لن يساعدني أحد...
كثر اللغط حول سامي..لماذا بات متوحدا مع نفسه؟هل هناك مايريب؟.
نعم مازال ينافس سامر الحاصل على الدرجة الأولى,لكن سامي لم يعد طبيعيا أبدا...
يحاول أن يثبت أنه الأفضل بمشاركاته ونشاطه,لكنه مازال مرتبكا عموما...
لايسأل مدرسه ولاحتى سامر..ولم يجد جمهور الطلاب تبريرا للك.فسامر متعاون تماما مع الجميع ولايضيره مساعدةأحدهم أبدا...
عندما سمع سامي درجته السيئة في ذاك اليوم..أدرك انه فعلا بحاجة لدفع وتشجيع وطرح بعض أسئلة...
اقترب من المدرس..همس في أذنه عند نهاية الدرس...قال له بابتسامة:
-كنت أدرك أنك ستأتيني يوما >
لاعيب في طلب المساعدة أبدا ياسامي ,وأنت الذي تساعد الجميع في أمور عديدة...سنكون أنا وسامر متعاونين معك كما تحب وترضى..
الحياة اجتماعية بطبعها وقوانينها الربانية,لذا لا فكاك من أن نكون كذلك أيضا...
دمعت عينا سامي..مضى وعينيه تنظر للخلف مسرورا...
ركض عائدا للمنزل..وقد تغيرت مفاهيم كثيرة في ذهنه..
ريمه الخاني 24-5-2013