-
القسيسة مالين كيندي .. تتحدث عن الإسلام +تعليقي
القسيسة " مالين كينيدي " تتحدث عن أركان الإسلام في خطبتها بالكنيسة و كأنها شيخا من شيوخ الاسلام
UUCA Sermon 3 12 2017 What I Love About Islam Rev Dr M'ellen Kennedy الدكتورة "ميلين كينيدي" قسيسة صوفية أمريكية موحدة ، حصلت على درجة الماجستير في اللاهوت عام 2003 من مدرسة "ميدفيل لومبارد" اللاهوتية في شيكاغو. تقوم بتدريس ...
توقفتُ عند هذا الكلام الرائع .. الذي لا يقوله كثير من المسلمين عن الإسلام!!
وتوقفتُ عند تكرارا القسيسة لاسم محمد - صلى الله عليه وسلم - بصفته كذا .. كذا ..إلخ.
كأن الأمر صادر عنه -عليه السلام - ولوم لم تفعل لكانت"مسلمة" ..
لعل الله - سبحانه وتعالى - أن يهدي بها .. أولا .. لأنها لو قالت ما قالت وهي "مسملة’لناصبها الآخرون العداء .. والله - سبحانه وتعالى - هو الهادي
ملاحظات :
لماذا لا يظهر علينا أثر إعادة"البرمجة"التي نقوم بها خمس مرات كل يوم!!!!
لماذا لا تبدو علينا"الرشاقة"!!
لماذا يقول غير المسلمين عن ديننا أمرا لا تلقي لها بالا!!
أتذكر هنا ليوبولد فايس - قبل أن يسلم ويصبح محمد أسد - حين قال لأحد الأفغان :(كيف حدث أنكم أيها المسلمون قد فقدتم ثقتكم بأنفسكم،تلك الثقة بالنفس التي مكنتكم في الماضي من نشر دينكم،في اقل من مئة عام،من جزيرة العرب حتى الأطلسي غربا والى أعماق الصين شرقا – وإنكم اليوم تسلمون أنفسكم بمثل هذه السهولة ومثل هذا الضعف إلى أفكار الغرب وعاداته؟ لماذا لا تستطيعون،وانتم الذين أنار أجدادكم العالم،بالعلم والفن في وقت كانت أوربا فيه غارقة في البربرية والجهل،أن تستجمعوا شجاعتكم للعودة إلى دينكم التقدمي المنير،كيف حدث أن أتاتورك،ذلك الذي ينكر على الإسلام قيمه،قد أصبح في نظركم انتم المسلمين رمز "الانبعاث الإسلامي؟"(..) قل لي – كيف حدث أن دين نبيكم،وكل ما فيه من البساطة والوضوح،قد دفن تحت أنقاض من تأملات متحذلقيكم ومماحكاتهم العقيمة؟كيف حدث أن أمراءكم وكبار إقطاعييكم يمرحون في الرخاء والنعيم،بينما يعيش الكثيرون من إخوانهم المسلمين في فقر وقذارة يفوقان الوصف – مع أن نبيكم قد لقنكم انه"لا يؤمن أحدكم إذا بات شبعان وجاره جائع"؟هل تستطيع أن تقول لي لم دفعتم النساء إلى مؤخرة حياتكم – مع أن النساء من حول النبي وصحابته اشتركن ذلك الاشتراك الرائع الأخاذ في حياة رجالهن؟ كيف حدث أن كثيرا جدا منكم،أيها المسلمون،جهلة وان قليلا جدا منكم يعرفون مجرد القراءة والكتابة..(..) همس :-"ولكن .. أنت مسلم.." فضحكت وأجبت :-" كلا.إنني لست بمسلم،ولكني رأيت في الإسلام قدرا كبيرا من الجمال بحيث أنني أستشيط غضبا أحيانا لرؤيتكم تضيعونه.(..) فهز مضيفي رأسه وقال : " كلا .. إن الأمر هو كما قلت. أنت مسلم،ولكنك لا تعرف ذلك .. لماذا لا تقول الآن : "لا إله إلا الله،محمد رسول الله"فتصبح مسلما معنا(..)قلها الآن،اذهب معك غدا إلى كابل وآخذك إلى الأمير(..) سوف يهبك البيوت والحدائق والمواشي (..) – "إني إذا قلتها يوما،فسأقولها لأني مطمئن إليها،لا من اجل بيوت الأمير وحدائقه". ){ الطرق إلى مكة}.لم يستطع جهل المسلمين بعظمة دينهم،أن يحول بين (أسد) وبين رؤية العظمة الكامنة في أصل الإسلام :(ولكن ما همني أكثر من فشل مسلمي اليوم في تطبيق نظام الإسلام إنما كانت إمكانيات ذلك النظام نفسه – لقد كفاني أن اعلم انه لفترة قصيرة،في أوائل التاريخ الإسلامي،بذلت فعلا محاولة ناجحة لتطبيق ذلك النظام،وان ما بدا ممكنا في يوم ما يمكن أن يصبح ممكنا لا حقا في وقت آخر. (..) إذا كان ذلك المثل الأعلى نفسه ما زال متاحا لكل راغب في الاستماع إلى رسالته؟ وقد نكون، نحن المحدثين،هكذا فكرت في نفسي،بحاجة يائسة إلى تلك الرسالة بأكثر مما احتاج إليها الناس في أيام محمد. إنهم كانوا يعيشون في بيئة ابسط كثيرا من بيئتنا نحن،وكانت مشاكلهم ومصاعبهم أسهل حلا وأيسر إلى حد كبير.لقد كان العالم الذي كنت أعيش أنا فيه – كل ذلك العالم – يترنح بسبب من فقدان أي اتفاق على ما هو خير وما هو شر روحيا،وبالتالي اجتماعيا واقتصاديا.){ الطريق إلى مكة}
التعديل الأخير تم بواسطة محمود المختار الشنقيطي ; 04-23-2020 الساعة 09:05 AM
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى