أريد حلاً 6
لماذا لا نفهم الحياة بالسرعة التي يجب؟لماذا لا نختصر المسافات ؟ هل غدا الطريق المتعرج أقصر الطرق؟ نظريه جديدة ربما!
هكذا كان يحدث نفسه دوما.
ما آلمه حقا أن أخيه الكبير..قد كسب ثقة والديه بشكل منقطع النظير....قد استغل طيبة قلب والده إلى أن أصبحت كل الأموال بين يديه!!!!كيف ذلك لا أحد لحق بالتفاصيل ! رغم تواصلهم شبه اليومي معه! يا للبشر عندما تنبض المصالح دوما في دمهم, إن أحدا ما لا يستطع اللحاق بهم أبدا,
وبين طيات قلبه الصغير هجع هم كبير. انه يتلوى من العوز والوحده في عمله بعيدا عنهم تكلفه زيارة الأهل الكثير ,...يصمت بأ لم وينتظر فرجاً ورغم محاولاته في جذب الانتباه,ربما تلميح حلو,لفت نظر,إلا أن موضوع كهذا قد يحرف المركب للشط الخطأ, لا أحد الآن غدا يسمع او يعي شيئا!هناك أمر ما لا نعرفه حتماً.
ما لفت نظره زوجة تلك الأخ المزعوم!
كيف تمردت عليه فهي الغنية التي بدأت تصرف على المنزل لقاء بخله الشديد! وتعيد الكرة تلميحا سأغدو مثل بطلة الحكايات الدجاجة وحبة القمح! واشتعلت نيران الخلافات في منزله هو الآخر, ويكاد يطفئها, شكلا لا مضمونا لسلامة خطته .
نظر من بعيد ,هو يكتم شماتته...ويحمد الله انه لم يكن له شريكا في عمل تجاري معه يجعله مداناً أمام الرب! رغم ان الأمر كان مطروحا منذ زمن مضى, وإلا لكان الخلاف أدهى وأخطر.
وعادت الثورات الخارجية ...
ثارت الثورات..وقامت القيامة...وصرخ الأصغر يكفي انه سرق من وددت أن تكون زوجتي.....
قلنا هذا مراد الله ....
إنه ظلم صريح....حسبي الله
سوف أجعلك تدفع الثمن غاليا....قالها في نفسه.
تشابكت الأفكار في رأسه المتعب.
ووصلت الأصوات إلى آخر طريق التجارة التي اشتهروا بها....
آخر ما يفكر به الرجال...المشاعر....هكذا قالت الوالدة بدهشه..
زمجرت وغضبت ورحلت إلى منزلهم في الضاحية....
بدأ يهدأ البركان بشكل غير سوي...
وبشروها بحل أكيد.
قام الوالد العجوز بعمرة موفقة مع ولده المخلص.....
وعاد مرتاحا!!!
ليجد مفاجأة غريبة في انتظاره.
رفت من بعيد...عباءة إنسان غير معروف....
اشترى كل شيء.....وبطريقة ذكية جدا....
لقد كان يترصد الغنيمة منذ زمن بعيد!
19 آذار 2008
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي