فرك عينيه العربي بن العربي أمين عام ج.د.ع. الاسم المختصر لجامعة الدول العربية ، وعبس وبسر ، وأرغى وأزبد ، واستدعى نائبه بن حلي على عجل ليفتح مكتبه ومقر ال (جدع) على عجل ، وقال : الله لا يهدي للفلسطينيين بال في هذا اليوم العطلة الأسبوعية يزعجونا ولا يتركونا ننام ، كيف يعتدون على الشرطة الإسرائيلية والمتطرفين اليهود الذين اقتحموا الأقصى ، أفلا كانوا استقبلوهم بالورود فهم عند ذلك ينسحبون خجلانين ويتركونا ننام ، لا بد من الشكوى لمجلس الأمن لفرض منطقة حظر جوي على الفلسطينيين .
قال له بن حلي : الفلسطينيين لا يملكون سلاحا جويا ، فاستشاط أمين عام أل (جدع) ، وقال غاضبا : أنا سمعت أن الأحذية كانت تتطاير باتجاه المتطرفين ، فلو حظر مجلس الأمن تطاير الأحذية وألزمنا الفلسطينيين بالقرار الذي سنوصي أن يتخذ تحت البند السابع ستمر المنطقة بهدوء ولا تحدث المشاكل !
صالح بن حلي : ما أروعك ، وما أرزل أو أرزن عقلك فاللغة تجيز إبدال اللام بالنون ، سأتصل الآن بجاسم بن حمد ليتصل بهيلاري كلينتون والدول الدائمة العضوية حتى لا يتخذ أحدا قرارا باستعمال الفيتو ضد الفلسطينيين المعتدين ، وسنحمل معنا لمجلس الأمن اقتراح المقبور القذافي ببناء قدس وأقصى للفلسطينيين في نيكاراغوا أو أي مكان من الصحاري العربية حتى لا يقرفنا هؤلاء الذين دوشونا بالأقصى .
قال العربي : أنت الآن مدهش سنحاول جهدنا لإقناع الكل بتمرير القرار فاتصل الآن بالأخ جاسم لنتوجه على بركة الله لنيويورك واطلب منه أن يعرج على الإخوان الإسرائيليين لإعلامهم وليتفضلوا بصياغة القرار الأممي حتى لا يعترض عليه أحد !!