتا نهر النيل في مصر، المهدد بالتحول إلى بحيرة من مياه البحر المالحة بسبب ارتفاع مناسيب البحر المتوسط، وهذا يعتبر تهديدا لمصر. وجبل المكمل في لبنان في المرتبة 35، وبالطبع غابات الأرز، التي تغطي الجبل، مهددة بالزوال بسبب الجفاف، وارتفاع درجة الحرارة وذوبان الثلج من على قمته، وهو امتداد لسلسلة جبال لبنان الغربية، وهو أعلى جبل في لبنان، وتقع فيه أعلى قمة في بلاد الشام قاطبة، وهي القرنة السوداء، حيث يبلغ ارتفاعها 3093 مترا عن سطح البحر. ويقع الجزء الأكبر من هذا الجبل في قضاء المنية الضنية، بما فيها القرنة السوداء، في محافظة لبنان الشمالي. تغطي الثلوج هذه الجبال في الشتاء، ويبقى في بعضها على مدار السنة. وفيها بعض الغابات مثل غابات الأرز، وغابات اللزاب.
    الخطر يهدد أيضا منطقة كوردوفان السودانية، في المرتبة 80، الواقعة بين الشمال والجنوب، والتي يعتقد أنها مرشحة سياسيا لتكون دارفور ثانية. وهي منطقة مهددة بالجفاف والتصحر في القريب العاجل، حيث ستختفي أشجار المطاط وأشجار الأكاسيا، التي تعتبر مصدر رزق الجماعات البشرية هناك.
    وتأتي العاصمة الأردنية عمان في المرتبة 88، حيث يتوقع العلماء أن تتحول إلى مدينة مزدحمة وجافة ومضطربة بفعل جفاف المناطق المحيطة بها، ونزوح السكان جماعيا إليها. ستتضرر كثيرا الولايات الفقيرة مثل سكسونيا إ وتورنجن وبراندنبورغ، شرقا، وبريمن، غربا.
    وقالت كيمفرت إن اقتصاد الولايات الألمانية الفقيرة سيتكلف خسائر تعادل الخسائر التي ستلحق بالولايات الغنية خمس مرات. وهذا سيعني، إلى حد ما، انهيار اقتصاد هذه الولايات ما لم تتلق الدعم من الحكومة الاتحادية، ومن الولايات الغنية مثل بادن فورتمبيرغ، التي يرتفع دخلها السنوي حاليا إلى 129 مليار يورو، وولاية بافاريا (113 مليار يورو). وسوف تنعكس درجات الحرارة المرتفعة باطراد على الأرض، وخصوصا في القطبين، حيث ترتفع درجات الحرارة بمقدار نصف درجة كل 10 أعوام، مباشرة على اقتصاد الغابات والأشجار والأخشاب. وسيؤدي انحسار الثلج إلى حدوث المزيد من حرائق الغابات، وبالتالي إلى المزيد من تلوث البيئة بغاز ثاني أكسيد الكربون. كما ستؤدي الحرارة المرتفعة إلى تنشيط الحشرات والقوارض الضارة التي ستأتي على الأشجار والمزروعات. وستقود هذه التغيرات إلى انحسار السياحة في البلدان الباردة، التي تعتمد على سياحة التزلج، وتضر سياحة البلدان الحارة التي سترتفع الحرارة فيها إلى درجات لا تطاق بالنسبة إلى سياح مناطق شمال الكرة الأرضية.
    ويشير تقرير المعهد الألماني للدراسات الاقتصادية بالأرقام إلى الخسائر التي سيتعرض لها القطاع السياحي جراء ظاهرة الاحتباس الحراري، إذ إن زيادة درجات الحرارة بمقدار 4.5 درجة مئوية حتى عام 2100 ستعمل على إذابة الجليد على مناطق جبال الألب الألمانية، التي تعيش على السياحة. ويمكن لذوبان الثلج خلال هذه الفترة أن يؤدي إلى انخفاض مناسيب نهري الراين والدانوب والأنهر الأخرى، وأن يتسبب في جفاف مناطق الغابات الجنوبية. وستؤدي هذه التحولات بدورها إلى ارتفاع كلفة مياه الشرب، وإلى ارتفاع تكاليف التزود بالطاقة.
    على المستوى العالمي احتلت جزيرة كاواي، في هاواي، المرتبة الأولى بين أجمل مناطق العالم المهددة بالتصحر، فارتفاع درجات الحرارة هناك يهدد بوصول البعوض القاتل إلى مناحي الحياة كافة، وانقراض الطيور والنباتات. وجاءت مدينة فينيسيا الساحرة في المرتبة الثانية، حيث تغطي المياه منذ الآن، بين الفينة والأخرى، ساحة السوق، وترتفع مناسيب المياه بالتدريج. ومعروف أن المهندسين يعملون منذ سنوات على خطط لإقامة المتاريس وتصريف المياه، بهدف إنقاذ ما تبقى من رومانسية هذه المدينة.
    وشيء مؤسف أن تأتي الحرائق والجفاف على سهل أوليمبيا اليوناني، الذي جاء في المرتبة الثالثة. فهنا جرت الألعاب الأولمبية الأولى، وهنا بنى الإغريق حضارتهم العظيمة. ويبدو أن إفلاس الحكومة اليونانية، ازدياد حرائق الصيف سيعجل ربما بتصحر هذا السهل الساحر.
    ويملك محمد نشيد، رئيس حكومة المالديف في المحيط الهندي، المرتبة الرابعة، الحق كله حينما دعا حكومته للاجتماع في قاعة تحت الماء، كي يشعرهم بضغط الكارثة المقبلة، فذوبان جليد القطب يهدد هذه الجزر المنخفضة بالغرق. ويبحث أعضاء الحكومة منذ الآن سبل إنقاذ المواطنين وخطط إخلائهم. والمصير نفسه يهدد جزر الهاليج هوج الألمانية في بحر الشمال، بسبب أرضها المنخفضة، وارتفاع مناسيب البحر بسبب ذوبان جليد القطب الشمالي القريب نسبيا.
    وإذا كان التصحر يهدد آخر المناطق الخضراء في صحراء ناميب، المرتبة السابعة، في جنوب أفريقيا، فإن الزوابع والأمطار الغزيرة تهدد تيمبيكتو، المرتبة السادسة، المدينة الأسطورية وسط صحراء مالي، بالزوال. سرعة الرياح والعواصف الرملية ستمحو واحات صحراء ناميب، وستتكفل الأمطار بتذويب بيوت تيمبيكتو الطينية ومبانيها.
    والقائمة تشمل أيضا، سواء بالتصحر أو الغرق، وحسب التسلسل، منطقة جبال كليمنغارو، في تنزانيا، ودالتا نهر أوكافانغو في بوتسوانا، ومدينة روتردام الهولندية، ومنطقة نواريا إيليا في سيريلانكا، ومنطقة توندرا الجليدية في النرويج، ومنطقة كوجارات في الهند، القطب الشمالي نفسه، ودلتا النيل، ومدينة طوكيو اليابانية، ودلتا المسيسبي في الولايات المتحدة، وماساري مارا في كينيا، ومنطقة برويبيته الإيطالية، وسلسلة جبال كيان شان في كازاخستان، وجبل زاكن في غرينلاند... إلخ.
    وللاطلاع على القائمة الكاملة وتفاصيلها، يمكن الحصول على الكتاب، الذي صدر بالصور الملونة الجميلة، من تصوير المصور العالمي جيتي إبيج، مؤخرا في ألمانيا، ويحمل اسم «100 موقع متفرد مهدد بالزوال في القريب العاجل». ويمكن الحصول عليه من دار «كنيزبيك» الألمانية، لقاء 34 يورو.
    شواهد من الامم المتحدة :
    الامين العام للامم المتحدة : العالم يتجه نحو " هاوية " مناخية


    قال الامين العام للامم المتحدة في خطاب له في المؤتمر العالمي للمناخ " قدمنا نشبت فوق دواسة البنزين ونحن نندفع نحو الهاوية " .

    بان ، الذي قام بزيارة القطب الشمالي ليشاهد التغيرات الأولى الناجمة عن الاحترار العالمي ، حذر من ان الكثير من " السيناريوهات الأكثر بعداً " التي توقعها العلماء " تحدث الآن " .

    وقال " اتهم العلماء لسنوات بأنهم يتاجرون بالخوف . لكن المتاجرين الحقيقيين بالخوف هم اولئك الذين يقولون انه ليس بإمكاننا القيام بعمل مناخي – سيدعم عودة النمو الاقتصادي مرة أخرى " .

    وحذر بان " انهم مخطئون . التغير المناخي سيؤدي إلى كارثة واسعة النطاق " .


    الامين العام للامم المتحدة حذر من أن ثمن الفشل في كوبنهاجن سيكون باهضاً " ليس فقط للاجيال القادمة ولكن لهذه الاجيال " .

    وقد قام بان بالعديد من الزيارات ذات العلاقة بالمناخ ، بما في ذلك زيارة للانتاركتيكا ، منذ ان تولى رئاسة المنظمة العالمية لمشاهدة زحف الصحاري في تشاد وتقلص غابة الامازون في البرازيل .

    وحذر بان بعد جولة لمشاهدة جليد القارة القطبية الذائب قبالة النرويج من ان مستويات البحر المرتفعة الناجمة بشكل جزئي نتيجة ذوبان الجليد في المناطق القطبية سيهدد مدناً كبرى ومن المحتمل ان يهدد ما يصل إلى 130 مليون شخص .

    وحذر من أن التغير المناخي أدى أيضاً إلى تسابق على الموارد الطبيعية في القطب الشمالي مع تفتح الممرات البحرية .

    وقال بان " نحن لا نغير البيئة فقط فالتغير المناخي يغير من المنظر السياسي الجغرافي " .

    رابط شواهد الخبر : http://www.google.com/hostednews/afp...rgxhyiU0utrtJQ
    تهديدات كارثية لإمريكا :
    تقرير من 13 وكالة اميركية يهدّد مصادر المياه والزراعة والصحة في الولايات المتحدة :

    شاركت في اعداد التقرير 13 وكالة ودائرة حكومية فيديرالية أميركية . ويعكف القيمون حالياً على « برنامج الحكومة الأميركية لتكنولوجيا تغيّر المناخ » على دراسة تلك المشاكل بالتعاون مع « الإدارة القومية للمحيطات والظواهر الجوّية » و« وكالة حماية البيئة » ووزارات الزراعة والطاقة والنقل .

    واستنتج التقرير ان التغير المناخي الحاصل في الولايات المتحدة رفع حرارة مياه المحيطات ، الأمر الذي قد يرتب عواقب وخيمة على مصائد الأسماك والسياحة . ولفت إلى تكاثر غزوات الحشرات وتكرار الموجات الحرارية ، ما يشكل تهديداً للصحّة البشرية ولنوعية الحياة ، الأمر الذي من شأنه ان يؤثّر في قطاع النقل ونظم الطاقة وإنتاج المحاصيل وتربية المواشي .

    وحذّر من ان يتسبب ارتفاع مستوى مياه البحر متراً واحداً ، مصحوباً بالعواصف ، في زيادة الأخطار التي تهدد المنازل وغيرها من المنشآت الساحلية ، إذ قد تتكرر الفيضانات الساحلية وتصبح أشد وأعتى ، كما ستبتلع البحار التي ترتفع مياهها مساحات متزايدة من الأراضي الساحلية .

    واضاف واضعو التقرير ان تزايد هطول الأمطــار الغـزيرة يـؤدي إلى مزيد من الفيضـانات والأمراض التي تحملها المياه وإلى آثـار سلبية على الزراعة وخلل في نظم شبكات توزيع الطاقة والمياه والنقل ، كما قد يؤثر انخفاض جريان المياه صيفاً إلى زيادة الطلب على المياه ويطلق تنافساً على موارد المياه في بعض المناطق ، خصوصاً في غرب البلاد .

    ودمج « البرنامج الأميركي لبحوث التغير العالمي » بحوثه مع نتائج تلقّاها من أماكن أخرى من العالم ، بما فيها النتائج التي توصلت إليها « اللجنة الحكومية لتغير المناخ » الأميركية التي يقتصر عملها الرئيس على وضع تقويم دوري عن المعرفة المتعلقة بالتغيّر المناخي . وتعكف اللجنة التي تشترك فيها حكومات كثيرة على وضع الخطوط العريضة لتقريرها الخامس للتقويم المناخي، المتوقع ان يصبح جاهزاً في صيغته النهائية عام 2014.

    وارتفعت درجة الحرارة في الولايات المتحدة خلال السنوات الـ 50 الماضية بمعدل درجة واحدة مئوية ، وازداد معدل هطول الأمطار بنسبة خمسة في المئة ، بينما ارتفع مستوى مياه البحار في معظم السواحل الأميركية .
    أعاصير في الطريق ؟؟؟؟
    كشفت دراسة تنشر في عدد يوم غد من "مجلة العلوم" الأميركية أن عدد الأعاصير المدمرة -مثل كاترينا وأندرو- تزايد بشكل حاد وملفت للنظر خلال العقود القليلة الماضية. وعزت الدراسة بعض أسباب هذا التزايد إلى تفاقم تبعات ظاهرة الاحتباس الحراري.

    كما لوحظ في الدراسة التي شارك فيها عدد من الباحثين الأميركيين, أن عدد الأعاصير التي تتحول إلى الفئتين 4 و5 عندما تضرب اليابسة ارتفع من 11 إعصارا سنويا إبان السبعينيات إلى 19 إعصارا منذ العام 1990.

    واستنادا للمبدأ العلمي القائل بأن المحيطات هي التي تتحكم بالتغيرات المناخية التي تحدث على اليابسة قال الباحث بيتر وبستر من معهد جورجيا للتكنولوجيا, إن البخار الناتج من ارتفاع درجة حرارة مياه المحيطات هو بمثابة الوقود الذي يعجل من سرعة الأعاصير, لافتا إلى أن معدل درجة حرارة المياه على أسطح البحار ارتفعت درجة مئوية واحدة بين العامين 1970-2004.

    من جهته حذر الباحث المشارك غريغ هولاند من المركز القومي لأبحاث المناخ بأن من المحتمل أن تشهد السنوات المقبلة تزايدا ملحوظا في أعاصير تشبه في خطورتها وقوتها تدمير الإعصار كاترينا الذي ضرب سواحل جنوب الولايات المتحدة

    قال فريق من العلماء الأمريكيين إن الأعاصير الأكثر قوة تضاعفت تقريبا خلال الثلاثين عاما الماضية .

    وتًحدُثُ الأعاصير عندما تصل درجات حرارة سطح المحيطات الى مستويات مرتفعة جدا.

    إلا أن الباحثين يُحذرون من أن إثبات وجود رابط مباشر بين ظاهرة تضاعف الأعاصير المدمرة والاحتباس الحراري الذي شهده العالم خلال السنوات القليلة الماضية يتطلب العودة الى عصور ماضية لم تكن تسجل فيها هذه الظواهر تسجيلا دقيقا.

    ومع ذلك قال هؤلاء العلماء إن قوة إعصار كاترينا تتناسب والاتجاه العام الذي تم تسجيله.

    ويقول فريق من العلماء من مركز جورجيا للعلوم في اطلانطا بولاية جورجيا ومن المركز الوطني للابحاث الجوية في كولورادو إنهم قاموا بتحليل المعلومات المتاحة عن الاعاصير منذ أن بدأ تسجيل هذه الظواهر عن طريق الأقمار الصناعية.

    واكتشف العلماء إن هناك زيادة حادة في عدد الأعاصير التي تحتل المرتبة الرابعة والخامسة من حيث القوة والتي سببت أكبر خسائر خلال الفترة الماضية .

    وتشير الدراسة التي اجراها هؤلاء العلماء الى ان الأعاصير القوية التي سجلت في الفترة بين عامي 1975 و 1989 بلغ عددها 171 إعصارا ارتفع الى 269 في الفترة بين عامي 1990 و 2004 .

    وقال البروفيسور بيتر ويبستر رئيس فريق البحث في تصريحات لبي بي سي إن بإمكانه القول أن زيادة حدة هذه الأعاصير يعود على الأرجح الى زيادة درجة حرارة سطح المحطيات بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري
    نشر البروفيسور كيفين ترنبيرث بحثا في ساينس ان الاعاصير تساهم في اسقاط المزيد من الامطار وبالتالي تصبح اكثر خطورة على التغييرات المناخية .
    واخيرا لا يغيب عن ذاكرتنا لحظة دينية نتذاكر بها بعض الاحاديث النبوية التي استشرفت المستقبل :
    ففي صحيح مسلم عن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه قال: اطلع النبي علينا ونحن نتذاكر فقال: ما تذاكرون؟ قالوا: نذكر الساعة.. قال: إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات، فذكر الدخان والدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى ابن مريم ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم.. وفي رواية عند مسلم:.. نار تخرج من قعر عدن ترحل الناس.. وعند أبي داود: وآخر ذلك نار تخرج من اليمن من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر.
    لم يكن أحد يعرف في الماضي أن مدينة عدن فوق فوهة بركان حتى جاء الإنجليز واستعمروا عدن ومع بداية عصر الطيران ورصد المدن من ارتفاعات عالية عندئذ ظهرت مدينة عدن كمدينة مقعرة السطح وفوهة عظيمة لبركان عظيم هائل خامد كما قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في الحديث السابق فسموها الإنجليز مدينة فوهة البركان (kraytar) كريتر وكان هذا الاسم المتداول بينهم وليس اسم عدن، ولقد قامت البعثة الملكية البريطانية لعلوم البراكين عام 1964م بدراسة بركان عدن الخامد بقيادة البروفيسور (I.G.Gass) الذي بدأ ورقته العلمية بقوله (إن البراكين الحالية ما هي إلا ألعاب نارية أمام بركان عدن)، وذلك من خلال التركيب البنيوي لتلك البراكين وبركان عدن.

    وقال البروفيسور: نجد في مجلة Readers Digest 1979 مقالاً علمياً يقول أن بركان كراكاتو في إندونيسيا (Krakatau volcano) الذي انفجر عام 1883م والذي اعتبره العلماء أقوى بركان في ذاكرة البشرية المدونة، حيث تسبب في مقتل ستة وثلاثين ألف شخص وسمع الناس دوي الانفجار على بعد مسافة خمسة آلاف كيلومتر, وحجب الرماد والدخان البركاني ضوء الشمس لمدة أسبوع عن الكرة الأرضية وأدى البركان إلى تفتيت واختفاء معظم الجزيرة التي خرج منها ولقد قدر العلماء قوة هذا البركان بمائة قنبلة هيدروجينية.. لينتهي المؤلف إلى أن هذا البركان الضخم يُعتبر مثل الألعاب النارية مقارنة ببركان عدن..!!
    الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة

  2. #2

    رد: مناطق في العالم باتت مهددة بالغرق ومن ابرزها دولة انجلترا واسكندرية مصر

    خبر مخيف, واتمنى ألا يكون الامر كما ترصده محطات الاخبار مكبر كذا مرة
    شكرا لك والله يستر
    عماد

المواضيع المتشابهه

  1. أمريكي يزور 73 دولة ويكشف عن أسوأ 6 دول.. منهم دولة عربية
    بواسطة أبو فراس في المنتدى فرسان السياحة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-11-2016, 11:13 AM
  2. منيرة ثابت
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-30-2015, 11:43 AM
  3. حلب :: دولة العراق و الشام توحّد ما فرقته دولة النظام
    بواسطة محمد إقبال بلو في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 09-30-2013, 11:28 PM
  4. طفلة تحفظ عواصم العالم-المفاجأة في أخر دولة
    بواسطة manar_12 في المنتدى فرسان المآثر والمنجزات.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-07-2013, 05:41 PM
  5. دولة المؤسسات دولة الأمر الواقع
    بواسطة د. فايز أبو شمالة في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-11-2010, 06:58 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •