في ليلٍ شتائي طويل . راودني حلمٌ جميل . كنتُ أمشي مع ابني . وزوجتي تسيبي لفني . قطعنا كل البلاد بنفس الحين والمعاد. فمررنا بتونس وجمالها المؤنس. قالت ستنقلب بعد حين . قلت زين العابدين ؟ قالت نعم آخر السلاطين . ثم مررنا بالقاهرة وشوارعها العامرة . قالت لن يقوم لهم قائم . قلت من ؟ قالت الحزب الحاكم . قلت مبارك وجمال قالت يزولون في الحال . ومضينا الى بنغازي .فلم أجد جوازي . قالت لاتهتم فماهو بطويل ويأتينا مصطفى عبد الجليل . قلت وملك الملوك ؟ قالت أمره للناتو متروك .قلت بالله عليكِ من التالي ؟ قالت من قلبه من حبنا خالي . قلت قطر ؟ قالت الخير منهم ينتظر . قلت لها واليمن . قالت كل قديمٍ يُمتهن(1) . قلت لها والشام ؟ قالت ترشق بسهام الإعلام . قلت لها والبحرين ؟ ققالت سنرد الصاع بصاعين . قلت سبحان الله سأرجع الى العراق . قالت سلطت عليه السراق . قلت لها وهل من مفر ؟ قالت لا لن تقدر . فقمت من فراشي فإذا الليل أدبر. ونادى المنادي الله أكبر