نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

من كتب مسرحيات شكسبير؟ هل كتب شكسبير شكسبير؟ هل شكسبير وُجد حقاً، أم انه مجرد اسم مستعار. ورقة وقلم. وشبح يُكتب باسمه؟ عادت هذه الأسئلة الموسمية اليوم إلى الواجهة مع فيلم بعنوان "Anonymous " للمخرج رولان أميريش. في الفيلم كما قرأنا ، ينحاز المخرج إلى كون شكسبير لا علاقة له لا بالكتابة، ولا بالمسرح. ولا بالفكر... ولا بالشعر. لا شيء. وسبق أن اصابت هذه التهم موليير الذي زعم بعضهم بأن كورني صاحب "لوسيد" هو من كتب مسرحياته. وسبق أن نفى وجود شاعر فرنسي اسمه بول فورت، حتى وقعنا على صوره فتأكد انه حقاً موجود.
المخرج الجديد (من غير شر) قال في سياق الحديث عن فيلمه "شكسبير اسم مستعار لكونت أوكسفورد، فهذا الأخير هو الكاتب المسرحي والشاعر... لا شك عندي في أن شكسبير مجرد جاهل، أمي، لم يكتب أي عمل مسرحي في حياته. دوير كتب عنه... وان لا دويير فكريستوفر مارلو (عاصر شكسبير وصاحب مسرحية "Faust") ومن الذين شككوا بكاتب "عطيل" لائحة طويل من الفنانين والكتاب منهم فرويد، ومارك توين، وهنري جيمس وأورسون ويلز. ويروى انه ظهر قرابة 77 مرشحاً ليكونوا مكان شكسبير. فستانلي ويلز الذي عاصر شكسبير رأى ان الفيلسوف فرانسيس بيكون هو الكاتب... ورشح كذلك مارلو...
اليوم، هناك مرشح "جديد" بحسب المخرج امبريتش "شكسبير هو الاسم المستعار لكونت اكسفورد... واضافة إلى المخرج وآخرين نشرت عريضة موقعة من بعض النقاد والفنانين: جيريمي جونز، ديريك جاكوبي، والأكاديمي وليم ليهي، الذي قدم حججاً أكاديمية (!) لأفكار ابوة شكسبير. اما مارك وايلانس الذي عمل مستشاراً لفيلم "انينوموس" فقد دعم فكرة "باكون". لكنه غير موقفه وصرح بأنه ليس عنده اي مرشح يقترحه بديلاً من شكسبير لكن مع ذلك فهو واثق من أن شكسبير لم يكتب اطلاقاً شكسبير! ويأتي دور جيمس شابير ومؤلف "من كتب شكسبير" ليدلي بدلوه في هذا الاتجاه.
وكرة الثلج تكبر وتتدحرج. فقد تراجعت أسهم الفيلسوف الذي عاصر شكسبير باكون، ليأتي دور ادوارد دي ير كمرشح مضمون، لكن الجديد ان هناك رأياً جديداً "رائعاً" لينطلق من كاتب المسرحيات الكونت دي ير؛ وهو عاشقاً للملكة اليزابيت (وبعضهم يعتبرها أمه؟!) اراد ان يصفي حساباته السياسية بالمسرح، باستخدامه شخص وليم شكسبير كاسم مستعار، ويرسل شِفرات سرية عبر المسرحيات!
ويحلل بعض النقاد (آخرهم في هارولد تريبيون) متسائلاً كيف لابن تاجر ريفي لا يتمتع بأي ثقافة عالية ان يكتب مثل هذه الروائع؛ او من ليس من المعقول تصور انها لشخص آخر اقدر منه. ويضيف الصحافي انطوني اوليير سكوت مستنداً إلى عدد من "المشككين" . لا أحد يعرف الكثير عن شكسبير سوى انه اشترى أراضي، وأقرض مالاً، ولاحق الذين لم يسددوا وانه مثل في فرقة لندنية، وأوصى بان يدفن في مسقط رأسه. فلم يترك لا كتباً ولا وثائق. ومن "الحجج": لماذا لا نجد توقيع شكسبير على أي وثيقة أو صحيفة، أو رسالة، وكيف تمكن من وصف Pandou و يرونا من دون أن يزور ايطاليا؛
كل هذه الحجج سيقت على امتداد اكثر من أربعة قرون وصولاً إلى اليوم، ولم يعثر على أي مستندات موضوعية مقنعة. فمثلاً يرشحون مارلو لكتابة شكسبير، لكن هذا الأخير قُتل في 1593، فهل يكون قد مات واستمر في كتابة المسرحيات التي صورت لشكسبير عام 1614...
أما ما خص ادوار يرن : فقد مات عام 1604 فمن كتب الأعمال التي ظهرت في 1606؟ واذا لم يزر شكسبير ايطاليا الا يكتب عن مسرحية تمت فصولها هناك؟ وهل ذهب كورني وراسين في القرن السابع عشر إلى يونان ما قبل المسيح (400 عام) ليكتبا أعمالاً جرت أحداثها في اثينا:
اما التعرض لنشأة شكسبير وثقافته الريفية، وعلامات الاستفهام عن قدرته على كتابة "الملك لير" و"هاملت" و"يوليوس قيصر" فيحمل نوعاً من "الطبقية" وكأن الارستقراطية النخبوية هي تلك تكتب.. وتبدع (علماً ان والد المسرحي الاليزابيتي الكبير مارلو هو اسكافي). وكأن كل الكتاب الكبار يجب ان يكونوا "خريجي" الأوساط العليا.. وكأن العبقرية ترتبط بالمنشأ والأصل و"الثقافة" السائدة!
فيلم "Anonymous" كتب على ملصق فيلمه "شكسبير أهو نَصَّاب؟".
الكثير تحرشوا بهذا الكبير، ورشحوا بدائل منه حتى بلغ البدائل 77 مرشحاًّ! أي 77 على قامة شكسبير؟ و77 بعبقرية شكسبير والحبل على الجرار... اليوم يحاول هذا المخرج ان يستغل هذه "الفضائحية" الجديدة... بهدف الاثارة والتشويق والتشويه والتسويق! وهناك كتاب "يدقون" بـ كاتب "هاملت" لاسباب تجارية، او تتعلق بالشهرة! لكن كيف يبقى شكسبير شكسبير! الأكبر من شاعر والأكبر من مسرحي، والأكبر من كاتب: يبقى العبقرية الكبرى التي تخترق العهود واللغات والأزمنة! ولننتظر "محتالاً" جديداً... يتهم شكسبير بالاحتيال، و"مستعاراً" جديداً لا يري في شكسبير سوى اسم مستعار كتب بقلم سواه!
ب.ش.


المصدر
Almustaqbal Newspaper - Official Website