بسم الله الرحمن الرحيم
من أسماء اللهِ الخالق العظيم - عز وجل - : ( الجميل ) ، وحسبك بحديث صهيب - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال عن أهل الجنة - التي فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطَر على قلب بشَر - قال عنهم حينما يرون ربهم فيها : ( فما أعطوا شيئاً أحبَّ إليهم من النظر إلى ربهم ) رواه مسلم ؛ فاللهم ارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لقائك في غير ضراء مُضرة ولا فتنة مُضلة واجعلنا هداةً مهتدين غير ضالين ولا مُضلين .
ويقول الإمام ابن القيم - رحمه الله - في ( القصيدة النونية ) ص ( 114 ) عن اسم الله ( الجميل ) :
وهُوَ ( الجميلُ ) علَى الحقيقةِ كيفَ لاَ ! ***** وَجَــمَـــالُ سَــائِـــرِ هَـــذِهِ الأكــــوَانِ
مِــنْ بــعــضِ آثـارِ ( الجميــلِ ) فربُّـهَا ***** أولـَى وأجــدَرُ عِــنــدَ ذِي العِـرْفَــانِ
فـَـجَمَـالـهُ بالــــذاتِ والأوصَـــافِ والــْ ***** ـأفــــعَــالِ والأســمـَــاءِ بالـبــُرْهَـــانِ

وهذه صور طبيعية حيث نشاهد فيها روعة ( صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) (النمل : من الآية 88) ، ولا عجَب فهو تعالى ( الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ) ( السجدة : من الآية 7) ...
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ما شاء الله
ان كان هذا هو بديع خلق الله في الدنيا و هي للمسلم و الكافر
فكيف يكون بديع خلقه لمن أطاعه و عض على دينه بنواجذه
سبحان الله سبحان الله سبحان الله
فهل من مشمّر
أين المتسابقون ؟
منقول