زيارة البابا للبنان فى توقيت سيىء

[رضا البطاوى]

زيارة البابا بندكت السادس عشر للبنان تأتى فى ظروف سيئة فى المنطقة خاصة أن من قام بعمل الفيلم المسيىء للرسول (ص)وروج لهم هم مجموعة أغلبها من النصارى ولذا كان عليه أن يؤجل زيارته للمنطقة التى قد تأتى بنتائج أسوأ وتتحول إلى كارثة فى ظل التوتر الذى تعيشه المنطقة حيث قد يدفع وجوده فى لبنان بعض المجانين الذين يظنون أنهم يدافعون عن الاسلام إلى اغتيال الرجل كنوع من رد الاعتبار
ومن ثم على الرجل أن يأخذ عصاه ويرحل من المنطقة سريعا قبل أن يحول العالم لكرة من النار

[محمد محروس أحمد]

هذا ما يريد فعله بالضبط فهو من اتهم الاسلام فى محاضره له بانه دين دموى ودين عنف وتخيل ان اكبر شخصيه دينيه فى العالم الغربى تتهم الاسلام بما ليس فيه بل ان بعض الكتاب والادباء الغربيين انصفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف بمن هو متخصص فى شئون الدين مثل بابا الفاتيكان فنجده يخرج علينا منذ سنوات ويتهم الاسلام بمثل هذه الاتهامات التى يعرف اى مثقف ان الاسلام برىء منها
وزيارته الان دليل على انه يريد اشعال الموقف فهل ننتبه ونفوت الفرصه على من يريد بنا سؤ

[جريح فلسطين]

لبابا عن الثورة السورية – عذراً لم استطع السكوت . .
بقلم: الشيخ معاذ الخطيب

(أصلي لكل من يعانون في الشرق الأوسط وهم كُثر .. )
(يجب أن يتوقف تدفق السلاح إلى سورية لإحلال السلام ..)
كلام البابا عام جدا .. ألا يستطيع أن يتكلم عمن يذبحون في سورية ..
بصراحة لم أفهم ماذا يعني في العبارة الأولى .. هل يعني الإسرائيليين مثلا ؟
ولم أفهم العبارة الثانية : هل المقصود اخنقوا الثورة السورية ..
أعتذر لأن ذكائي يخونني في فهم كلام البابا ..
إن كان يدعو إلى السلام فليدع إلى منع السلاح عن كل الأطراف .. وبعد ذلك لماذا يستنكرون قدوم شباب متحمسين (لا أدعو إلى ذلك ) لنصرة المذبوحين في سورية ، ولا يستنكرون تلك الرسائل التي يبثها بابا الفاتيكان ..
لا أعتقد أن أحداً أقرب إلى الله من الأبرياء المضطهدين (مهما كانوا) ورجال الدين من أي ملة لا يشرفون أحداً بصلاتهم له ، بل يتشرفون بخدمة عباد الله ..
إن موقف رجال الدين الرسميين (مسلمين ومسيحيين ) مخز جدا تجاه نصرة المظلومين ولا أعتقد أن الأنبياء سيسرهم أن يكون متحدثون باسم الله من أمثال أولئك الرهبان والشيوخ ..
الدين الذي يقفز فوق الآم الناس ودمائهم وتهمه المصالح السياسية قبل المسح على آلام الضحايا هو دين مزيف .. مهما كان اسمه ..
اعذروني مرة ثانية .. لأني لم أستطع السكوت