نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نحو مستقبل أفضل ...
نحو حياة صحية خالية من المتاعب ...
وانطلاقا من رغبة الحصن وادارته في الاسهام بشكل فعال وحيوي في خلق مجتمع صحي يتمتع فيه الانسان العربي بكامل صحته وحيويته نستهل حملاتنا التوعوية والصحية .
حملتنا الأولى ( معا نكافح السرطان ) نستمر فيها معكم على مدار الشهر بدءا من الأحد الموافق الرابع من نوفمبر -تشرين الثاني لسنة 2007 وحتى الثلاثاء الموافق الرابع من ديسمبر- كانون الأول 2007
بالتعاون مع باقة من المؤسسات الطبية :
- المعهد القومي للأورام بالقاهرة .
- مستشفى 57357 .
- منظمة الصحة العالمية WHO.
- منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA .
- ونخبة من الأطباء والاستشاريين في مصر والعالم .
الهدف من الحملة :
- التعريف بمرض السرطان .
- كيفية الوقاية منه .
- أهم المسببات.
- أكثر أنواعه انتشارا .
- نماذج وحالات أصيبت بالسرطان وتمت معالجتها .
- الأنظمة العلاجية المختلفة .
- كيف يمكنك التشخيص المبكر .
- كيف يمكنك التعامل مع مريض السرطان .
- مفاهيم خاطئة لابد أن تصحح .
فلنبدأ ....
التشخيص المبكر يفتح الطريق لمحاربة المرض الأكثر سيطرة على اهتمام الرجال والنساء
نحيا في القرن الحادي والعشرين وتنتشر الأمراض المختلفة ، بعضها يرجع للتكنولوجيا والتطور .. ولا يمكن تجنبها . إلا أن علينا المحافظة على صحتنا بوقايتها من الأمراض . وهذا لا يتأتى إلا بالوعي الصحي والكشف الدوري الذي أصبح من أساسيات الحياة في الدول المتقدمة . التي تعترف بأن صحة الإنسان هي الطريق الأول للتقدم .
السرطان أكثر الأمراض شيوعا ، ورغم التقدم المتسارع في طرق التشخيص والعلاج ، تظل نسبة الشفاء منه متدنية .
أسباب فشل العلاج يوضحها د.ضياء صالح – زميل كلية الجراحين الملكية بالمملكة المتحدة . واستشاري جراحة الأورام بالمعهد القومي للأورام بالقاهرة ، أهمها قصور التوعية الصحية ، والجهل بوسائل الوقاية والاكتشاف المبكر للأورام ، التي غالبا ما تكتشف في مراحل متأخرة منه ، فيصعب شفاؤها .
وتليها أخطاء مهنية لأطباء غير متخصصين في التشخيص أو العلاج ، تدعم سرعة انتشار المرض وتغير درجته من الدرجة الثانية مثلا إلى الرابعة وهكذا ، وثالثا اهمال المريض لنفسه ، فالمرض يحتاج إلى متابعة دورية خاصة لملاحظة أى ارتجاع أو مضاعفات قد تحدث نتيجة وسائل العلاج أو من المرض نفسه .
الأعراض الخاصة بالسرطان تعتبر أعراضا عامة إلا أنها قد تقودنا إلى تشخيص الورم خاصة إذا استمرت لأكثر من أسبوعين رغم تناول الأدوية المعتادة لها ، وكأنها تنذرنا بخلل ما بالجسم . وهي كالتالي :
- ارتفاع خفيف في درجة الحرارة دون تفسير لذلك خاصة بعد سن الأربعين .
- إمساك أوإسهال مفاجىء غير معتاد عليه المريض ولايستجيب للعقاقير الطبية المعتادة .
- نزول دم بعد التبول ، وغالبا غير مصحوب بآلام .
- دم بالبلغم مع كحة مستمرة .
- براز أسود داكن وإسهال مستمر .
- دم مع البراز ، أو ملاحظة دم بالملابس الداخلية في غير أوقات التبرز.
- تغير حديث في قدرة اندفاع البول .
- آلام حديثة عند الجماع مع دم وافرازات .
- وللسيدات أعراض خاصة كتغير حجم وشكل الحلمة ، خروج افرازات منها ، ظهور أوعية دموية على سطح الثدى ، وجود ورم أو احساس غير منتظم بالثدي أو وجود ورم تحت الإبط مع نقص مفاجىء في الوزن لفترة قصيرة .
التشخيص المبكر للورم للورم قد يرفع نسبة الشفاء إلى 100% وهذا يعني أنه كلما تأخر المريض أو أهمل الأعراض التي يشعر بها قلت نسبة الشفاء.
ومن الأورام التي يمكن كشفها مبكرا ، الثدي لدى النساء ، والخصية والبروستاتا لدى الرجال ، الكبد والمثانة البولية والرئة والقولون للجنسين ، ويهمنا القول بأن ليست جميع الأورام سرطانية فقد تكون حميدة .
الثدى :
يفحص ذاتيا مرة كل شهر في اليوم السابع من بداية الدورة الشهرية وذلك بداية من سن العشرين ، ويجرى التصوير الإشعاعي أو ( الماموجرام) لمن هن فوق الـ35 ، والفحص الإكلينيكي بواسطة الطبيب يستلزم القيام به مرة كل 3 سنوات بين العشرين والخامسة والثلاثين ، ومرة كل سنة لمن تجاوزوا الخامسة والثلاثين .
الخصيتان :
الفحص الذاتي للخصية عادة صحية مهمة تزيد فرص اكتشاف الورم مبكرا .
الفحص يكون مرة شهريا وبعد حمام دافىء لأن الحرارة ترخي الصفن فيسهل الفحص ، وذلك للبحث عن أي تكتل أو تضخم بالخصية ، تجمع للسوائل في الصفن ، أو ألم في الخصيتين .
مع العلم أنه من الطبيعي أن تكون إحدى الخصيتين أكبر من الأخرى .
الكبد :
خاصة لمرضى الالتهاب الوبائي بي أو سي ، أشعة تلفزيونية على الكبد وتحليل ألفافيتوبروتين مرة كل سنة بعد الخمسين ، وأشعة مقطعية على الكبد مرة كل سنتين .
المثانة :
خاصة لمرضى البلهارسيا ، عمل تحليل بول (سيتولوجي ) ، منظار تشخيصي للمثانة عند وجود أعراض مثل آلام في البول مع أنسجة خيطية بالبول ، آلام بالحوض ، أو نزول دم أثناء التبول .
البروستاتا :
للرجال فوق سن الخمسين ، تحليل دلالات أورام البروستاتا ، واشعة تلفزيونية على البروستاتا مرة كل عام .
الغشاء البللوري :
خاصة للمدخنين ، أو من يعيشون بجوار مصانع الأسبستوس ، أشعة على الصدر كل سنة ، وبعد سن الأربعين أشعة مقطعية على الرئة مرة كل 3 سنوات .
القولون :
من يحملون تاريخا مرضيا بالعائلة بالإصابة بأورام أو نتوءات القولون ، لابد أن يجرون تحليل براز مدمم ، وإن كانت النتيجة إيجابية في ثلاث عينات متتالية ، فلابد من منظار قولوني للتأكد من عدم وجود أورام .
يتبع.....
نظرة احصائية من وزارة الصحة والسكان المصرية للمرض في مصر
الأنواع :
- أكثر الأنواع انتشارا هو سرطان المثانة لارتباطه بمرض البلهارسيا .
- سرطان الثدي لدى الاناث .
- سرطان الجهاز الليمفاوي .
- أورام الجهاز الهضمي وسرطان الكبد .
المشكلة :
هناك اعتقاد خاطىء بأنه لايشكل مشكلة قومية ، بسبب قصور في التشخيص الدقيق ، وعدم وجود تسجيل على المستوى القومي بالنسبة للمرض .
هناك حوالي 100 ألف مريض جديد سنويا ، إضافة إلى ما يقرب من 150 ألف حالة متراكمة من السنوات السابقة مازالت تحت العلاج .
المستقبل :
من المتوقع زيادة أعداد المرضى في المستقبل ، خاصة أن المرض يصيب جميع الفئات العمرية ، وأسباب الزيادة المتوقعة مرتبطة بالزيادة المطردة في عدد السكان ، وارتفاع متوسط سن المواطن نظرا للتقدم في النواحي الصحية والاجتماعية ، وانحسار الأمراض المعدية كسبب رئيسي للوفيات ، بجانب زيادة التعرض للعوامل البيئية المختلفة التي تسبب السرطان كالتدخين ، تلوث الهواء بعوادم السيارات ومخلفات المصانع ، تغيير النمط الغذائي ، والإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي والذي له علاقة قوية بسرطان الكبد .
الأمل :
تمكنت الدول المتقدمة من شفاء 50% من اجمالي مرضى السرطان ، وتسعى وزارة الصحة والسكان إلى تحسين نتائج الشفاء بمصر ، وتبدأ بمنع حدوث الاصابة ، بمحاولة القضاء على الأسباب المحتملة كمكافحة التدخين ، التلوث البيئي من مخلفات المصانع وعوادم السيارات ، تناول غذاء متوازن غني بالألياف والخضروات الطازجة ، علاج ومنع انتشار الالتهاب الكبدي الوبائي .
التوعية بأهمية الاكتشاف المبكر للمرض من خلال حملات باستخدام كافة وسائل الاعلام المسموعة ، المقروءة ، والمرئية .
يتبع ...
--------------------------------------------------------------------------------
8 محطات مهمة حول مراحل حدوث السرطان
يقدم لنا د. طارق شومان، أستاذ علاج الأورام والعلاج الإشعاعي بالمعهد القومي للأورام 8 محطات حول مراحل حدوث السرطان وكيفية اكتشاف كل منها وطرق علاجها ودرجات السرطان وطرق انتشاره وأعراض كل مرحلة، ليظهر لنا أن لكل مرحلة علاجا وطرقا في الشفاء.
1 - ماهو السرطان ؟
السرطان يمكن أن يكون تغيرات خلوية سرطانية تصيب العضو. بعد ذلك يمتد الورم لجدار العضو المصاب ثم يلي ذلك خروجه من العضو نفسه إلى الأنسجة المحيطة به، هذه هي العوامل المرضية للورم. بعد ذلك توجد طرق انتشار أخرى عن طريق انتشار الورم إلى الغدد الليمفاوية المحيطة بالعضو ثم مرحلة انتشاره عن طريق الأوعية الدموية إلى أعضاء بعيدة، أي يكون الورم في الثدي مثلا وينتشر ويذهب إلى الرئة أو الكبد.
2 – كيف ينتشر ؟
إما موضعيا أو بالغدد الليمفاوية أو انتشاره بالأوعية الدموية، وبناء على درجات الانتشار يتم تقسيم المراحل السرطانية إلى 4 مراحل ودائما ما تكون المرحلتان الأولى والثانية مرحلتي انتشار موضعي، والمرحلة الثالثة تكون مرحلة انتشار الغدد الليمفاوية والمرحلة الرابعة هي أن المرض قد انتشر إلى الأوعية الدموية، فكون الورم قد ذهب لمكان بعيد عن بدايته، فهو وصل بذلك إلى المرحلة الرابعة حتى إذا كان الورم موضعيا.
ولكل مرحلة من انتشار الورم درجات، فنجد أن مراحل انتشار الورم موضعيا لها درجات كذلك انتشاره للغدد الليمفاوية له درجات وللأوعية الدموية لها درجات ومجموع الثلاثة يعطي لنا المرحلة النهائية للمريض.
3 – حجم الورم أم درجة اختراقه ؟
في بعض الأعضاء يقاس الورم بحجمه، وبعضها يقاس وفقا لدرجة اختراقه لجدار العضو، مثلا الثدي ليس له جدار، ولهذا يقاس الورم بحجمه فأقل حجم هو 2 سم ويرمز له بالرمز (T1)، ومن 2 إلى 5 سم (T2)، وأكثر من 5 سم رمزه (T3).
المثانة عضو مجوف، ولهذا يقاس الورم باختراقه لجدران المثانة والأعضاء المحيطة، فعندما يخرج الورم عن جدار العضو ليقف إلى حد الغشاء المخاطي يكون (T1)، وإذا اخترق بداية العضلة أصبح (T2)، وإذا خرج عن العضلة بالكامل أصبح (T3)، وإذا امتد إلى الأنسجة التي حوله من الخارج أصبح (T4)، كذلك الحال في الغدد الليمفاوية ونرمز لها بالرمز (N).
4 – الانتكاسة..
تقسم مراحل الورم الأربعة إلى عوامل خطورة في انتشار وارتجاع المرض، فمن الطبيعي أن تكون نسبة الارتجاع (الانتكاسة ) قليلة في المرحلة الأولى سواء كان المرض موضعيا أو خارج العضو، لأنه كلما ارتفعت درجة المرحلة التي يمر بها المريض تزداد احتمالية ارتجاعه أو حدوث الانتكاسة حتى بعد العلاج.
وطبقا لهذا يتم تقدير العلاج المناسب للمريض وفقا للمرحلة التي هو بها ، وإذا كانت المرحلة التي يمر بها موضعية ،يحتاج المرض لتركيز في العلاج الاشعاعي أو الجراحي ، واذا كانت المشكلة في انتشاره ، فلابد من اعطائه علاجا كيميائيا بالإضافة إلى أن لكل ورم طريقة علاج مختلفة عن الأخرى .
5 - كيف يتم تقدير العلاج ؟
يتم تقدير العلاج وفقا لنوع السرطان أولا ، ثم وفقا لمرحلة الورم ودائما في معظم الحالات يستلزم علاج المريض أكثر من طريقة ( اشعاعي ، كيميائي ، جراحي ) أو الثلاثة بالتوازي ، لأن معظم الأورام لا يتم اكتشافها في المرحلة المبكرة لذلك يتم استخدام أكثر من طريقة لأن طرق العلاج المنفردة تكون مناسبة أكثر للمرحلة من المرض التي تكون موضعية .
6 - كيف تحدث الأعراض ؟
أعراض كل نوع سرطان تختلف وفقا للعضو المصاب نفسه ، فكل عضو يعطي أعراضا معينة ، وفي المرحلة الأولى دائما ما تكون الأعراض غير واضحة وفقا للعضو الذي ظهر فيه المرض .
على سبيل المثال نجد الثدي عضوا خارجيا يسهل الكشف عليه ويمكن اكتشاف الورم به بسهولة في المرحلة الأولى ، لأن المرأة تشعر بأى شىء غريب فيه ، لكن عندما يصاب الانسان بورم حجمه من 2 إلى 3 سم في البنكرياس لا يؤثر هذا في وظائفه ، والمريض لا يشتكي من أى شىء ولا تبدأ الشكوى في الظهور إلا عندما يكبر الورم ليصبح 5 سم ، فيبدأ بالضغط على الأعضاء المحيطة ويشعر المريض بأعراض من هذا العضو ، ويمكن أن يغلق القناة المرارية فيسبب الصفراء .
أيضا يختلف الأمر وفقا لمكان العضو ، فهناك بعض الأعضاء في الجسم يمكن بسهولة كشف المراحل المبكرة للمرض بها ، وهناك أعضاء داخلية يكون من الصعب استكشافها مبكرا .
7 - ما هي المراحل المبكرة للمرض ؟
المراحل المبكرة للمرض تصيب الأعضاء الخارجية كالجلد ، ويتم اكتشافه عن طريق وحمة متغيرة في لونها وحجمها ،أو بوجود قرحة في الجلد ، كذلك ورم الغدد الليمفاوية ، حيث يزداد حجم هذه الغدد وتضخم ، خصوصا تلك التي هي تحت الإبط ، وتلك التي موجودة في أعلى الفخذ .
سرطان الحنجرة يظهر مع خشونة الصوت بدون الشعور بالألم ، هنا لابد أن يذهب المريض إلى الطبيب .
كذلك سرطانا اللسان والشفاه ، يمكن اكتشافهما مبكرا بوجود قرحة في اللسان .
سرطان الأنسجة الرخوة ، أى سرطان العضلات يمكن اكتشافه في مراحله المبكرة عند وجود تضخم في العضلة يستمر لفترة .
سرطان عنق الرحم ، يتم اكتشافه عن طريق عمل مسحة خلوية لعنق الرحم .
الأنواع المختبئة من الأورام يكتشفها المريض عن طريق الصدفة عند اجراء بعض الفحوصات الطبية لأى شىء آخر ، أو أن العضو قد أعطى علامة انذار ، وهنا نجد أن العلامات المنذرة قريبة من العلامات الطبيعية ، ففي سرطان القولون تحدث قرحة صغيرة تؤدي للإصابة بنزيف .
أما سرطان الرئة الذي يصاب به معظم المدخنين فأعراضه في المرحلة المبكرة هي السعال والبصاق وضيق في التنفس وصعوبة في البلع وآلام في الصدر ، وهي ذات الأعراض الطبيعية للمدخن التي يشعر بها يوميا .
إلا أن المشكلة هنا تكمن في سرطان القولون والمستقيم فهما من السرطانات المنتشرة ، والعرض المنذر هنا هو نزول الدم ، الذي عادة ما يعتبر نتيجة لبواسير أو شرخ شرجي ، فالمريض يأخذ وقتا طويلا جدا في الحيرة لأنه يعتبرها بواسير ويكون الورم قد زاد حجمه .
8 – ماذا عن نجاح العلاج؟
عند اكتشاف الأورام في المرحلة الأولى فإن نسبة نجاح العلاج تكون مرتفعة جدا ، لأنه لم يكن قد انتشر لبقية أعضاء الجسم ، وتمكن إزالة الورم من العضو بسهولة ، وبطريقة تحفظية دون أن تتم ازالة أى أعضاء جانبية له ، وبأقل الخسائر ، ولكن كلما تقدمت المرحلة تكون الجراحة أعنف ويتم استخدام طرق أخرى مكملة للجراحة .
يتبع ....
بطاقة شخصية للورم
المعلومات الأساسية عن 13 نوع من أكثر السرطانات انتشارا
سرطان الفم
نمو غير طبيعي وغير متحكم فيه للخلايا المبطنة للتجويف الفمي ، ويظهر بأكثر من شكل بالفم ، كقرحة بالفم لا تندمل ولا تنزف بسهولة أو ورم صغير دائم بالفم .
أعراضه :
صعوبة في المضغ أو البلع ، التهاب في الحلق ، ونادرا ما يكون الألم أحد أعراض سرطان الفم خاصة مرحلته المبكرة .
تشخيصه :
بأخذ عينة من الورم أو التقرح وفحصها .
الوقاية :
بالإبتعاد عن الكحوليات والغقلاع عن التدخين .
سرطان الدماغ
انقسام غيرطبيعي وغير منتظم لخلايا الدماغ سواء في المخ ، المخيخ ، أو الحبل الشوكي ، يتسبب في ضغط لأجزاء الدماغ الأخرى ، وبالتالي فقدان إحدى الحواس أو ضعفها .
وهناك نوعان من أورام الدماغ ..
أورام أولية : وهي منشأها الأصلي الدماغ وهي نادرة جدا .
أورام ثانوية : وهي بعكس الأورام الأولية ، وهي تلك الناتجة عن انتشار المرض من أعضاء أخرى بالجسم وصولا للدماغ .
أعراضه :
تختلف وفقا لمكان حدوثها من الدماغ ، منها الصداع ، خاصة عند الاستيقاظ ، الغثيان والتقيؤ ، حدوث تشنجات ، ضعف بعض الأطراف ، وضعف بعض الحواس .
تشخيصه :
بأشعة مقطعية على الرأس ، بعد عمل الفحص الإكلينيكي لمعرفة مكان الإصابة يتم فحص الجهاز العصبي .
الوقاية :
لا توجد طرق وقاية منه ، لعدم معرفة أسبابه أو العوامل المؤدية إليه .
سرطان البلعوم الأنفي
نمو غير طبيعي وغير متحكم به للخلايا المبطنة للبلعوم الأنفي وهو التجويف الموجود في مؤخرة التجويف الأنفي ، ويصل بين التجويف الأنفي ونهاية التجويف الفمي ، وظيفته إيصال الهواء الداخل عبر الأنف إلى الأجزاء العليا من الجهاز التنفسي أثناء الشهيق والزفير ، هذا النمو يؤدي إلى انسداد التجويف ، وينتقل إلى الأجزاء والأغشية القريبة ، ثم عبر الغدد الليمفاوية الموجودة في الرقبة ، وأحيانا ينتشر الورم في أجهزة الجسم المختلفة خاصة العظام والكبد .
أعراضه :
ليس بالضرورة ان يشكو المريض منها كلها ، في أغلب الأحيان تقتصر على عرض أو اثنين .
تشخيصه :
بأشعة مقطعية للرأس والرقبة ، وأخذ عينة من الغشاء المبطن للبلعوم الأنفي .
الوقاية :
لا توجد طرق وقاية منه ، لكن الامتناع عن التدخين وشرب الكحول يسهم في تقليل نسبة الإصابة .
سرطان المبيض
تنمو خلايا المبيض بصورة غير منتظمة مؤدية إلى حدوث أورام المبيض الحميدة أو السرطانية ، ومعظم سرطانات المبيض تنمو في القشرة الخارجية التي تغطي المبيض ، وبعضها ينمو في الخلايا التي تقوم بافراز البويضات ، والبعض الآخر ينمو في الأنسجة التي تقوم بإفراز الهرمونات .
أعراضه :
ورم بالبطن مع الشعور بألم ، انتفاخات ، عسر هضم ، غثيان ، نقص في الوزن ، الشعور بضغط على المثانة والأعضاء الموجودة في منطقة الحوض ، ويصاحبها تغير في طبيعة حركة الأمعاء مثل امساك أو اسهال .
تشخيصه :
بالفحص المهبلي وفحص المستقيم والبطن ، وبالأشعة فوق الصوتية للحوض ، ومنظار عبر البطن لأخذ عينة لفحصها خلويا .
الوقاية :
ليست هناك طريقة واضحة للوقاية منه .
سرطان القولون والمستقيم
تبدأ جميع أنواع سرطان القولون والمستقيم بسليلات مخاطية حميدة ، وتتكون الأورام غيرالخبيثة في جدار الأمعاء الغليظة ، وقد يكبر حجمها في نهاية المطاف وتتحول إلى سرطان.
أعراضه :
حدوث تغيرات في عادات الأمعاء مثل الإمساك أو الإسهال ، ألم بالبطن ، حدوث نزيف ، ونقص الوزن ، ويظهر في وقت متأخر كدليل على انتشار المرض .
تشخيصه :
بمنظار كامل للقولون ، أشعة فوق صوتية عن طريق فتحة الشرج لأورام المستقيم ، أشعة مقطعية للبطن والحوض .
الوقاية :
استئصال السليلات الحميدة بالإضافة إلى القيام بفحص دقيق وشامل للأمعاء الغليظة .
سرطان الجلد
هناك ثلاثة أنواع منه التي تصيب الجلد وهي ورم الخلية القاعدية ، سرطان الخلية الحرشفية ، والميلانوما .
- ورم الخلية القاعدية : وهو أكثرهم شيوعا ، يبدأ على هيئة نتوء أو تورم وردي صغير يكبر ببطء ويغزو الأنسجة السليمة المحيطة به .
- سرطان الخلية الحرشفية : ويبدأ على شكل تضخم في الجلد أو نتوء وتورم ثم يتآكل ويكون قرحة قد تنتقل في بعض الحالات .
- الميلانوما : وهو أخطرهم ، لأنه ينتقل ويعدي أماكن أخرى ، يظهر على هيئة حبة تلتهب وتكبر ثم تكون قشرة وتنزف وقد يظهر حول الشامة مساحة حمراء أو بقع بنية أو حلقة بيضاء .
تشخيصه :
بفحص عينة من النتوء أو الشامة .
الوقاية :
تجنب التعرض للشمس خاصة أوقات الظهيرة ، استخدام كريم واق من الشمس ، شرب الشاي بالليمون أثبتت الدراسات أنه يحد من نسبة حدوثة ويقلل من مخاطر هذا النوع بالذات .
سرطان المعدة
نمو غير طبيعي وغير متحكم به للخلايا المبطنة للجدار الداخلي للمعدة ، ويصعب تشخيص سرطان المعدة في مراحله المبكرة ، لطول الفترة بين حدوث السرطان وبداية ظهور الأعراض .
أعراضه :
انتفاخ بالمعدة ،فقدان للوزن ، فقر دم وإعياء ، قىء وألم مستمران بالمعدة .
تشخيصه :
بأشعة ومنظار للمعدة ، أشعة فوق صوتية للبطن وأخذ عينة من الورم .
الوقاية :
الابتعاد عن مسببات قرحة المعدة وهي التدخين ، شرب الكحول ، الإفراط في شرب القهوة ، تناول التوابل الحارة باستمرار ، وكثرة الانفعال .
سرطان الكبد
وهو نمو غير طبيعي وغير منتظم لخلايا الكبد ، في حالة كان الورم أولي ، أما إذا كان الورم ثانوي فينتشر من عضو إلى آخر وصولا للكبد .
أعراضه :
اصفرار بالجسم ومقلة العين ، آلام في أعلى البطن ، فقدان الشهية والوزن ، الغثيان والتقيؤ ، ارتفاع في درجة الحرارة ، واحساس بالتعب والخمول .
تشخيصه :
عن طريق أشعة مقطعية للبطن ، تصوير بالأشعة المغناطيسية ، تحليل دم ، أخذ عينة من الورم ، الفحص بالجاليوم المشع ويفيد في التمييز بين الأورام والأمراض الأخرى التي تصيب الكبد .
الوقاية :
الاحتياط من التعرض للالتهاب الكبدي الوبائي عند نقل الدم والحصول على اللقاح الخاص بالتهاب الكبد الوبائي .
سرطان الغدد الليمفاوية
هي أورام تنشأ على حساب الخلايا المناعية الليمفاوية ، يتزايد انتشارها في المنطقة العربية وحوض البحر المتوسط ، مما يشير إلى أسباب بيئية مساعدة لها .
أعراضه :
التعرق الليلي ، نقص الوزن ، تضخم في أى تجمع للغدد الليمفاوية ، وغالبا يكون في الرقبة ، وارهاق وضعف عام .
تشخيصه :
بالفحص الإكلينيكي ، فحص وظائف الكبد ، أخذ عينة من الغدد الليمفاوية المتضخمة ، عمل أشعة مقطعية للظهر والبطن .
الوقاية :
عدم التعرض للمواد الكيميائية .
سرطان العظام
هناك نوعان منه :
- الأول : ينشأ في العظم ذاته ، وهو تضخم يظهر في أى جزء من العظم .
وهو عبارة عن سرطانات تتكون وتسيطر على العظم والغضروف والعضلة ، أو على النسيج الليفي .
- ثانوي : ينتشر من الموضع الأصلي للورم ( الثدي .. الرئتين .. إلخ ) إلى مكان آخر من الجسم ، ويمكن أن تتجزأ الخلايا السرطانية عن الورم الأصلي وتنتقل عبر كامل الجسم عن طريق الدم أو الجهاز الليمفاوي ، وعندما يحدث ذلك يمكن أن تلتصق بموضع جديد من الجسم وتبدأ بالنمو محدثة أوراما جديدة .
أعراضه :
آلام في العظام ، تضخمها وسهولة كسرها في مناطق المفاصل ، الإعياء وفقر الدم ، ارتفاع في درجة الحرارة وفقدان في الوزن .
تشخيصه :
بالأشعة السينية ، لمكان الورم ، أشعة الرنين المغناطيسيس ، أخذ عينة من الورم وفحصها .
الوقاية :
عدم التعرض للإشعاعات والمواد الكيميائية .
سرطان الدم
تنمو فيه خلايا الدم البيضاء وتتكاثر بصورة لا يمكن التحكم فيها ، ويسمى أيضا مرض ابيضاض الدم أو اللوكيميا .
حيث تنمو خلايا الدم البيضاء الشاذة وتغزوالأنسجة والدم ويتوقف معها نخاع العظم عن انتاج الخلايا الطبيعية مما يؤدي إلى فقر الدم .
أعراضه :
تضخم الطحال ، تضخم الكبد مع الغدد الليمفاوية ، فقر الدم ، وحدوث نزيف من أى مكان بالجسم .
تشخيصه :
بتحليل دم لفحص خلايا الدم ، أخذ عينة من النخاع العظمي ، ومن السائل الدماغي الشوكي .
الوقاية :
عدم التعرض للإشعاعات أو المواد الكيميائية المسرطنة .
سرطان القناة البولية
نمو غير متحكم به وغير منتظم للخلايا المبطنة للحالب أو المثانة البولية ، ينتج عنه تراكم للخلايا وبالتالي انسداد للحالب .
أعراضه :
دم مع البول ، الإحساس المتكرر بالحاجة إلى التبول ، آلام في الظهر أو البطن مصحوب بتقلصات شديدة في الحالب ، ضعف في قوة خروج واندفاع البول مع حرقان شديد ، أنيميا ونقص في الوزن مع إجهاد سريع .
تشخيصه :
بفحص البول ، أشعة فوق صوتية للمثانة ، وأخرى سينية للبطن والظهر ، ومنظار للمثانة ، وفحص عينة من الورم .
الوقاية :
الإبتعاد عن التدخين ، علاج التهابات المسالك البولية ، الحرص على عدم الإصابة بالبلهارسيا ، والحذر من التعرض للأصباغ وأحبار الطباعة .
سرطان عنق الرحم
يحدث عندما تبدأ خلاياه في التغيير من طبيعتها ووظيفتها نتيجة تدمير الخلايا ويتعثر نمو هذه الخلايا بصورة طبيعية ، وحدوث السرطان الذي يمتد تأثيره إلى الأنسجة المجاورة . وعندما تبدأ هذه التغيرات في الحدوث تكون محدودة في الطبقة الخارجية من عنق الرحم لمدة تتراوح مابين 2 و10 سنوات ، قبل أن تهاجم الطبقة العميقة من عنق الرحم ، وبعد ذلك تهاجم الأنسجة والأعضاء المجاورة للرحم والمثانة والمستقيم .
أعراضه :
افرازات مهبلية بلا لون أو مصحوبة بدماء ، نزيف دموي بعد الممارسة الجنسية وألم خلالها .
تشخيصه :
بأخذ عينة من عنق الرحم وفحصها معمليا ، تصوير الجهاز البولي والقولون .
الوقاية :
الامتناع عن التدخين ، الاقلال من استعمال حبوب منع الحمل لفترة طويلة ، تفادي الجنس غير الآمن مع من يحتمل إصابتهم بفيروسات العدوى .
وقد أكدت الدراسات العلمية ، أن أكثر من 95% من النساء اللواتي يمارسن العلاقة الجنسية مع ذكور غير مختونين معرضين للإصابة بسرطان عنق الرحم بنسبة 100%
الفحص المهبلي الدوري للتشخيص المبكر لأى تغيرات قد تحدث بعنق الرحم .
يتبع .....
د. مها عسل
الحصن النفسي